بالفيديو.. أحمد نبوي: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان من تعظيم شعائر الله ونشر البهجة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان المبارك يدخل في إطار تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن هذه المظاهر تعكس الفرح والسرور باستقبال الشهر الكريم، وتندرج ضمن مفهوم "إيمانًا واحتسابًا"، حيث يؤمن المسلم بفرضية الصيام ويحتسب الأجر عند الله في كل ما يقوم به.
وأضاف أن التجهيزات التي تقوم بها الأسر المصرية من تنظيف وتزيين البيوت استعدادًا لرمضان هي أعمال لها ثواب عظيم عند الله، مشيرًا إلى أن النساء اللاتي يبذلن جهدًا في إعداد المنازل سينلن أجرًا مضاعفًا على هذا العمل.
وشدد على أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان تتماشى مع تعاليم الإسلام، وتعكس أصالة المجتمع وروح التكافل بين أفراده، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير والمحبة بين الناس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك زينة رمضان تزيين الشوارع
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يوضح شروط وضوابط الاعتكاف .. فيديو
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك شروط خاصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، معلقا: الاعتكاف من العبادات العظيمة في الإسلام، وهو لبث الإنسان في المسجد بنية التقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن الفقهاء حددوا ركنين أساسيين للاعتكاف.
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الركنين هما أولا.. أن يكون في المسجد، فلا يصح في البيت أو العمل، باستثناء المرأة التي خصصت مكانًا في بيتها للصلاة والعبادة، وثانيا.. اللبث في المسجد، أي البقاء فيه لفترة يشعر فيها الإنسان بالخشوع والتقرب إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن الدعاء من أعظم العبادات، حيث أمرنا الله به في قوله تعالى: " تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، مشيرًا إلى أن الاستجابة قد تكون بأحد 3 أمور:
تحقيق الدعاء كما هو.
ادخاره للآخرة لينال به العبد خيرًا أعظم.
صرف سوء كان سيصيب الإنسان بسبب هذا الدعاء.