واشنطن بوست: تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة تسلا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة "تسلا"، جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على هيئة الخدمة البريدية الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن كل شيء وقع عليه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم يكن جيدا، وإنه قام بإنهائه.
وأضاف ترامب خلال تصريحات صحفية، أن الفوز بالتصويت الشعبي ليس صعبا على الحزب الجمهوري بعد الآن، وأنه يتوقع أن يكون أداء الحزب الجمهوري جيدًا في الانتخابات النصفية المقبلة.
وأوضح ترامب أن إيلون ماسك بدأ يتحدث عن ضرورة أن تعتني الحكومة بكل شيء. ونحن نسعى إلى عقد صفقات بأسعار ثابتة ومحددة.
وتابع: "لابد للنظر للتعريفات الجمركية التي نتحدث عنها باهتمام لأنها ستوفر لنا مبالغ كبيرة".
وكرر الرئيس الأمريكي محاولته بإن كندا ستصبح يوما ما وربما قريبا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، متسائلًا: "ما الذي يمنع الشعب الكندي أن ينضم إلينا وينشد نشيدنا؟ ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة واشنطن بوست وزارة الكفاءة الحكومية شركة تسلا إيلون ماسك ترامب الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الصين.. الإفراج عن موظفي «شركة أمريكية» بعد عامين من الاحتجاز
أفرجت السلطات الصينية عن” 5 موظفين صينيين يعملون في مكتب بكين لشركة “مينتز غروب” الأمريكية، بعد عامين من احتجازهم”.
وأفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”، نقلا عن ممثل عن الشركة، أنه “تم الإفراج عن الموظفين الخمسة، وجميعهم مواطنون صينيون”، معربا عن شكره “للسلطات الصينية على هذه الخطوة، ومع ذلك، لم تتضح بعد تفاصيل ما إذا كانت جميع القضايا القانونية المتعلقة بأنشطة الشركة في الصين قد تم تسويتها بالكامل”.
وأضافت الصحيفة، “تعود أحداث القضية إلى مارس 2023، عندما كشفت وكالة “بلومبيرغ” أن السلطات الصينية قامت بتفتيش مكاتب شركة “مينتز غروب” في بكين، ضمن حملة أوسع تستهدف الشركات الأمريكية الكبرى”.
وأوضحت الصحيفة، “أن التحقيقات ركزت على اتهامات مرتبطة بتسريب أسرار الدولة والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية، وتم اعتقال 5 موظفين صينيين من الشركة بتهمة تنفيذ أعمال غير قانونية، مما دفع الشركة لإغلاق جميع فروعها داخل الصين”.
وأشارت “فاينانشال تايمز” إلى أنه “في أغسطس من نفس العام، فرضت السلطات الصينية غرامة قدرها حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي على الشركة، متهمة إياها بانتهاك القوانين المحلية عبر جمع “إحصاءات ومعلومات عن الخارج” دون الحصول على التراخيص اللازمة.”
ووفقا للصحيفة، “تخصص شركة “مينتز غروب” في تقديم خدمات تدقيق شاملة للشركات الكبرى، ولديها شبكة تضم 12 مكتبًا حول العالم وأكثر من 280 موظفا، ومن بين موظفيها، أفراد لديهم خلفيات استخباراتية سابقة”.
ووفقا لتقارير “بلومبيرغ”، “كان من بين العاملين في الشركة شخصيات بارزة مثل راندي فيليبس، وهو ممثل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) في الصين”.
و”تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث زادت بكين من إجراءاتها الرقابية ضد الشركات الأجنبية المتهمة بانتهاك القوانين المحلية أو العمل ضد المصالح الوطنية، وتُظهر قضية “مينتز غروب” هذا النهج الأكثر صرامة الذي تعتمده الصين، والذي يعكس أولوية حماية الأمن القومي ومكافحة أي أنشطة قد تعتبر تهديدًا له، وعلى الرغم من الإفراج عن الموظفين، فإن القضية تثير تساؤلات حول مستقبل الشركات الدولية العاملة في السوق الصينية، خاصة في ظل التشديد التنظيمي المستمر والمخاوف الأمنية المتصاعدة”.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:54