أعلنت النيابة العامة في أوكرانيا، الثلاثاء، أنه تم دهم أكثر من مئتي مركز للتجنيد العسكري في البلاد للقضاء على منظومة فساد تتيح للمجندين الفرار من الجيش.

وقالت النيابة عبر تليجرام إن "قوات الأمن عثرت على منظومات فساد واسع النطاق في كل مناطق البلاد تقريبا، وحاليا، يتم تنفيذ أكثر من مئتي عملية دهم في شكل متزامن".

وحثت أوكرانيا مواطنيها في سن التجنيد على تحديث بياناتهم في المكاتب التابعة للجيش، وذلك "للتغلب على خوفهم"، مع استمرار الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية على القوات الروسية.

وفي فبراير، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تعبئة عامة لمواجهة القوات الروسية، وأصبح جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما في مرمى الاستدعاء.

ووقع زيلينسكي مرسوما، يؤكد قرارا بإقالة جميع رؤساء مكاتب التجنيد في الأقاليم، بعدما كشف تحقيق على مستوى البلاد عن عشرات القضايا المتعلقة بالفساد والانتهاكات.

يُشار إلى أن السلطات الأوكرانية أعلنت نهاية يوليو الماضي اعتقال مفوض سابق في الجيش كان مكلفا في عملية التعبئة، للاشتباه في شراء فيلا بإسبانيا بـ4 ملايين يورو، خلال الحرب مع روسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا فساد التجنيد

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أعمال عنف.. إعلان حالة الطوارئ بكولومبيا

أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو حالة الطوارئ ردا على الاشتباكات بين المتمردين في أجزاء مختلفة من البلاد والتي خلفت أكثر من 100 قتيل و20 ألف نازح في أقل من أسبوع.

وقال في تصريحات في حسابه على موقع إكس تم إعلان حالة الطوارئ الداخلية وحالة الطوارئ الاقتصادية، مما يعطى الضوء الأخضر للحكومة لاتخاذ إجراءات استثنائية واستخدام موارد مالية أو تقييد الحركة حسبما أوردت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية.

وتتعرض الحدود مع فنزويلا وجنوب الأمازون ومنطقة شمال كولومبيا لهجوم من منظمات تتنافس على السيطرة على الأراضي وطرق تهريب المخدرات في البلاد، أكبر منتج للكوكايين في العالم.

ومع وجود أكثر من 50 ألف هكتار من محاصيل الكوكا، التي كانت وقوداً لفترة طويلة للصراع المسلح، تعد مدينة كاتاتومبو، في مقاطعة نورتي دي سانتاندير، رمزاً للحرب الداخلية التي أودت بحياة أكثر من 9.5 مليون ضحية خلال ستة عقود.

وفي جنوب البلاد، خلفت الاشتباكات بين الفصائل المتعارضة من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك الذين رفضوا اتفاق السلام لعام 2016 وحملوا السلاح ما لا يقل عن 20 قتيلاً يوم الاثنين في مقاطعة جوافياري الأمازونية.

وقال مسئول في وزارة الدفاع إن هناك 20 قتيلا وتم نقل الجثث إلى المشرحة في فيلافيسينسيو وهي بلدة مجاورة.

واندلع القتال بين رجال يتبعون كالاركا، زعيم المجموعة المنشقة عن تنظيم القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك التي تتفاوض على السلام مع الحكومة الكولومبية، وأفراد من جماعة إيفان مورديسكو الذي يرفض التفاوض.

وفي شمال البلاد، في مقاطعة بوليفار، أسفرت الاشتباكات بين جيش التحرير الوطني وعصابة كلان ديل جولفو لتهريب المخدرات عن مقتل تسعة أشخاص، بحسب السلطات.

في الوقت الحالي، لم يندلع أي قتال بين الجيش الكولومبي والجماعات المتمردة المختلفة. وتم نشر حوالي 5 الاف جندي في كاتاتومبو لكن السلطات تقول إنها تركز على مساعدة السكان المهددين وتم إجلاء أكثر من 230 شخصًا بطائرات الهليكوبتر، بما في ذلك الأطفال.

ولكن تم الإعلان عن المرحلة الثانية، والتي من شأنها أن تشهد إرسال الجنود إلى المناطق الحيوية لصد المتمردين.

ومنذ يوم الخميس في كاتاتومبو، فر مئات الأشخاص إلى فنزويلا، وقامت كاراكاس بتفعيل "عملية خاصة" لرعاية النازحين في بلديتين مجاورتين.

وعلى الجانب الكولومبي من الحدود، تستضيف العديد من البلدات والقرى مثل تيبو آلاف الأشخاص في ملاجئ مرتجلة، تحت حراسة الجنود.

وقال الجنرال إريك رودريجيز للصحفيين: لقد ساعدنا في الأمور الأمنية واللوجستية، وتم الترحيب بأكثر من 19800 شخص في الملاجئ.

ووفقاً لمسئول كولومبي، فإن المشارح في مقاطعة نورتي دي سانتاندير مشبعة بنسبة 250%".

ويمكن اعلان حالة الطوارئ الداخلية، التي يسمح بها الدستور، لمدة أقصاها 90 يوما، ويمكن تمديدها لمدة تصل إلى فترتين متساويتين، تتطلب الثانية منهما رأيا مسبقا ومؤيدا من البرلمان، وفقا للدستور.

ويقوض هذا العنف السياسة التي تنتهجها حكومة جوستافو بيترو، أول رئيس كولومبي يساري ومتمرد سابق تعهد عند وصوله إلى السلطة في عام 2022 بالخروج من الصراع المسلح من خلال الحوار، وتفاوض منذ ذلك الحين مع عدة جماعات مسلحة في البلاد.

ولم يتوصل إلى اتفاقات ملموسة مع المتمردين أو تجار المخدرات أو الجماعات شبه العسكرية اليمينية المتطرفة.

وقرر جوستافو بيترو الجمعة تعليق المفاوضات مع جيش التحرير الوطني الذي اتهمه بارتكاب جرائم حرب، وقال يوم الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي إكس إن الجماعة المسلحة سلكت طريق بابلو إسكوبار، في إشارة إلى تاجر المخدرات الكولومبي الشهير الذي توفي عام 1993. وأضاف أن جيش التحرير الوطني اختار طريق الحرب وسيخوض الحرب.

اقرأ أيضاًكولومبيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات الأخيرة مع جيش التحرير الوطني إلى 60 قتيلا

مصرع وإصابة 41 شخصا جراء تحطم حافلة ركاب في كولومبيا

وزير خارجية كولومبيا: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا
  • سلطنة عُمان تعلن الإفراج عن طاقم سفينة احتجزهم الحوثيون أكثر من عام
  • السلطات المغربية تحبط تهريب أكثر من 9 أطنان مخدرات (صور)
  • منيب : صرف بوعيدة 200 مليون على شراء “ملحفة” والتنقل فساد وإستنزاف للمال العام
  • وفاة 32 شخصا وإصابة 671 بالكوليرا في أنجولا
  • الداخلية السورية: تخرّج أكثر من 300 عنصر من معسكرات درعا
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • الاتحاد الأوروبي عن الجيش: مهمته محورية.. 179 مليون دولار دعم للجيش اللبناني
  • في إطار مناوراته.. الجيش الإيراني يجري أول إنزال جوي ليلي
  • بعد مقتل أكثر من 100 شخص في أعمال عنف.. إعلان حالة الطوارئ بكولومبيا