محافظ الشرقية يلتقي وزير الأوقاف لبحث وتعزيز أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب الدور البارز لوزارة الأوقاف في النهوض بالخطاب الدعوي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وقطع الطريق أمام دعاة التشدد والغلو وجماعات التطرف ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال للحفاظ على النسيج المجتمعي .
جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لتعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة الشرقية وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتجديد وتجهيز المساجد لتصبح صروحاً إسلامية تنشر قيم الإسلام السمحة ومبادئه السامية وكذلك مناقشة خطة الدعوة بالمحافظة للمضي قدما نحو تنمية وبناء المجتمع .
وأشاد محافظ الشرقية بمجهودات وزاره الأوقاف في أعمال إحلال وتجديد بيوت الله وإنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتليق باستقبال المصلين وتأدية الصلوات بجانب دورها الدعوى والوطني الملموس في الدعوة الإسلامية ونشر الفكر المستنير القائم على الاعتدال والوسطية.
وخلال اللقاء وجه المحافظ الدعوة لوزير الأوقاف لمشاركة أبناء الشرقية احتفالاتهم بالعيد القومي للمحافظة والذي يُقام في التاسع من سبتمبر من كل عام .
ومن جانبه أعرب وزير الأوقاف عن امتنانه لزيارة محافظ الشرقية لمقر الوزارة ودعوته لمشاركة أبناء المحافظة احتفالاتهم بالعيد القومي للمحافظة مقدراً مجهوداته الداعمة لمديرية أوقاف الشرقية للاستمرار في أداء رسالتها السامية لنشر تعاليم صحيح الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مستعدون لدعم وتعزيز العمل المشترك والأخوة والتعايش الإنساني
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن المؤتمر ينعقد تحت شعار "قمة واحدة.. مصير مشترك" في وقت نشهد فيه مآسي إنسانية.
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مستعدون لتعزيز العمل الإسلامي المشترك ودعم الأخوة والتعايش.
وشارك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي، قائلا إنّ المؤتمر يعقد في ظروف تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طريق.
وأضاف خلال فعاليات المؤتمر، «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف مثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.