#سواليف
#وفيات الجمعة … 21 / 2 / 2025
احمد محمود بني سلامة
عائشة القطسراوي
ريما أحمد الكايد الحياصات
القاضي المتقاعد عبد الوهاب الختاتنه
الدكتور نعيم التلاوي
رعد طلعت يوسف شقم
مقالات ذات صلةعمر عيد رحمات نغوي
مازن بولات يلمرزة
عمر محمد عمر سويد الديراباني
مروان صالح أبو رمح
سفيان عبدالغني جابر
وليد محمد خليل حمد
أحمد خليل شحادة
ريما أحمد الكايد حياصات
خالد محمود صالح الشهابي
عزت سالم حسن دريدي
قيس إبراهيم النسور
رقية محمد طه أبو طاعة
صبح حسين صبح
فاطمة إبراهيم محمد الداود
أحمد كريم حماد
عبدالوهاب سلام الختاتنة
جميل محمد محمود ملحم
علي مصطفى محمد مسلم الزعاترة
معتصم أحمد شفيق الملاك
كرمة فليح الجبرين الرحامنة
محمد نور صبحي محمود سلطان
عزيز موسى عبد القادر النشاش
محمود عبدالرحمن حسن سمور العزة
داود خليل داود عنصرة
محمود خليل محمود جابر
غسان محمد سلامة القيسي
لويزة سالم الروسان
موسى علي مسلم
ميسون محمد ابو فضه
خالد محمود صالح الشهابي
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تصعيد أمريكي ضد الطالب الفلسطيني محمود خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُسلّط قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمريكية ووضعت مستقبله الأكاديمي والإقامة في الولايات المتحدة على المحك، الضوء على أبعاد معقدة تتداخل فيها السياسة، الهجرة، وحرية التعبير. تأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نقاشًا متزايدًا حول حرية التعبير، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وما ترتب عليها من تداعيات سياسية واقتصادية عالمية.
في 8 مارس 2024، اعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية محمود خليل، الطالب بجامعة كولومبيا، والذي يحمل الجنسية الجزائرية، وأرسلته إلى لويزيانا في خطوة تمهيدية لإبعاده عن البلاد. وجاء هذا الاعتقال بعد أن اتهمته الحكومة الأمريكية بعدم الإفصاح عن عمله لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عند تقديم طلب تأشيرته الدراسية في 2022، وكذلك خلال طلب الإقامة الدائمة الذي قدمه عام 2024.
لكن ما يجعل القضية أكثر حساسية هو أن خليل كان شخصية بارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي، ما دفع الكثيرين إلى اعتبار أن اعتقاله يحمل بعدًا سياسيًا أكثر من كونه مجرد انتهاك لقوانين الهجرة.
الحجج القانونية لاحتجازه
قدمت الحكومة الأمريكية في مذكرة قضائية أسبابًا مختلفة لاستمرار احتجاز خليل، وكان أبرزها:
إخفاء انضمامه إلى منظمات معينة: تزعم السلطات أن خليل لم يفصح عن عمله لدى "الأونروا"، وهي نقطة خلافية في السياسة الأمريكية، خصوصًا بعد تجميد تمويل الوكالة بسبب اتهامات إسرائيلية لبعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023.
تضارب المعلومات في طلب التأشيرة: أشارت الحكومة إلى أن خليل لم يكشف عن كونه مسؤولًا سياسيًا في "الأونروا" عام 2023، وأنه أورد معلومات عن عمله في السفارة البريطانية ببيروت، ما تعتبره السلطات تلاعبًا في المعلومات المقدمة.
العواقب السياسية لوجوده في الولايات المتحدة: في تبريرها لضرورة ترحيله، قالت الحكومة الأمريكية إن أنشطة خليل وتصريحاته قد تؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
يرى أنصار خليل أن القضية ليست مجرد مسألة قانونية تتعلق بالهجرة، بل هي جزء من استهداف ممنهج للنشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة. ويعتبرون أن اعتقاله جاء انتقامًا لمشاركته في الحراك الطلابي بجامعة كولومبيا ضد السياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير.
بدوره، وصف خليل نفسه بأنه "سجين سياسي"، معتبرًا أن اعتقاله جاء في سياق التضييق على الحركات الطلابية التي تنتقد الاحتلال الإسرائيلي ودور الولايات المتحدة في دعمه.