في ذكرى ميلاده.. سر اسم المنتصر بالله وأبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان المنتصر بالله، الذي قدم تاريخا كبيرا من الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية والمسرحية.
حصل المنتصربالله على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1969 ثم ماجستير فنون مسرحية عام 1977، ثم بدأ مشواره الفني مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح في أوائل السبعينيات.
قدم المنتصر بالله حوالي 200 عمل طوال مشواره الفني أبرزهم مسلسل أرابيسك، التوأم، شارع المواردي، وأفلام منها "يا تحب يا تقب"، وتحت الصفر، ومسرحية شارع محمد علي.
المنتصر بالله كان اسمه مميزاً تماماً مثل شخصيته، فمثلما اتخذ خط الكوميديا في فنه، هناك قصة كوميدية أصلا وراء تسميته بهذا الاسم، الذي اختاره والده عن قصد.
قال المنتصر بالله في إحدى لقاءاته الإعلامية قصة اسمه، إن والده كان كلما يرزق بمولود ذكر يتوفى كما شاء القدر حيث توفي له 3 أبناء ذكور كان أسماهم جميعاً " عزت" ، فبدأ والد المنتصر بالله يشعر بالحزن المستمر ويتساءل عن سبب وفاة كل أولاده ويناجي ربه قائلاً:" يعني انا كل ماجيب ولد تاخده .. للدرجة دي بتحب ولادي؟".
يقول المنتصر بالله عن هذه القصة أن والده قال في مناجاته مع ربه :"طب أنا إذا جه ولد هحط اسمك فيه وبعدين خلف ولد سماه المعتز بالله وكان في ابن تاني جه، فقال إحنا كده انتصرنا فسمانى المنتصر بالله".
في عام 2008، أصيب المنتصر بالله بجلطة في المخ، وتوفي يوم السبت 26 سبتمبر عام 2020 عن عمر 70 عامًا، بعد معاناة مع المرض استمرت 12 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتصر بالله أرابيسك المزيد المنتصر بالله
إقرأ أيضاً:
التراث مغزول على منتجات معاصرة بـ«الثقافي الفرنسي».. فنون النسيج بالمصري
في بهو المعهد الفرنسي بالإسكندرية، حيث يلتقى عبق التاريخ بالإبداع المعاصر، انطلقت الدورة العاشرة لمعرض «مصري وبس»، الذي خُصّص هذا العام لفنون النسيج المصري التراثي والمعاصر.
المعرض الذي نظمه المعهد الفرنسي على مدار يومين، جاء ليُسلط الضوء على الحرف اليدوية المصرية الأصيلة، ويكون منصة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة فى هذا المجال، فكان بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث جمع بين فنون النسيج التقليدية، مثل نسيج أخميم ونقادة، والكليم، والسجاد، والجبلان، والحصير، وفنون التطريز اليدوي، مثل التلى، والمنسج، والشنيط، وتطريز شمال وجنوب سيناء، والتطريز الريفي.
كما شمل المعرض فنون سيوة، وأساليب الطباعة على النسيج مثل الباتيك، والعقد والربط، بالإضافة إلى فن الخيامية، والكروشيه، والمكرمية، والباتشورك.
كل قطعة معروضة كانت تحمل في طياتها حكاية عن أصالة الحرفي المصري، وعن إبداع يديه التي تُحول الخيوط إلى لوحات فنية تروى تاريخاً عريقاً.
اختار المنظمون المعهد الفرنسي، أحد أعرق المعاهد الثقافية في الإسكندرية، ليكون مكاناً للمعرض، البهو الرئيسي للمبنى الأثري بشارع النبي دانيال، كان بمثابة إطار مثالي لتسليط الضوء على الحرف المصرية اليدوية، حيث التفاعل بين عراقة المكان وجمال المنتجات المعروضة.
تحكى لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن معرض هذا العام تميز باختصاصه بفن النسيج المصري، وذلك للتركيز على الغنى الثقافي المصري وعرضه على رواد وزوار المركز الثقافي الفرنسي: «هذا المعرض يخلق فرصة للجالية الفرنسية للتعرّف أكثر على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية».
وأضافت قنصل فرنسا لـ«الوطن» أن هناك مشاركة من عدة محافظات، وذلك لإبراز التنوع الثقافي من المحافظات المصرية المختلفة، وتشجيع السيدات المعيلات على عرض أعمالهن وتوفير مكسب جيد لهن ولأسرهن.
شريف مسعد، صانع سجاد يدوى، شارك في المعرض بسجاد إيراني مصنوع يدوياً من خامات الحرير والصوف: «الحرفة دى صعبة، والسجادة الواحدة تأخذ شهوراً حتى تصبح جاهزة للبيع، ومتر السجاد الحرير يتراوح سعره من 20 إلى 50 ألف جنيه حسب جودة العمل، بينما الفسكوز (بديل الحرير) يُقدر سعره بنحو 8 آلاف جنيه للمتر».
أما أميرة يسرى، مسئولة جمعية للسيدات المشاركات فى المعرض، فقد شاركت بمعروضات من سيدات أخميم المعيلات، وتستعرض مشروعهن بقولها: «نقوم بتدريب السيدات البسيطات في قرى أخميم، ونوفر لهن كل احتياجات العمل من خيوط وأقمشة، وبدورهن يصنعن أقمشة مطرّزة بأشكال مميزة ولوحات فنية تُعبر عن الريف المصري».
وترى رحاب منصور، منظمة معرض «مصري وبس» في الإسكندرية، أن الهدف من المعرض هو تسليط الضوء على الحرف التراثية المصرية وإعادة الترويج لها بشكل أكبر، بهدف الحفاظ عليها وتوفير عائد اقتصادي للعاملين بها.