قال محافظ كفر الشيخ جمال نور الدين إن محطة قصر الملك فؤاد ستشهد إقامة مركز خدمات بريدية يخدم المنطقة المحيطة، وسيكون تابع لوزارة الاتصالات، بالتعاون والتنسيق مع وزارة النقل، والآثار المصرية.
وأكد المحافظ - خلال تفقده اليوم الأعمال الجارية بترميم محطة الملك فؤاد، للتعرف على نسب التنفيذ - أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرا من خلال الهيئة العامة للآثار، بترميم المباني الأثرية والتاريخية للمحافظة على الطابع الحضاري والتراث للدولة المصرية وكذلك تطوير وتنمية المجتمع المصري للاستفادة من العلوم التكنولوجية الحديثة.

 
جدير بالذكر أن محطة قطار الملك فؤاد أو ما تُعرف باسم المحطة الملكية، تعرضت لحالة من الإهمال على مدار أعوام طويلة، بعد أن كانت مبنى له قيمته التاريخية والأثرية، إلى أن تم مؤخراً بدء أعمال رفع كفاءة وتطوير مبنى المحطة.
من ناحية أخرى، أعلن محافظ كفر الشيخ عن وصول الدفعة الرابعة من لحوم الأضاحي البلدي الواردة من وزارة الأوقاف للتضامن الاجتماعي لتوزيعها على ألفين أسرة من الأسر الأولى بالرعاية والمستحقة بقرى ومدن المحافظة، وجرى توزيع 8 أطنان، مشيداً بدور وزارة الأوقاف البارز في الوصول بهذه اللحوم للأسر الأولى بالرعاية من خلال التضامن الاجتماعي، موجهاً بسرعة توزيع وتوصيل اللحوم البلدية إلى مستحقيها. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملک فؤاد

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع توزيع 8910 وجبات إفطار يوميا و4100 كرتونة مواد غذائية
  • خلال شهر رمضان.. توزيع مليون كيلو لحوم دعما للأولى بالرعاية بالقرى والنجوع
  • محافظ المنوفية: تسليم إعانات مالية لألف أسرة من الأولى بالرعاية
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • عضو التحالف الوطنى: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية في رمضان
  • عضو التحالف الوطني: أولوياتنا احتياجات الأسر الأولى بالرعاية فى رمضان |فيديو
  • محافظ المنوفية يتابع موقف إنشاءات ممشى شبين الكوم الجديد
  • توزيع 12 الف كيلو لحوم على 6 ألاف من الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • توزيع 12 ألف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية فى الدقهلية