مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
كشف باحثون صينيون في دراسة حديثة، عن أن تناول الطعام الساخن في العبوات البلاستيكية قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بقصور القلب الاحتقاني أو ما يُعرف بفشل القلب، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، فكيف يحدث ذلك؟
أوضح العلماء، أنه في حالة تناول الطعام في العلب البلاستيك، يُمكن أن تتسرب الجزيئات البلاستيكية الدقيقة من العلب إلى الطعام لتصل إلى الأمعاء مسببة تلف ببطانتها، كما تصل هذه الجزيئات إلى مجرى الدم ما يؤدي إلى استجابة التهابية يمكن أن تلحق الضرر بالجهاز الدوري وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولتجنب المخاطر التي تُخلفها العبوات البلاستيكية، أوصى العلماء بضرورة اختيار المطاعم التي تستخدم حاويات صديقة للبيئة، قابلة للتحلل عند تناول الطعام خارج المنزل، مع ضرورة استخدام الحاويات الزجاجية أو المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ عند إعداد وتناول الطعام في المنزل.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن فشل القلب هو من أحد الأمراض المزمنة التي تصيب عضلة القلب، ويؤثر على قدرتها في ضخ الدم إلى الجسم بالكمية الكافية للقيام بالوظائف الأساسية.
ويرجع الإصابة به إلى العديد من الأسباب، أبرزها الإصابة بارتفاع ضغط الدم والإصابة بالعدوى الفيروسية لعضلة القلب أو وجود عيوب خلقية في عضلة القلب أو نتيجة الإصابة بأحد أمراض الدم، ما يسبب عدة أعراض مثل الضعف العام وتسارع معدل نبضات القلب وألم الصدر.
وأضاف أخصائي أمراض القلب، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه ينبغي اتباع مجموعة من العادات الصحية للوقاية من فشل القلب، منها تجنب تناول الأطعمة الجاهزة والدهنية والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فشل القلب عبوات بلاستيك أمراض القلب تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.
وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.
وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".
لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.
ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.
وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.
وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".