لإعادة الأسرى .. رئيس إسرائيل يدعم الانتقال لثاني مراحل اتفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، الخميس، إنه "يدعم بشدة" الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة من أجل إعادة بقية أسرى بلاده لدى الفصائل الفلسطينية.
يأتي ذلك بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وفي مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، لفت هرتصوغ إلى أن الفصائل في غزة "أفرجت اليوم (الخميس) عن 6 رهائن (أسرى إسرائيليين) آخرين".
وأضاف: "بالطبع نحن ندفع ثمنا باهظا، حيث نُفرج مع الأسف عن إرهابيين خطيرين قتلوا الكثير من الإسرائيليين"، على حد زعمه.
قبل أن يستدرك: "لكن هذا جزء من الصفقة المؤلمة التي تهدف إلى إنقاذ وإعادة إخوتنا وأخواتنا".
وتابع هرتصوغ: "الآن علينا التفاوض على المرحلة التالية (من اتفاق غزة)".
ومضى قائلا: "أنا متفائل للغاية، وأدعم بشدة الانتقال إلى المرحلة المقبلة، حتى نتمكن من إعادة الجميع إلى الوطن، وحتى نخلق مسارا يغير الواقع في الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وغزة، بحيث نرى مستقبلا مختلفا لسكان غزة وسكان إسرائيل".
وبينما يتحدث هرتصوغ عن "مستقبل مختلف" لفلسطينيي غزة، دعمت حكومته ومعظم القوى السياسية في إسرائيل المخطط الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 4 فبراير الجاري للاستيلاء على القطاع بعد تهجير الفلسطينيين منه.
وتابع: "أعتقد أنه بالإصرار وبدعم الرئيس ترامب الرائع والإدارة الأمريكية، ومع مفاوضات حازمة، فإن الواقع سيصبح واضحا أيضا لحماس ولسكان غزة بأن عليهم إطلاق سراح جميع الإسرائيليين".
ولفت إلى أنه "في الوقت الحالي لا يزال لدينا 69 إسرائيليا محتجزين في غزة بعضهم أحياء والبعض الآخر موتى".
وتحتجز إسرائيل في سجونها آلاف الفلسطينيين، حيث ترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن "عقبة صعبة" تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه "معهد مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، قال ويتكوف إن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة "حماس" في حكم غزة مستقبلا، قائلا: "من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا".
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن "اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض".
وشدد قاسم عبر بيان، على أن "أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني" فلسطيني.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 921
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 12:51 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من اتفاق غزة من اتفاق
إقرأ أيضاً:
إنطلاق المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي بوزارة الطاقة والنفط
انطلقت أمس بوزارة الطاقة والنفط المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي لترقية وتطوير الأداء في قطاع النفط .وقال وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد أن التحول المؤسسي هو عملية تغيير شاملة و متكاملة، تهدف إلى تحسين الأداء و الكفاءة و الفعالية و تحقيق الأهداف الاستراتيجية للعمل على مراجعة الإجراءات المعيارية حسب الاستاندر العالمي و نشر ثقافة الاستراتيجية من خلال الوصول لرؤية موحدة وفق سياسات دقيقة ومحكمة لها تأثير كبير .واشار إلى ان قطاعات النفط والكهرباء قطاعات كبيرة و مكلفة لابد ان تكون الاعمال اليومية وفق الاستراتيجية الخاصة بالدولة و قال “نستشرف بهذا العمل مستقبل السودان المشرق ونتوقع ان يكون السودان مختلف عن ما قبل الحرب”.وأكد المهندس منتصر صالح المدير العام لادارة الجودة أهمية المرحلة الثانية من مشروع التحول المؤسسي الذي ابتدره وزير الطاقة والنفط لترقية وتطوير الأداء في قطاع النفط مبيناً إن التحول المؤسسي هو عملية تغيير شاملة ومتكاملة، تهدف إلى تحسين الأداء والكفاءة والفعالية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية وقد يشمل التحول المؤسسي العديد من الجوانب منها، هيكل القطاع وثقافة المؤسسة ونظم العمل وإدارة الجودة QMS وتكنولوجيا المعلومات وتدريب وتطوير الموظفين و الاستراتيجية .واوضح ان هذا المشروع سيكون امتداداً لجهود سابقة تمت في هذا القطاع ولكن ما يميز هذه المرحلة إلتزام كامل للقيادة العليا بتطبيق نظم الجودة المعيارية وصولاً إلى التميز.قدم الخبير الوطني مهندس مجدي على خيري عرضاً مصوراً عن مشروع التحول المؤسسي موضحاً أن اهداف المشروع يتمثل في إحداث اختراق بشأن الإدارة والجودة والعمل بأقل الإمكانيات ليصبح قطاع النفط رائداً لفترة ما بعد الحرب وداعم للاقتصاد بشكل مباشر.الجدير بالذكر ان وزارة الطاقة والنفط تخطو بخطوات واثقة لتحقيق الكفاءة وإدارة وتوظيف الموارد إبان الحرب ووضعت منهجا جديدا لإدارة القطاع ومؤسساته وفق رؤية من الإدارة العامة للجودة والتطوير المؤسسي وصولا إلى الرقمنة لتحقيق النجاح المطلوب مع التأكيد بأن المرحلة الأولى انطلقت منذ العام الماضي و اعتمدت تدريب وتأهيل القيادات العليا في القطاع لتنزيل السياسات و البرامج وإحداث النقلة المطلوبة .في قطاع الطاقة والنفط برؤية علمية يشرف عليها خبراء في هذا المجال.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب