أسباب وأعراض الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
مرض السكري، هو مرض مزمن يصيب الإنسان بسبب عدة عوامل مختلفة والتي من ضمنها الجينات الوراثية والعمر والوزن الزائد، ويتسبب المرض في مضاعفات خطيرة ترجع بالسلب على المريض، وفي ضوء ذلك فهناك العديد من طرق الوقاية من مرض السكري لتجنب الإصابة به.
وتستعرض «الأسبوع» خلال السطور التالية، أعراض وأسباب الإصابة بمرض السكري وطرق الوقاية، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في عدد كبير من الموضوعات المختلفة والمتنوعة على مدار الساعة.
تختلف أعراض مرض السكري تبعًا لنوعه حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري، أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
- العطش.
- التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
- الجوع الشديد جدًا.
- انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
- التعب.
- تشوش الرؤية.
- شفاء والتئام الجروح ببطء.
- التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
ويتعرض الإنسان لعدة عوامل تؤدي إلى إصابته بمرض السكري ومن بينها الآتي:
- السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- التغيرات في أنواع الأطعمة.
- التعرض لأمراض فيروسية
- عوامل وراثية.
- العمر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- ولادة طفل ذو وزن كبير.
- تقليل تناول السكر والكربوهيدرات.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- شرب الماء بانتظام على مدار اليوم.
- تناول وجبات غذائية غنية بالخضروات والفواكه والبروتينات.
- الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضاًبعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
مرض التيتانوس «Tetanus».. الأعراض وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السكري أسباب الإصابة بمرض السكري طرق الوقاية من مرض السكري أعراض الإصابة بمرض السكري عوامل الإصابة بمرض السكري الإصابة بمرض السکری وطرق الوقایة الوقایة من مرض السکری
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.