عرض سفينة استكشافية تعمل بالدفع الكهربائي لـ4 ساعات
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تختتم اليوم الجمعة في أبوظبي، فعاليات معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025، التي استمرت 5 أيام متتالية في أبوظبي وعرضت خلاله مجموعة استثنائية من أحدث الصناعات الدفاعية الإماراتية والعالمية والأساطيل البحرية من 8 دول، تشمل دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطنة عُمان والمملكة المتحدة وجمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية اليونانية وجمهورية كوريا وجمهورية الهند وشهدت الفعاليات إقبالاً لافتاً من الزائرين والمختصين والخبراء من مختلف دول العالم.
ويشكل معرض نافدكس 2025، منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح المشاركين فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجع على تبادل الخبرات والمعارف وعرض أحدث التقنيات البحرية ويتيح فرصة للعارضين للاستفادة من مساحة عرض مائية فريدة من نوعها ويمكنهم إرساء سفنهم في منطقة المرسى المؤقتة المُجهزة بالعوامات، للمشاركة في العروض الحيّة.
وقال عبد الرحمن الروسي، مدير إدارة تطوير الأعمال في أبوظبي لبناء السفن، تقدم الشركة السفينة القتالية MK II، بطول 71 متراً والتي تتميز بقوتها وتطويرها.
وأوضح أن الطول الإجمالي للسفينة القتالية يبلغ 70.30م والحد الأعلى للسرعة بنصف الحملة يبلغ 30 عقدة وسرعة الإبحار 12 عقدة، وتسع لطاقهم قدره 50 شخصاً وتعمل بنظام دفع يشمل 4 محركات ديزل و4 مضخات مائية.
وبين أن شركة أبوظبي للسفن تعرض سفينةM – DETECTOR 170 التي يمكن التحكم بها بنمطي القيادة المأهولة وغير المأهولة من أجل تنفيذ مختلف المهام البحرية والنقل والمراقبة ومهام الاستكشاف سواء لاستخدامات القوات البحرية أو المدنية ويمتلك هذا الطراز القدرة على العمل لمدة أربع ساعات بوضع الدفع الكهربائي الصامت أو بسرعة تصل إلى 40 عقدة بنظام محرك الديزل ويحتوي على محركي ديزل بقوة 900 حصان.
وقال بويريا كمكار، مسؤول قسم المبيعات في شركة CURRENT نعرض من خلال مشاركتنا في نافدكس 2025، كاميرات بأشعة كهروضوئية وتحت الحمراء، بمستشعرات خاصة مجهزة لتلبية احتياجات القوات البحرية حيث يمكن استخدامها على مختلف السفن والزوارق، نظراً لصغر حجمها وسهولة تركيبها وتوفر رؤية ليلة تمسح جميع الاتجاهات بتقنية 360 درجة، ورؤية HD وترصد الأهداف حتى 64 كيلومتراً.
وتشارك شركة ديهل ديفينس بنظام MIND76 وهو عبارة عن ذخيرة جديدة شديدة التفجير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
دبي (الاتحاد)
تستكمل اللجنة المنظمة لسباق القفال الرابع والثلاثين للمسافات الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً يوم غد كافة الإجراءات الفنية واللوجستية قبل موعد انطلاقة السباق الكبير الجمعة من جزيرة «صير بونعير» وحتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ويقام الحدث الكبير برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسّسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيّب الله ثراه-.
ويجمع السباق 118 سفينة على متنها ما يصل إلى 2500 بحار، سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ جميرا كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
وأكد محمد سيف المري مدير الإدارة الرياضية وشئون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اكتمال إجراءات التسجيل والقيد للسفن والنواخذة والملاك والبحارة، وقال: كافة التجهيزات الخاصة بالانطلاقة قد اكتملت عند اللجان المعاونة بوصول فرق التحكيم، كما اكتمل وصول جميع الكوادر الفنية إلى مكان الانطلاقة استعداداً لبدء الملحمة الكبيرة، وسيتم إجراء فحص السلامة والفحص الفني على السفن المشاركة.
ويشهد شاطئ أم سقيم الخميس انطلاق كرنفال الألعاب الشعبية التراثية، الذي ينظمه مجلس الرياضيين بالقيادة العامة لشرطة دبي، ويتضمن العديد من المسابقات التراثية الشعبية بمشاركة عدة فرق ستتنافس على مراحل مختلفة بإشراف لجنة مختصة وعلى الجوائز القيمة التي رصدتها اللجنة المنظمة من أجل تحفيز المشاركين.
ويشتمل البرنامج على الألعاب التراثية التقليدية، التي كانت تمارس في السابق لتذكر الجيل الحالي بكرنفالات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الآباء والأجداد بعد عناء وكد في رحلات الغوص وغياب عن الأهل والأصدقاء وعن الديرة، ومن بين هذه الألعاب الشعبية سيتنافس المشاركون على أربع مسابقات هي المطارح والكرابي والميت والشاع.