التصريح بدفن جثة طالب أنهى حياته شنقًا لرفضه العمل مع والده
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها حول قيام طالب بالصف الثالث الإعدادي بإنهاء حياته شنقًا داخل غرفته بمركز أطفيح، إثر مروره بأزمة نفسية بسبب رفضه العمل مع والده في ورشة إصلاح كاوتش، وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفي وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وجاري استكمال التحقيقات.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بقيام طالب بإنهاء حياته داخل منزله بدائرة المركز، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين أن المتوفى يدعى "سيد.أ"، 14 عامًا، عُثر عليه معلقًا بحبل مربوط في جنش السقف داخل غرفته، وكشفت التحريات الأولية أنه كان يعاني من أزمة نفسية بسبب إصرار والده على العمل معه في الورشة، ما دفعه لإنهاء حياته.
وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة نفسية أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية التصريح بدفن جثة طالب التصريح بدفن جثة الصف الثالث الاعدادي الثالث الإعدادي التصريح بدفن انهاء حياته امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
بسبب 50 جنيها.. قرار عاجل ضد عاطل أنهى حياة عامل
قررت جهات التحقيق، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، جريمة قتل عامل إثر مشادة حول مبلغ مالي بسيط، وقررت تشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
وتلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إخطارا من المقدم كريم سمير رئيس مباحث قسم أكتوبر ثان، يفيد بمصرع عامل وإصابة والده بجروح متفرقة نتيجة اعتداء بسلاح أبيض.
وكشفت التحريات، أن خلافا ماليا نشب بين المجني عليه «محمود .م»، 30 عامًا، عامل، والمتهم «أحمد .ر»، 25 عاما، عاطل، حول مبلغ 50 جنيهًا، تطور إلى مشادة كلامية، تدخل خلالها والد الضحية، قبل أن تتفاقم الأمور إلى مشاجرة، أقدم خلالها المتهم على طعن «محمود» ووالده بسكين، ما أسفر عن وفاة الابن متأثرا بإصاباته، ونقل الأب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتم القبض على المتهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وبمواجهته أقر تفصيليا بارتكابه الواقعة، وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها لكشف كافة ملابسات الحادث، وأصدرت قرارتها المتقدمة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا