المعهد العالي في حجة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية تربوية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يمانيون../
نظَّم المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بمحافظة حجة، اليوم، فعالية تربوية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، بحضور مدير مركز المحافظة عصام الوزان.
وخلال الفعالية، أشار عميد المعهد العالي، عبد الغني شرف الدين، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد يُعد محطة تربوية لاستلهام قيم التضحية والعطاء، وتعزيز الثبات والصمود في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وتناول شرف الدين جانباً من سيرة وجهاد الشهيد الصماد، مستعرضًا مآثره وشجاعته وصدقه، ودوره في مقاومة قوى الطغيان والاستكبار، ورفضه التبعية والوصاية، إضافة إلى حكمته وإسهاماته الوطنية.
وأكد أهمية الاقتداء بنهج الشهيد الصماد في البناء المؤسسي والعلمي، وتعزيز قدرات الطلبة والمعلمين والمعلمات بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز.
كما أشار إلى إسهامات الشهيد الصماد في إرساء دعائم الدولة اليمنية الحديثة، رغم التحديات والصعوبات التي واجهته خلال فترة رئاسته، مستذكراً مشروعه الوطني “يد تحمي.. يد تبني”.
وتخللت الفعالية فقرات وكلمات متنوعة عبّرت عن أهمية المناسبة وعمق الأثر الذي تركه الشهيد الصماد في مسيرة الوطن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید الصماد
إقرأ أيضاً:
الوزيرة فتاح: المغرب يدير مديونيته بفعالية ويضمن سيادته المالية وفقًا لاستراتيجية مدروسة
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن المملكة المغربية تدير مديونيتها بشكل محكم وبأفضل الحلول الممكنة التي تضمن الحفاظ على سيادتها المالية واستقرارها الاقتصادي.
جاء ذلك خلال عرض قدمته أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، حيث أكدت أن البلاد تواصل تطبيق استراتيجية مالية دقيقة تهدف إلى الحفاظ على التوازن المالي والاقتصادي في ظل التحديات العالمية.
وأوضحت الوزيرة أن 88% من ديون الخزينة المغربية هي ديون متوسطة وطويلة الأمد، تصل مدة سدادها إلى 8 سنوات، وهو ما يعكس استراتيجية مالية تهدف إلى تجنب الضغوطات على المدى القصير.
وأضافت أن هذا الهيكل الديناميكي للمديونية يساهم في توفير وقت كافٍ للتعامل مع التحديات الاقتصادية والمالية التي قد تطرأ، ويوفر كذلك فرصًا أكبر لمواجهة الأزمات دون التأثير المباشر على السيادة المالية للمغرب.
في المقابل، أشارت نادية فتاح إلى أن الديون قصيرة الأجل، التي لا تتجاوز مدة سدادها سنة واحدة، تمثل حوالي 12% فقط من إجمالي ديون الخزينة. هذا يعني أن المغرب لا يعتمد بشكل كبير على القروض قصيرة الأجل التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعباء المالية على المدى القصير.