فشل خطة شاب اختطف عمته للاستيلاء على أموالها
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
خاص
أقدم شاب، بمدينة سيدي بنور المغربية، على اختطاف عمته المسنّة في محاولة للاستيلاء على أموالها، بمساعدة شخصين آخرين.
وأثارت الجريمة التي يعود تاريخها إلى الأسبوع الأول من فبراير الجاري، في جدلاً واسعاً حول انعدام صلة الرحم، والطمع في المال.
وقام المتهمون الثلاثة باستخدام سيارة نفعية لاختطاف المرأة المسنة من شوارع سيدي بنور، قبل أن يُضطروا إلى إطلاق سراحها عقب فشل خطتهم.
وتمكنت الشرطة إلقاء القبض علي الجاني، لتتمكن بعد ساعات قليلة من اعتقال شريكيه في عملية الاختطاف،.
وتبين خلال التحقيقات أن المتهم الرئيسي في الجريمة هو ابن شقيق الضحية، حيث رصدته كاميرات المراقبة متخفياً بزيّ نسائي أثناء تتبع عمته، التي كانت متجهة إلى أحد المراحيض العامة.
وأظهرت كاميرا المراقبة مباغتة الجاني للمرأة بمجرد دخولها المرحاض، مرغما إياها على الصعود إلى السيارة التي استُخدمت في عملية الاختطاف، حيث اقتادها برفقة شريكيه إلى مكان مجهول.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن الدافع وراء الجريمة كان محاولة الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 20 مليون درهم مغربي، حصلت عليه الضحية بعد بيعها عقاراً.
وكانت المفاجأة الكبرى للجاني بعدما أكتشف أن الأموال لم تكن بحوزتها، إذ كانت قد أودعتها في أحد البنوك، ما أدى إلى إفشال خطة الخاطفين.
وحاول المتهم البحث عن المال في منزلها بعد أن انتزع منها مفتاحه، وتركها محتجزة لساعات، لكنه لم يعثر على شيء، ليجد نفسه مضطراً إلى إطلاق سراحها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتجاز المغرب سرقة
إقرأ أيضاً:
أم ترصد اكتشافاً صادماً حول كاميرات المراقبة.. ماذا حدث؟
أصيبت أم بصدمة كبيرة، عندما اكتشفت أن كاميرا المراقبة التي وضعتها للاطمئنان على طفلها الصغير أثناء انشغالها عنه، تحوّلت إلى أداة تجسس تهدّد سلامة مولودها.
شاركت الأم، التي لم تكشف عن هويتها، تفاصيل تجربتها عبر منصة "ريديت" للتواصل الاجتماعي، بهدف زيادة توعية الآباء حول الأمان الرقمي لأجهزة المراقبة المنزلية.
وذكرت أنها اشترت الكاميرا من نوع "يي هوم واي فاي" من منصة "أمازون" بسعر منخفض، وهي تتميز بميزة كشف الحركة وتتيح للآباء الاستماع والتحدث، بالإضافة إلى إمكانية تحديد فترات زمنية للتسجيلات.
وحذرت من المخاطر المرتبطة باستخدام كاميرات المراقبة المتصلة بشبكة "الواي فاي"، وأوصت بضرورة استخدام كاميرات تعمل بتقنية "بلوتوث" فقط، كما فعلت هي، لضمان أمان وخصوصية أعلى.
سردت قصة اكتشافها اختراق كاميرتها الذي سمح لشخص مجهول بالوصول إلى الكاميرا، والتحدث مع مولودها لتهدئته أثناء بكائه.
وأكدت أنها سمعت صوت امرأة تقول "مرحباً يا عزيزي" من خلال الكاميرا أثناء مراقبتها للطفل، وعندما ذهبت للتحقق في الغرفة لم تجد أحداً.
وحينها على الفور، سحبت قابس الكهرباء عن الكاميرا على الفور، ولم تستخدمها منذ ذلك الحين، لكنها حين راجعت التسجيلات اكتشفت ما هو أدهى، فطوال 4 أيام منذ بدء استخدامها، كانت المرأة الدخيلة تحادث الطفل، من خلال اختراق شبكة الواي فاي، والدخول إلى الكاميرا.
وعند افتضاح الأمر، نقلت الأم المصدومة عن شقيقتها التي تعيش معها في المنزل، أنها سمعت مراراً صوتاً من داخل غرفة الطفل ظنّته صادراً عن التلفاز.
أجهزة مراقبة الأطفال الذكية، رغم تسهيلها لحياة الآباء، تشكل خطراً كبيراً على الأمان والخصوصية. وفقاً لما ذكره آلين سانت جون، مدير محتوى "تقارير المستهلك" لأجهزة مراقبة الأطفال في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
وأكد أن العديد من هذه الأجهزة التي تدعم الواي فاي تعاني من ضعف في الأمان، مما يجعلها عرضة للاختراق.