فضل في حضني.. قصة سيدة تخلصت من زوجها
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بتصريحات مثيرة ومفاجئة تحدثت سيدة الدقهلية بعد أن قتلت زوجها بمساعدة عشيقها، حيث قالت في اعترافات لها خلال التحقيقات وأمام المحكمة، مات في حضني وبصلي وقالي خلي بالك من العيال.
تلك السيدة خلعت قلبها وداست على الوجدان، وقعت في شباك الحب المحرم وراحت تقيم الليالي والسهرات الحمراء مع عشيقها حتى خططت لقتله، فقامت بضربه بآلة حادة لإزهاق روحه بمساعدة عشيقها ثم ظلت تنظر له حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها.
قالت سيدة الدقهلية أمام المحكمة «ضربته بأداة حادة بس كان فيه الروح وعشيقي خلص عليه وضربه بالفأس على رأسه، وبص لي وهو بيموت وقالي خلي بالك من عيالنا، وبعدها فضل يطلع في الروح لحد ما مات وهو في حضني».
وقفت سيدة الدقهلية في المحكمة ترتدي جلباب أسود والكلبشات في يديها، تندب حظها وحالها بعد قرار المحكمة تحاول إخفاء عيونها بأيديها إلا أن ما اقترفته تلك اليد لن يمحو ذنبا انغمست فيه السيدة، فقد سطرت نهاية مأساوية لزوجها بمساعدة عشيقها.
قضت جنايات المنصورة بإحالة أوراق المتهم بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها إلى مفتى الجمهورية، حيث اتفقت هي وعشيقها على التخلص منه من أجل أن ترتبط به.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية لغز العثور على جثة خفير ملقاة داخل بدروم بمنزله، بقرية أبونور الدين التابعة لمركز الستاموني، وتبين أن وراء الواقعة زوجته وعشيقها، حيث ورد إلى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة شخص مقتولًا وملقاه ببدروم، بقرية أبونور الدين التابعة لدائرة المركز.
انتقل ضباط مباحث المركز، إلى مكان البلاغ و تبين أن الجثة لشخص يدعى السيد عبدالباري حامد، ويبلغ من العمر 46 عاما خفير، حيث تبين وجود طعنة بالجسم وضربة على رأسه بآلة حادة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، ونجح ضباط وحدة البحث الجنائي من ضبط الجناة، وتبين أن وراء الواقعة زوجة الضحية وتدعى ف.م. ن ، وتبلغ من العمر 33 عامًا، ربة منزل، وعشيقها ويدعى «م.ع.ل 20 عامًا- فلاح»، حيث اتفقا على التخلص منه.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل قضية زوجة قتلت زوجها المزيد
إقرأ أيضاً:
"أسرة الضحية تتهم الزوج".. مصرع سيدة حرقا داخل شقتها شرق الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة أبو قير شرق الإسكندرية، وتحديدًا في شارع المعز متفرع من شارع بورسعيد أمام محطة أتوبيس أبو قير، حادثًا مأساويًا بشأن مصرع سيدة تدعى “إيمان” حرقًا بعد نشوب النيران في شقتها، حيث اتهمت أسرة الضحية الزوج باشعال النيران فيها بسبب وجود خلافات زوجية بينهم.
تفاصيل الواقعةتعود الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، باندلاع حريق بعقار بشارع المعز متفرع من شارع بورسعيد أمام محطة أتوبيس أبو قير.
وبالفحص تبين إصابة سيدة تبلغ من العمر 37 عامًا، وتم نقلها لمستشفى أبو قير العام، ثم لقيت مصرعها متأثرة بإصابتها بحروق خطيرة.
تم تحرر محضر بالواقعة وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الواقعة وصحة ادعاء أسرة المجني عليها، وأحيل المحضر إلى النيابة التي صرحت بدفن جثمانها، وتم القبض على الزوج لمواجهته بالاتهامات الموجهة ضده.
شقيقة المجني عليها تتهم الزوجووجهت شقيقة إيمان خلال فيديو نشرته عبر صفحات السوشيال ميديا، أصابع الاتهام للزوج، وأنه المتسبب في قتلها وأبلغت رجال الشرطة عنه، وتم إلقاء القبض عليه وجار التحقيق معه.
وقالت شقيقة المجني عليها، إن شقيقتها قبل أن تلفظ آخر أنفاسها وقالت نصًا "جوزي إللي عمل فيا كده"، مؤكده أن حالة الضحية كانت صعبة للغاية بعد الحادث، قائلة: "حرقها لحد ضوافرها، ومكناش عارفين نغسلها من كتر ما جسمها سايح، حرق قلبنا معاها".
وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث وبيان صحة اتهام أسرة المجني عليها للزوج بأنه من قام بإشعال النيران فيها، من المقرر أن تواجه النيابة الزوج بكافة الاتهامات الموجهة ضده.