تمساح يلتهم طفلا أثناء لهوه مع صديقه في نهر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
خاص
توفي طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بطريقة مؤلمة بسبب تمساح هاجمه أثناء سباحته في أحد الأنهار بإندونيسيا.
وكان الصبي قد خرج رفقة صديق له، وعندما كان يلهو في المياه هجم عليه تمساح وسحبه لأسفل ثم اختفى.
وسارع صديق الصبي بإبلاغ الأهالي، وتواصل والد الضحية مع الجهات المختصة وأخذوا يبحثوا عن الصبي باستخدام قارب.
ولم تسفر جهودهم عن إيجاد الطفل ولا يزال الطفل مفقودا فيما يواصل السكان المحليون جهودهم للبحث عنه بمساعدة فرق البحث والإنقاذ .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا تماسيح تمساح
إقرأ أيضاً:
حوت يلتهم إنسانا ثم يلفظه سالما فما التفسير العلمي؟
في مشهد يخطف الأنفاس، التقطت العدسات مقطعا لمُجَدِّف كاياك ابتلعه حوت أحدب عملاق قبالة سواحل جنوب تشيلي، قبل أن يلفظه لاحقًا سالما في مشهد أشبه بالمعجزة.
وكان أدريان سيمانكاس، البالغ من العمر 24 عاما، يتنقل بزورقه الصغير في مياه باتاغونيا الباردة يوم السبت، عندما انطلق الحوت الضخم فجأة من الأعماق، ليبتلعه هو وزورقه الأصفر بالكامل. للحظات مرعبة، اختفى سيمانكاس تحت الماء قبل أن يعاود الظهور، لاهثا وهو يطفو على السطح، بينما كانت زعنفة الحوت تبرز خلفه في الخلفية.
وقد وثّق والده المشهد بأكمله في تسجيل فيديو التقط لحظات الهلع التي سرعان ما أعقبها ارتياح بالغ. وظهر في المقطع المصوَّر صوت الأب وهو يخاطب ابنه قائلا: "ابقَ هادئا! ابقَ هادئا!" محاولا طمأنته في لحظة صدمة واضحة. وبعد أن تأكد من أن أدريان قد عاد إلى السطح، نصحه بالإمساك بالزورق للحفاظ على توازنه.
وفي تعليقه لوكالة أسوشيتد برس، أشار سيمانكاس بأنه شعر بأنه فقد حياته، قائلا: "اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، وأنه ابتلعني".
التفسير العلمي للحادثةوعلى الرغم من أن المشهد بدا وكأنه لقطة سينمائية من أفلام هوليود، فإن العلماء أوضحوا أن سيمانكاس لم يكن في خطر حقيقي بالابتلاع. فحيتان الأحدب، رغم ضخامتها، تمتلك حناجر صغيرة نسبيا، مما يجعل ابتلاع إنسان أمرا مستحيلا من الناحية الفسيولوجية.
إعلانورغم أن الحوت الأحدب مخلوق ضخم، يمكن أن يصل طوله إلى 16 مترًا ووزنه إلى 30 طنًا، فإن قُطر حلقه لا يتجاوز 10-15 سنتيمترا، هذا يعني أنه يمكنه فقط ابتلاع أسماك صغيرة أو كميات من الجمبري الصغير، لكنه لا يستطيع ابتلاع إنسان أو أي كائن كبير.
الحيتان الحدباء تتغذى بطريقة "تصفية المياه" باستخدام صفائح البالين (شعيرات في صفائح عبر الفك العلوي للحوت) بدلا من الأسنان، حيث تدخل كمية كبيرة من الماء والفريسة إلى فم الحوت، لكنه يقوم بطرد الماء عبر صفائح البالين والاحتفاظ فقط بالكائنات الصغيرة.
ويبدو إذن أن الحوت كان في خضم التهام مجموعة من الأسماك الصغيرة ولم يلحظ وجود الزورق في طريقه، إذ إن اندفاعه إلى السطح بفمه المفتوح يُعد سلوكا طبيعيا أثناء تناوله الطعام.
وتصيب أحيانا مثل هذه الحوادث الزوارق والقوارب الصغيرة رغم ندرتها، ويشدد الخبراء على ضرورة الحفاظ على مسافة آمنة عند الوجود بالقرب من الكائنات البحرية لتجنب مثل هذه المواقف غير المتوقعة.
وهذه ليست المرة الأولى، ففي عام 2021، حدثت واقعة شبيهة حيث ابتلع حوت أحدب غواصًا يُدعى مايكل باكارد لفترة قصيرة قبل أن يبصقه حيًا، وأكد الغواص أنه لم يشعر بأي أسنان أو ضغط كبير، وأن الحوت سرعان ما أدرك الخطأ وقام بإخراجه.