كشفت مصادر حكومية لـ(نيوزيمن) عن تفاصيل كواليس الترقيع الحكومي لحل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن التي تصاعدت خلال الأيام الأخيرة وارتفعت خلالها ساعات الانقطاع إلى عشر ساعات يقابلها ساعتين من التشغيل، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الأحمال.

تسبب شحة وقود محطات التوليد من الديزل والمازوت في ارتفاع ساعات الانقطاع وخروج معظم محطات توليد الطاقة عن الخدمة أبرزها محطة الحسوة التي تعمل على وقود المازوت.

وذكرت المصادر أن الحكومة خلال الأيام الماضية لم تقدم أي حلول تنهي أزمة وقود الكهرباء على الرغم من توجيهات مجلس القيادة الرئاسي التي صدرت بهذا الشأن عقب إعلان السلطة المحلية في عدن امتناعها توريد أي مبالغ مالية إلى حساب الحكومة.

وبشأن التحسن النسبي الذي لا يستمر أكثر من 24 ساعة، أوضحت المصادر أن الحكومة كانت تقوم بإحضار كميات من الديزل على متن قاطرات من محافظة حضرموت تكفي ليوم واحد أو الشراء من الوقود المهرب الذي لم يخضع لعمليات فحص الجودة في مختبر شركة مصافي عدن.

وأضافت المصادر إن هناك باخرة على متنها كمية من مادة المازوت كانت قبالة غاطس ميناء عدن، لكن مالك الشحنة رفض تفريغ الكمية قبل دفع ما على الحكومة من ديون لشحنات إسعافية سابقة.. مشيرة إلى أن السلطة المحلية في عدن اشترت 12 ألف طن متري من مادة الديزل يتوقع وصولها إلى ميناء الزيت خلال الساعات القادمة.

وكان المسؤول الإعلامي للمؤسسة العامة للكهرباء في عدن، نوار أبكر، حمَّل الحكومة مسؤولية تدهور خدمة الكهرباء في عدن بسبب رفضها إجراء المعالجات اللازمة واعتمادها على الطاقة المشتراه، موضحاً أن الحكومة لم تقم بأي حلول مستدامة لوقود الكهرباء وتصر على توفير كميات إسعافية لا تكفي لتشغيل المحطات بطاقتها الكاملة.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء.. تحذير من "التكهنات" واجتماع أزمة بإسبانيا

دعت الحكومة الإسبانية، الإثنين، إلى عقد اجتماع أزمة، بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل واسع النطاق وغير مسبوق في البلاد.

وزار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مركز التحكم في الشركة الخاصة بشبكة الكهرباء الإسبانية، برفقة وزيرة التحول البيئي سارة أجيسين، حسبما ذكرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية.

وقالت الحكومة إنها تعمل على تحديد سبب وتأثير الانقطاع، وتخصص كل مواردها لإصلاحه في أسرع وقت ممكن. 

وضرب انقطاع التيار الكهربائي إسبانيا والبرتغال، وشمل عاصمتي البلدين، مما أدى إلى تعطيل شبكات المترو وخطوط الهاتف وإشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي.

 ما بين 6 و10 ساعات لإعادة الكهرباء

وقدرت شركة تشغيل شبكة الكهرباء في إسبانيا أن الأمر سيستغرق ما بين 6 و10 ساعات لإعادة التيار بعد الانقطاع الشامل الذي أثر على شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها منذ الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش.

وقال إدواردو برييتو، مدير العمليات في شبكة الكهرباء الإسبانية: "يمكننا الحديث عن تأخير يتراوح بين 6 و10 ساعات إذا سارت الأمور على ما يرام. وقد تم بالفعل إصلاح بعض نقاط الإمداد".

"لا يمكن التكهن"

وأوضح برييتو أنه: "لا يمكننا التكهن في الوقت الحالي بأسباب" الانقطاع، مضيفا أنه سيتم "تحليل كل شيء بالمستوى المطلوب من التفصيل" في أقرب وقت ممكن "لمعرفة" أصل الانقطاع.

ويذكر أنه من النادر حدوث انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة.

انقطاع الكهرباء في البرتغال

وفي البرتغال، طال انقطاع الكهرباء العاصمة لشبونة والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى أجزاء من شمالي وجنوبي البلاد.

وقالت شركة توزيع الكهرباء البرتغالية "إي – ريديس"، إن انقطاع الكهرباء كان نتيجة لـ "مشكلة في نظام الكهرباء الأوروبي"، وفقا لصحيفة إكسبريسو البرتغالية.

وأفادت الشركة، وفقا للصحيفة، بأنها اضطرت لقطع الكهرباء في مناطق معينة من أجل استقرار الشبكة.

من جانبه، أصدر مركز الأمن الإلكتروني الوطني البرتغالي بيانا قال فيه إنه لا توجد علامة على أن الانقطاع كان بسبب هجوم إلكتروني.

مقالات مشابهة

  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو
  • إسبانيا تعلن "السبب المبدئي" لانقطاع الكهرباء
  • الحكومة المصرية: لن نقطع الكهرباء خلال فصل الصيف
  • انقطاع الكهرباء.. تحذير من "التكهنات" واجتماع أزمة بإسبانيا
  • أخبار التوك شو.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين بشأن الكهرباء.. ومفاجأة عن أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس
  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين بشأن الكهرباء.. فيديو
  • توجيهات رئيس الجمهورية.. الحكومة لن تخفف أحمال الكهرباء خلال فصل الصيف
  • في شهر واحد .. تخلص من الكرش بأسرع وقت
  • تحرير 141 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
  • قصة قصيرة [ الجماجم التي صارت في واحد ]