“مجلس التوازن” و “الرقابة النووية” يبحثان التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
بحث مجلس التوازن والهيئة الاتحادية للرقابة النووية سبل التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين وذلك خلال اجتماع مشترك عقد أمس على هامش معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025” في أبوظبي بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتوسيع أُطر التعاون بين المؤسسات الوطنية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، والتعاون في تنظيم الجودة والمطابقة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سعادة محمد المهيري، الرئيس التنفيذي للوائح التنظيمية في مجلس التوازن، أهمية توطيد أواصر الشراكة بين الجانبين دعماً لتكامل الجهود وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والأمنية، بما يخدم المصالح الوطنية.
من جانبه، أكد كريستر فيكتورسون، مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أن الهيئة تولي أهمية لتعزيز وتوسيع التعاون مع الشركاء الوطنيين. وأكد السيد فيكتورسون على أهمية هذا التعاون في دعم كفاءات تطوير السياسات، بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية. وأكد التزام الهيئة بالعمل بشكل وثيق مع الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق الأهداف المشتركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين بالإسكندرية: صداقتنا مع مصر تمثل نموذجا للتعاون المشترك
أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، أن الصداقة المصرية الصينية تمثل نموذجا للتعاون والكسب المشترك، وأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين شهدت "عقدًا ذهبيًا" مليئًا بالإنجازات.
وقال يانج يي - في تصريحات اليوم الاثنين - إن مصر والصين يمثلان أقدم الحضارات في العالم؛ بما يعد الأساس الأكثر متانة للصداقة بينهما يكمن في التبادل الحضاري، وأقوى دافع للتعاون بينهما هو التقارب بين شعبيهما، لافتا إلى أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة عمّقت الثقة السياسية المتبادلة وأثمر التعاون العملي نتائج غنية وتوطدت آليات التنسيق الاستراتيجي والتعاون الوثيق؛ بما جعل العلاقات بين البلدين نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الدول النامية.
وأضاف أن مصر والصين يعدان من الأعضاء البارزين في "الجنوب العالمي"، حيث تتحملان معًا مسؤوليات مشتركة في الشؤون الدولية ويتعاون الجانبان بشكل وثيق في إطار الأمم المتحدة ومجموعة دول البريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون، ويساهمان معًا في قيادة التعاون الجماعي بين الدول العربية والصين ومع إفريقيا، منوها إلى أن الجانبين يدعمان استقرار سلاسل التوريد والصناعة العالمية ويسعيان إلى بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.
وأشاد القصل العام بمكانة مدينة الإسكندرية التي تمتلك موقعا فريدا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها حاضنة لتاريخ وثقافة مصر العريقة الممتدة لآلاف السنين، وتعد شاهدا نشطا ومشاركا أساسيا في مسيرة التعاون والتبادل الودي بين البلدين، لافتا إلأى أن الثغر بفضل موقعها الجغرافي الفريد وأهميتها الاقتصادية البارزة، لطالما لعبت دورًا حيويًا في التعاون العملي بين البلدين.
وتابع بالقول: "في ظل التفاعل العميق بين رؤية مصر 2030 ومبادرة الحزام والطريق الصينية تشهد الإسكندرية فرصا تنموية جديدة وتحمل المدينة أهمية كبرى وتأثيرًا عميقًا في تعزيز التعاون المشترك وتلعب دورا فعالاً في مسيرة بناء علاقات مصرية صينية أكثر عمقا وحيوية على المستويات كافة".