شركات وطنية تستعرض أنظمة رصد مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
تواصل الشركات الوطنية الإماراتية عرض مزيد من الابتكارات الدفاعية وأنظمة للرصد والمراقبة والتشويش مدعومة بالذكاء الاصطناعي، على هامش مشاركتها في فعاليات معرض آيدكس. وكشفت مجموعة «إيدج» النقاب عن الطائرة المسيرة FLY-X HIVE، التي تطير في محيط 30 كم ولمدة زمنية 30 دقيقة، ويمكنها أداء مهامها في المناطق التي لا يمكن تغطيتها عبر نظام الملاحة العالمي، والمواقع المضادة للطائرات بدون طيار.
وبحسب الشركة، يمكن لهذه الطائرة أن تحمل وتسقط ما يصل إلى 2.5 كجم من الرؤوس الحربية المتشظية والاختراقية.
كما عرضت شركة أداسي الطائرة المسيرة شادو 50 التي تحتوي على ذخيرة قوية ويمكنها التحمل وتوفير قدرات دقيقة في ضرب الأهداف الثابتة، حيث يتميز نظام طائرة شادو 50 بقدرات توجيه متقدمة، ونظام ملاحة يتم توجيهه على متن الطائرة، وبحمولة تصل إلى 50 كجم، والطيران لمدة 9 ساعات بمهام تصل لمسافة 250 كم.
فيما عرضت شركة لهب التابعة لمجموعة «إيدج» أحدث المنتجات المتوسطة والكبيرة للذخائر بدءاً من القنابل اليدوية وقذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الهاون شديدة الانفجار من عيار 60 ملم، وعيار 81 ملم، وعيار 120 ملم، وقنابل الطائرات.
كما تم استعراض صاروخي ناسف 10 وناسف 20 وهما من فئة «كروز جو – أرض» عاليا السرعة، ويوفران مدى تشغيلياً يتراوح بين 150-200 كم، ونطاق اتصال يبلغ 100 كم، ما يوفر للمشغلين مسافة كبيرة لمرونة المهمة وإسقاط القوة.
ويتميز كلا الصاروخين بأنهما قادران على الطيران بارتفاعات منخفضة تتوافق مع ملامح الأرض، ويمكن للصاروخ بلوغ هدفه بدون اكتشاف الرادار مع الاستفادة من توجيه الهدف.
كما كشفت «إيدج» عن سلسلة من أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية والبصريات الكهربائية والأشعة تحت الحمراء التي تشمل مجموعة «نيموس» للرادارات متعددة التهديدات والنشطة وذات مصفوفات المسح الإلكتروني، والمصممة لمجموعة واسعة من عمليات جمع المعلومات والرصد وتحديد الأهداف والاستطلاع.
كما جرى عرض مجموعة «مرصاد» التي تضم أنظمة البصريات الكهربائية والأشعة تحت الحمراء المتقدمة، المصممة للرصد والاستهداف عالي الدقة عبر المجالات الجوية والبحرية والبرية.
أما في مجال الحرب الإلكترونية، فقد استعرضت «إيدج» نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية «جي بي إس إس بروتيكت» المضاد للتشويش، ويضم نوعين هما «جي بي إس بروتيكت 4» و«جي بي إس بروتيكت 8».
كما جرى عرض نظام «بورد شيلد» الجديد والشامل لعمليات المراقبة، والمصمم للتفوق في عمليات أمن الحدود، ويتميز بالكشف الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي عن الطائرات بدون طيار والأفراد والمركبات لمسافة تصل إلى 15 كم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي
شمسان بوست / متابعات:
هناك بعض الأشياء القليلة المريحة مثل الاسترخاء في المنزل مرتديًا ملابس النوم، وغالبًا 6 من كل 10 أشخاص يرتدونها بمجرد دخولهم من الباب.
ولكن في حال كان الأشخاص بحاجة إلى مزيد من الراحة، فهناك خبراء يعملون على تصميم ملابس نوم يمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل، ويمكنها أيضًا مع مرور الوقت أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ابتكر علماء في جامعة كامبريدج “بيجاما ذكية”، باستخدام أجهزة استشعار مدربة بالذكاء الاصطناعي، يمكنها مراقبة الاضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم وأنت مستريح في السرير.
وقال العلماء إن البيجاما تحتوي على مجموعة مستشعرات فائقة الحساسية مطبوعة مباشرة على الياقة، قادرة على تحديد أنماط نوم متعددة من خلال اكتشاف الاهتزازات.
وبحسب الصحيفة، تم تصميم البيجامة الذكية القابلة للغسل كبديل لأنظمة مراقبة النوم التقليدية المعقدة وغير المريحة للاستخدام اليومي، بما في ذلك الرقع اللاصقة أو المعدات المرهقة أو زيارة عيادة النوم المتخصصة.
وقال قائد البحث البروفيسور لويجي أوشيبينتي، من مركز كامبريدج للجرافين: “قلة النوم لها آثار كبيرة على صحتنا الجسدية والعقلية، ولهذا السبب تعد مراقبة النوم بشكل مناسب أمرًا حيويًا”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى شيء مريح وسهل الاستخدام كل ليلة، ولكنه دقيق بما يكفي لتوفير معلومات مفيدة حول جودة النوم”.
وتابع البروفيسور أوشيبينتي: “النوم مهم جدًا للصحة، ويمكن أن تكون مراقبة النوم بشكل موثوق أمرًا أساسيًا في الرعاية الوقائية”.
واستكمل: “نظرًا لأنه يمكن استخدام هذا الثوب في المنزل، وليس في المستشفى أو العيادة، فإنه يمكن أن ينبه المستخدمين إلى التغيرات في نومهم والتي يمكنهم بعد ذلك مناقشتها مع طبيبهم”.
تعد سلوكيات النوم مثل التنفس من الفم وانقطاع التنفس أثناء النوم والشخير من العوامل الرئيسية التي تساهم في ضعف نوعية النوم، ويمكن أن تؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والاكتئاب.