فانس: الهجرة غير الشرعية تهدد الغرب.. والسلام في أوكرانيا "على الطاولة"
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
حذّر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانيس من أن الهجرة غير الشرعية تشكل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة وأوروبا، مشيرًا إلى خطورة استقبال المهاجرين دون تدقيق.
وفي كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC)، دعا فانس إلى ضرورة تعديل سياسات الهجرة لتعزيز الأمن الداخلي، مؤكدًا على نجاح ترامب في تقليص تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وتطرق فانس إلى الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن "كل شيء مطروح على الطاولة" عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام.
وأضاف: "السلام هو في مصلحة روسيا. وهو في مصلحة أوكرانيا. وهو أيضا في مصلحة أوروبا. ولكن الأهم من ذلك أن السلام هو في مصلحة الشعب الأمريكي".
وأكد أن الرئيس دونالد ترامب "يريد إحلال السلام الأخير في أوروبا"، واصفًا إياه بأنه "رئيس السلام".
حظيخطاب فانس بتصفيق حار، خاصة بعد انتقاده القادة الأوروبيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن. وقال مازحًا: "سأقبل التصفيق الحار لخطابي الذي ألقيته بالفعل. أعتقد أن الجميع لم يعجبهم".
وأشار إلى أن قوة تحالف أمريكا مع أوروبا ستعتمد على مدى التزام كل دولة بـ"القيم المشتركة" مع الولايات المتحدة. وأوضح: "سنواصل إقامة تحالفات مهمة مع أوروبا، ولكن قوتها ستعتمد على قدرتنا على قيادة مجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح".
وذكر نائب الرئيس ترامب أن ألمانيا تعتمد على التمويل الأمريكي في شؤونها الدفاعية فقال: "هل تعتقد أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيقبلون بذلك إذا كان من الممكن أن يتم إلقاؤك في السجن بسبب تغريدة سيئة؟ بالطبع لن يقبلوا ذلك".
وفي سياق آخر، أشار فانس إلى إنه "من الصعب تصديق" أن دونالد ترامب لم يمض على توليه منصبه سوى شهر واحد، حيثُ قال: "لقد أنجزنا في شهر واحد أكثر مما أنجزه جو بايدن في أربع سنوات تقريبا. لقد كان الشهر الماضي ممتعًا للغاية".
وكان فانس يتحدث مع مرسيدس شلاب من (CPAC) في الحدث الذي أقيم في ولاية ماريلاند، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تسير بسرعة كبيرة في تنفيذ سياساتها مقارنة بإدارة بايدن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفجير 3 حافلات بواسطة عبوات ناسفة قرب تل أبيب وإسرائيل تقول إن مصدر العبوات جاء من الضفة الغربية ترامب يصف زيلينسكي ب "الديكتاتور" وينصحه بالتحرك بسرعة "وإلا لن يبقى له بلد" ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السعودي دونالد ترامبفلاديمير بوتينجو بايدنأوكرانياالاتحاد الأوروبيحرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة أسرى حركة حماس فرنسا دونالد ترامب قطاع غزة أسرى حركة حماس فرنسا دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن أوكرانيا الاتحاد الأوروبي حرية التعبير دونالد ترامب أسرى قطاع غزة حركة حماس فرنسا الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي واشنطن الصحة نائب الرئیس یعرض الآنNext یتحدث فی فی مصلحة
إقرأ أيضاً:
قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركا
تساءل قاض اتحادي في ولاية فيرمونت الأميركية عما إذا كانت إدارة ترامب ستثير "أزمة دستورية" بعدم إطلاق سراح طالبة تركية في جامعة تافتس من مركز احتجاز للمهاجرين إذا خلص إلى أن اعتقالها غير قانوني.
وأثار قاضي المحكمة الجزئية الأميركية وليام سيشنز هذا الاحتمال خلال جلسة استماع في برلنغتون بولاية فيرمونت حين أشار إلى أنه قد يأمر السلطات بنقل الطالبة التركية روميسا أوزتورك من مركز احتجاز لويزيانا الذي تقبع فيه منذ نحو 3 أسابيع إلى فيرمونت حيث احتجزت لفترة وجيزة بعد اعتقالها الشهر الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزياناlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listواستمع القاضي إلى المرافعات في الدعوى القضائية التي رفعتها الطالبة البالغة من العمر 30 عاما والتي تطعن في احتجازها بعد أن نقل قاض اتحادي في ماساتشوستس القضية إلى فيرمونت بدلا من رفضها أو إرسالها إلى لويزيانا كما أرادت وزارة العدل الأميركية.
ورصد مقطع مصور انتشر على نطاق واسع اعتقال أوزتورك بواسطة أفراد ملثمين من الشرطة في أحد شوارع ضاحية سومرفيل في بوسطن لتتحول قضيتها إلى مثال بارز على جهود الرئيس دونالد ترامب لترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأميركية الذين احتجوا على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.
وجادل مايكل دريشر القائم بأعمال المدعي العام في فيرمونت بأن القضية لا تنتمي إلى فيرمونت وأن "السلطة التقديرية الواسعة" التي منحها الكونغرس للسلطة التنفيذية للإشراف على الهجرة يعني أن القاضي سيشنز يفتقر إلى سلطة الإفراج عنها.
واعترف سيشنز الذي عينه الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون بأن القضية تنطوي على "منطقة ملتبسة في القانون" لكنه قال إن حجة دريشر أثارت تساؤلا جوهريا حول ما ستفعله الإدارة إذا حكم لصالح أوزتورك.
إعلانوقال سيشنز "إذا قالت الحكومة بعد ذلك: ’لا.. لا يمكن إطلاق سراحها لأن لدينا أمر احتجاز في الهجرة، وهو ما لا يمكن انتهاكه، ولن يتم إطلاق سراحها، حينها سنكون في أزمة دستورية".
ورد دريشر بأنه "لا يريد النظر إلى الأمر بأي حال على أنه يوحي بأننا لن نلتزم بأمر من المحكمة" لكنه قال إن القانون واضح في أنه يتعين على أوزتورك متابعة طلب الإفراج عنها بكفالة أمام قاض من إدارة الهجرة، وليس سيشنز.
وكان الأساس الوحيد الذي قدمته السلطات الأميركية لإلغاء تأشيرة أوزتورك هو مقال رأي شاركت في كتابته انتقد استجابة جامعة تافتس لدعوات الطلاب لسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل بعد بداية حرب غزة وأن "تقر بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية".
ويجادل محاموها في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية بأن اعتقالها يمثل انتهاكا واضحا لحرية التعبير وحقوقها في حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة بموجب الدستور الأميركي مما يستوجب الإفراج عنها على الفور.