تل أبيب تحت الصدمة.. انفجارات متتالية تستهدف حافلات في بات يام!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يمانيون../
هزّت سلسلة من الانفجارات، مساء الخميس، منطقة “بات يام” جنوب مدينة تل أبيب المحتلة، مستهدفة عدة حافلات في مواقع مختلفة. وتحقق شرطة العدو بالتعاون مع جهاز “الشاباك” في الحادثة، وسط ترجيحات بأنها عملية مدبّرة.
انفجارات غامضة وحافلات فارغة
أفادت القناة 12 الصهيونية بوقوع انفجارين في حافلتين فارغتين دون تسجيل إصابات، فيما عُثر لاحقاً على قنبلتين إضافيتين داخل حافلتين في مدينتي بات يام وحولون جنوبي تل أبيب.
وأوضحت شرطة العدو أن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان المنفذ شخصاً واحداً أو مجموعة، مشيرة إلى أن وزن القنابل المستخدمة في التفجيرات يصل إلى 5 كيلوغرامات لكل منها.
قلق أمني واسع.. وتدابير احترازية مشددة
نشرت وسائل إعلام العدو صورة لمشتبه به يُعتقد أنه وراء زرع القنابل في الحافلات. كما أصدرت بلدية بات يام بياناً أكدت فيه وقوع الانفجارات أثناء توقف الحافلات في المواقف، مع عدم وجود ركاب على متنها.
وأضافت البلدية أن “تفاصيل الحادث لا تزال غير واضحة”، مشيرة إلى تنفيذ عمليات بحث واسعة واتخاذ تدابير احترازية لضمان عدم وجود تهديدات إضافية في المنطقة.
حالة من الهلع في تل أبيب
تعيش تل أبيب أجواء من التوتر والذعر بعد الحادث، حيث أوقفت السلطات حركة الحافلات وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً في المناطق المستهدفة، وسط تخوف من وجود عبوات ناسفة أخرى.
يبقى السؤال: هل كانت هذه الانفجارات جزءاً من مخطط أكبر؟ وهل ستشهد تل أبيب المزيد من العمليات في الأيام المقبلة؟
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الناس في غزة يعانون الصدمة والجوع ويحفرون بأيديهم بحثاً عن أحبائهم
#سواليف
قالت المسؤولة بمكتب #الأمم_المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، #ليزا_دوتن، إن #الناس في #غزة يعانون من #الصدمة و #الجوع، ويحفرون بأيديهم العارية في الأنقاض بحثا عن أحبائهم.
وأكدت دوتن في تصريحات إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن الشعور بالإحباط يتزايد لدى #الفلسطينيين، “إزاء فشل المجتمع الدولي في وقف الأعمال العدائية”.
وأشارت إلى أن أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال لمناطق واسعة من شمال غزة، إلى جانب العمليات البرية المكثفة، تهدد بمزيد من #الموت و #الدمار والنزوح الجماعي للمدنيين.
مقالات ذات صلة احتفلوا بالعيد لكن بعيدا عن السوشيال ميديا .. رسالة فلسطينية من غزة / فيديو 2025/03/25ولفتت إلى أن 10 أطفال يفقدون إحدى الساقين أو كليهما، وقد أصبحت غزة موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، علاوة إلى أن احتمالات أن تتعرض النساء الحوامل للإجهاض تزداد بمقدار 3 مرات، كما أنهن أكثر عرضة بثلاث مرات للوفاة بسبب مضاعفات الولادة”.
وأعربت عن القلق العميق إزاء التشريع المطروح حاليا لوقف أنشطة وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين “الأونروا”، وهذا من شأنه أن يؤثر على تقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وقالت المسؤولة الأممية: “إننا بحاجة إلى بذل أقصى قدر من التأثير لتخفيف معاناة المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا يمكننا أن ندعي الجهل بما يحدث، ولا يمكننا أن نتجاهل ما يحدث”.
وطالبت مجلس الأمن والدول الأعضاء “لاتخاذ الإجراءات اللازمة” واتخاذ خطوات “لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإيجاد مسار نحو السلام المستدام، مضيفة “يحب أن تنتهي هذه الفظائع”.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.