هام: السعودية تنهي دور فرج البحسني في حضرموت وتختار شخصية بديلة (الاسم)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
أكدت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، 22 آب، 2023، أن المملكة العربية السعودية أنهت دور فرج بن سالم البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، في محافظة حضرموت.
وكتب الناشط السياسي، عادل الحسني، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: السعودية تختار بدر باسلمة، وتنهي دور البحسني في حضرموت.
وتأزم الوضع بين السعودية والبحسني منذ إعلان الأخير عن انضمامه للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتخشى السعودية من أن يلعب البحسني دورا في تسهيل تمدد الانتقالي عسكريا إلى محافظة حضرموت، خصوصا وأنه مازال يقود قوات النخبة الحضرمية التي شكلتها الإمارات في المحافظة عام 2016، ويرفض دمجها ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وتعتبر حضرموت من نقاط الخلاف بين السعودية والمجلس الانتقالي الذي يسعى لضمها إلى ما يسيطر عليه في الجنوب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحسني السعودية المجلس الانتقالي المهرة اليمن حضرموت
إقرأ أيضاً:
عبر تحرك خطير.. السعودية تتجه لطرد الإمارات في هذه المحافظة
الجديد برس|
تمضي الفصائل الموالية للتحالف في المشاريع الهدّامة لطرفي التحالف ضاربة بالوحدة والسيادة عرض الحائط وسط صمت مخزي من “حكومة عدن” التي يأتمر كل فصيل منها بأوامر داعميه .
على هذا الصعيد شهدت محافظة حضرموت اليوم السبت تحشيدا قبليا واسعا في لقاء دعا إليه رئيس حلف القبائل، عمرو بن حبريش، الموالي للسعودية في منطقة الهضبة بمديرية غيل باوزير.
وجاء اللقاء ردا على التحركات الإماراتية المتصاعدة في المحافظة في ظل صراع بين السعودية والإمارات للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية الغنية بموقعها وثرواتها النفطية والمعدنية.
وأكد بن حبريش في كلمته أمام القبائل المشاركة أن حضرموت اختارت طريق الحكم الذاتي، مشددا على ضرورة أن تدار شؤون المحافظة من قبل أبنائها بعيدا عن تدخل الأطراف الموالية للتحالف، في إشارة واضحة إلى رفضه للمجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وكشف رئيس حلف القبائل بن حبريش الذي عاد مؤخرا من العاصمة السعودية الرياض بأن حضرموت ستشهد نقلة نوعية في الخدمات والأمن والتجنيد، بالإضافة إلى ما اسماه “تقرير مصيرها السياسي”.
وأفاد أن السعودية تقف إلى جانب أبناء المحافظة بعيدا عن هيمنة الأطراف “الانتقالي، المؤتمر، الإصلاح” الموالين للتحالف، مضيفا بقوله “لن نسمح بذلك إلا إذا عاد شهداؤنا إلى الحياة”.
وفي سياق متصل تشهد حضرموت تصعيدا قبليا وعسكريا غير مسبوق مع استمرار تحشيد مكثف من القوى الموالية للإمارات والسعودية ينذر بالانفجار في أي لحظة.
يأتي ذلك عقب اصدار ماتسمى “المقاومة الجنوبية” الذراع العسكري للانتقالي في حضرموت بيانا حذرت فيه من أي تحركات مشبوهة من قبل حلف القبائل، مؤكدة استعدادها للتصدي لمحاولات السيطرة على مديريات الساحل الخاضعة لنفوذ الفصائل الإماراتية.