حسين هريدي: لقاء السيسي بزعماء الخليج فرصة لتوحيد الموقف العربي بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اللقاء المنتظر بين الرئيس السيسي وزعماء دول الخليج إلى جانب العاهل الأردني، سيكون بالغ الأهمية؛ لأنه يمثل فرصة للقادة العرب لمناقشة الموقف العربي تجاه التطورات في قطاع غزة، مشيرًا إلى احتمال مشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الاجتماع.
وأوضح هريدي، خلال مداخلة عبر «Zoom» في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، أن هذه القمة ستركز على بحث الموقف العربي من مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من غزة، بالإضافة إلى تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للانخراط الجاد في المرحلة الثانية من التفاوض.
وشدد على أن هذه المرحلة تمثل نقطة محورية، حيث سيتم خلالها الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مؤكدًا أنه بدون تنفيذ هذه المرحلة لن يكون هناك أي تقدم نحو المرحلة الثالثة، التي تشمل إعادة إعمار غزة.
وأضاف هريدي، أن الاجتماع سيناقش محورين أساسيين؛ أولهما آليات تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والثاني هو دراسة مشروع الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، التي ستُعرض لاحقًا على الإدارة الأمريكية لمناقشتها بشكل أوسع.
تهجير سكان غزةوفيما يتعلق بمقترح ترامب بشأن تهجير سكان غزة، أشار هريدي إلى أن الفكرة قوبلت برفض عالمي واسع، باستثناء تأييد إسرائيل، مُرجحًا إلى أن هناك تنسيقًا بين البيت الأبيض والائتلاف الحاكم في إسرائيل، معتبرًا أن هذا الطرح قد يكون وسيلة لصرف الأنظار عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
قال الدكتور عبد الله الخاطر الكاتب والمحلل السياسي، إن الدول العربية تستشعر الخطر وهناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي الآن.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع على قناة «دى أم سي» عبر «زوم» من الدوحة، تقديم الإعلامي أسامة كمال، قائلًا: «نحتاج إلى تنسيق خاصة أن هناك حضورا حقيقيا لدول الخليج في صنع القرار، ولديها علاقات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وجوار».
وتابع: «لابد من خطوات لتقوية التواصل مع المٌقاومة، وإيجاد مشروع عربي قادر على إيقاف على الأقل ملىء الفراغ، وقد استدرك صانعو القرار في الوطن العربي أن ترك فراغ سيملؤه الآخرون، ورأينا ذلك بعد تصريحات ترامب».
وأكمل: «الجيش الأمريكي لن يحارب للآخرين ولن يدفع دولارًا لأحد، هو اليوم يواجه كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي والناتو، وليس لدى أمريكا رغبة في التدخل في أي دولة من الدول، هو مشغول في حربه ضد الدولة العميقة».