أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أتمنى أن تكون هذه الحرب قد علمتنا خطل منح الامتيازات المناطقية والجهوية!
□ فالتمييز الإيجابي ينبغي أن يوجه وفق المؤشرات الموضوعية لكل حالة وليس غير ذلك.
□ فمثلاً في قطاع التعليم، توجه الدولة دعمها لكل ( حالة محتاج وفقير ) بغض النظر عن جهته ومنطقته؛ سواء كان من الشرق أو الغرب أو الوسط، وبذلك يعمم نمنح الأمتياز وفق الحالة ويقتصر عليها.
□ أذكر إنني ظللت أرفض أن يدعم طالب من دارفور ويعفى من الرسوم الدراسية ووالده من كبار التجار، وفي المقابل يحرم طالب آخر من أسرة هي أحوج إلي الدعم وهي تسكن الخرطوم.
□ الامتياز المناطقي في ظني هو سبب الاحتيال والتباكي الكذوب عند ممن نهلوا من هذا المشرب السهل!
عصمت محمود أحمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
وكالات – أبوظبي/ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الإثنين، أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة 1000 في المئة، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.
وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن "عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان".
وسلّطت اليونيسف في بيانها الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّض أطفال للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات "ازدادت بنسبة ألف في المئة خلال عامين" وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنها أقل من الواقع فإن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024.
كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من 33 حالة تمّ التحقّق منها في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين.
بالمقابل، تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقا لليونيسف.
وقالت راسل إن "السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم".
وأضافت: "لا يمكننا أن نتخلّى عن أطفال السودان".
وناشدت راسل المجتمع الدولي العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان، مشيرة إلى أن 462 ألف طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحادّ الشديد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.