توزيع 1500سلة غذائية لضحايا الحرب في عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
دشن وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي ناصر النوبة اليوم المرحلة الثالثة لمشروع السلة الغذائية لاسر ضحايا الحرب المدنيين بعدن والمقدمة من مؤسسة وقف الواقفين العالمية، ومساهمة بنك الطعام للتنمية
اكد وكيل محافظة عدن علوي النوبة أهمية توزيع السلة الغذائية للتخفيف من معاناتنا أسر ضحايا الحرب في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد.
واشاد النوبة بما تقوم به مؤسسة وقف الواقفين العالمية وبنك الطعام للتنمية من أعمال إنسانية تجاه المواطنين وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى بعدن والمحافظات الاخرى .
الرئيس التنفيذي مؤسسة وقف الواقفين الدكتور احمد النهاري قال أن تدشين المرحلة الثالثة من مشروع توزيع السلة الغذائية لضحايا الحرب المدنيين في إطار المشاريع التي تنفذها المؤسسة تجاه المواطنين في بلادنا.
وأضاف المدير الاقليمي لبنك الطعام للتنمية سامي قاسم ان المرحلة الثالثة لمشروع توزيع السلة الغذائية يستهدف عدد 1500 " أسرة مستفيدة من اسر ضحايا الحرب المدنيين ، مثمنا دعم وتشجيع مؤسسة وقف الواقفين العالمية وقيادة محافظة عدن في انجاح المشروع الذي يهدف لمساعدة الأسر والتخفيف من معاناتهم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي
باندا آتشيه (اندونيسيا) "أ.ف.ب": أحيت دول آسيوية اليوم ذكرى أكثر من 220 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطىء في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات دينية لمختلف الطوائف لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.