أطلق المسئولون في دولة الاحتلال تصريحات غاضبة بعد التفجيرات التي شهدتها تل أبيب في وقت سابق من يوم الخميس، والتي استهدفت عددًا من الحافلات بعبوات ناسفة.

ودعت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريجيف، إلى إيقاف جميع الحافلات والقطارات وقطارات السكك الحديدية الخفيفة من أجل التحقق من وجود أجهزة متفجرة أخرى محتملة.

وفي نفس السياق أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جيش الاحتلال بزيادة كثافة عملياته في الضفة الغربية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وقال كاتس: "سنلاحق المسلحين حتى النهاية، وندمر البنية التحتية لهم، وسيدفعون ثمنًا باهظًا".

وأضاف "في ضوء الهجمات الخطيرة التي حاولت المنظمات الفلسطينية تنفيذها ضد السكان المدنيين في إسرائيل، وجهت جيش الاحتلال لزيادة كثافة عملياته في مخيم طولكرم للاجئين وفي مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية بشكل عام".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم تلقوا التحديث وسيقومون بإجراء تقييم أمني قريبًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية عبوات ناسفة وزير الدفاع الإسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين يسرائيل كاتس تفجيرات تل أبيب وزيرة النقل الإسرائيلية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المزيد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.

وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.

وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".



وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".

وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".

ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.

على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".

وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.

وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • هجوم مسلح.. تفاصيل محاولة اقتحام سفارة تل أبيب فى لندن
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية