شاهد: إجلاء 600 طالب لجوء من مجمّع سكني مهجور في قبرص بعد احتجاج سكان المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدأت السلطات القبرصية اخراج نحو 600 طالب لجوء من مجمع سكني مهجور قرب مدينة بافوس بعد احتجاج السكان ومزاعم بسرقة الكهرباء، حسبما ذكرت الشرطة الثلاثاء.
وقال ميخاليس نيكولاو المتحدث باسم شرطة بافوس للصحافيين إن "عناصرها انتشروا في المنطقة وطوقوا المجمع السكني وبدأوا بتسجيل أسماء جميع الأجانب القاطنين فيه في خلوراكاس".
وأضاف أنه سيتم تسجيل طالبي اللجوء ونقلهم إلى مركز لاستقبال المهاجرين لتحديد ما إذا كان يحق لهم البقاء على الجزيرة.
تنفذ الشرطة أمر إخلاء كان صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 لكن لم يتمّ التمكن من تنفيذه.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون القبرصية CyBC إن حوالي 150 مهاجراً غادروا المجمع قبل بدء عملية الشرطة في الساعة السادسة صباحا(0300 ت غ) الاثنين.
شاهد: مدينة قبرصية تخشى أن تتحول إلى منطقة "للمعدمين" بسبب المهاجرينوقالت الحكومة إنه سيتم ترحيلُ من تثبت إقامته على الجزيرة بشكل غير قانوني، في حين سيمنح المقيمون الشرعيون مهلة أسبوعين لايجاد سكن بديل.
وبموجب مرسوم عام 2020، كان ينبغي إغلاق مجمع آيوس نيكولاوس السكني لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة.
وتصاعد توتر بين طالبي اللجوء وسكان بلدة خلوراكاس الصغيرة الذين نظموا احتجاجات للمطالبة بإخلاء الشقق.
عادت المشكلة إلى الواجهة بعد أن قامت شركة الكهرباء الحكومية بقطع التيار عن المجمع ووضع المحطة الفرعية المحلية تحت الحراسة.
تركيا تدين بيان بمجلس الأمن حول قبرص إثر جرح عناصر أممية وتعتبره مجافيا للواقعقوات قبرصية تركية تعتدي على عناصر تابعة للأمم المتحدة في قبرصشرطة قبرص تنقذ 60 مهاجرا تقطعت بهم السبل في البحر المتوسطونظم نحو 100 مهاجر احتجاجا الأسبوع الماضي للمطالبة بتأمين مساكن بديلة لهم. وتدخلت وحدة مكافحة الشغب التابعة للشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
وتقول قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، إنها "دولة في الخطوط الامامية" على طريق الهجرة عبر المتوسط، حيث يمثل طالبو اللجوء 5% من السكان ال915 ألفا الذين يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة في جنوب الجزيرة - وهي أعلى نسبة مهاجرين في دول التكتل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليابان تبدأ بتصريف مياه معالجة من مفاعل فوكوشيما في البحر، وبكين تتهم طوكيو بالتلويث النووي السودان: دقلو اسم يدوّي في ساحة المعركة وفي أسواق البضائع المنهوبة حيث تُباع بأرخص الأثمان شاهد: العاصفة الاستوائية هيلاري تجتاح كاليفورنيا إنقطاع الكهرباء شرطة قبرص الهجرة غير الشرعية إجلاء الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إنقطاع الكهرباء شرطة قبرص الهجرة غير الشرعية إجلاء الهجرة روسيا إسرائيل النيجر فرنسا الصحة نساء الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان محمد بن سلمان محكمة روسيا إسرائيل النيجر فرنسا الصحة نساء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.