السعودية: لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض الجمعة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الرياض – كشفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، امس الخميس، عن عقد لقاء لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن بالرياض، غدا الجمعة، وذلك بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر وصفته بأنه “مسؤول” دون تسميته، إنه “بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، يوم الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية”.
وذكرت أن اللقاء “أخوي غير رسمي”، ويأتي في سياق “اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة” بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء المرتقب سيكون في “إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر”.
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر “ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة” التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
والأحد الماضي، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في الرياض، قبل القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وأوضح في مقابلة متلفزة على قناة “أون” المصرية (خاصة) أن سبب اجتماع تلك الدول الخمس على وجه التحديد قبل قمة القاهرة “لأنها نسقت مع بعضها البعض منذ بداية الحرب على غزة (في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023)، وكانت تجمعهم اجتماعات عديدة على مستويات عديدة بينها المستوى الوزاري”.
ولفت إلى أن تلك الدول تجتمع هذه المرة في الرياض “للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية”.
وخلال حديثه، أشار زكي إلى أنه من الوارد أن “يتم دعوة فلسطين للاجتماع الذي سيناقش الإطار العام للمقترح (المصري) الذي سيطرح على القمة العربية”، وهو المقترح الذي لم تتطرق إليه وكالة الأنباء السعودية في بيانها الخميس.
وأعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب “تحضيرية ولوجيستية”.
وركزت القاهرة على أن الهدف من القمة هو “رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي”.
بدوره، أبرز ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن قبل نحو أسبوع، أنه سيكون هناك “رد عربي موحد” على أي مخطط من شأنه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكشف آنذاك عن احتمالية عقد لقاء في السعودية لبحث سبل إعادة إعمار القطاع دون أي تهجير للفلسطينيين منه، موضحا: “سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة، ونحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش الخيارات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القمة العربیة مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض
يلتقي وفد أوكراني، اليوم الثلاثاء، مع الفريق الأمريكي في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة آخر التطورات في النزاع مع روسيا، والبحث عن سبل لدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
بحسب ما نقلته هيئة البث الأوكرانية، ضم الوفد الأوكراني مسؤولين رفيعي المستوى، على رأسهم مستشار الأمن القومي الأوكراني، وعدد من الخبراء في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية.
ومن الجانب الأمريكي، شارك مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون، حيث ركزت المباحثات على تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، وتقديم مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى مناقشة المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى تخفيف حدة الصراع
تأتي هذه المحادثات في سياق جهود دبلوماسية أوسع تقودها الولايات المتحدة، حيث التقى الوفد الأمريكي أيضًا بمسؤولين روس في الرياض لمناقشة وقف إطلاق النار في منطقة البحر الأسود.
يُذكر أن هذه الاجتماعات تأتي بعد لقاء سابق في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، حيث تم تعليق بعض المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، مع مطالبة ترامب بأن يظهر زيلينسكي استعدادًا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع روسيا كشرط لإعادة الانخراط المستقبلي.
ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه المحادثات، على أمل أن تسهم في تحقيق تقدم نحو إنهاء الصراع وإحلال السلام في المنطقة.
من المنتظر أن تخرج نتائج هذه المحادثات في شكل إعلان رسمي خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب دولي لما ستسفر عنه الجهود الدبلوماسية في إنهاء النزاع، أو على الأقل تخفيف حدته في الفترة القادمة.