«ذئاب روما» يلتهم بورتو في «يوروبا ليج»!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
روما (أ ف ب)
قاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه روما الإيطالي إلى بلوغ ثمن نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليج)، بعد تسجيله هدفين في الفوز على ضيفه بورتو البرتغالي المنقوص 3-2 على الملعب الأولمبي في إياب الملحق، بعدما تعادلا ذهاباً 1-1.
وبعد تقدم الضيوف بهدف الإسباني سامو (27) عادل ديبالا (35)، ثم سجل الثاني، بعدها بأربع دقائق، قبل أن يضيف البديل نيكولو بيسيلي الثالث (84)، ويقلص البديل الآخر الهولندي ديفاين رينس بالخطأ في مرماه (90+6)، في حين أكمل بورتو المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد الكندي ستيفان أوستاكيو (51).
وواصل روما بقيادة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري العائد لقيادة «الذئاب» للمرة الثالثة كثالث مدرب للفريق هذا الموسم، نتائجه الإيجابية محققاً انتصاره الثالث في آخر أربع مباريات، مقابل تعادله ذهاباً مع بورتو 1-1.
ولم يخيّب نادي العاصمة جماهيره، وأكمل تسع مباريات متتالية على أرضه، من دون خسارة، ضمن مختلف المسابقات.
وهذا الفوز الأول لروما على بورتو حامل لقب دوري أبطال أوروبا 2004، بعد خمس مواجهات سابقة فاز الفريق البرتغالي في ثلاث منها.
وتفوّق روما على الرغم من عدم مشاركة لاعب الوسط براين كريستانتي الذي طُرد في المواجهة السابقة، وقلب الدفاع الألماني ماتس هوملز الذي بقي على مقاعد الاحتياط للمباراة الثالثة توالياً بسبب إصابة.
بدا الفريقان حذرين منذ الدقيقة الأولى مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، من دون خطورة فعلية، حتى الدقيقة 27 حين وصلت كرة إلى منطقة جزاء روما، لكن الحارس الصربي ميلي سفيلار تصدى لتسديدة أولى، ثم الدفاع لتسديدة ثانية، قبل أن تصل الكرة إلى سامو الذي لعبها أكروباتية رائعة نحو المرمى (27).
لكن ديبالا الذي غاب الأحد الماضي عن مباراة الفوز على بارما 1-0 في الدوري بسبب الإصابة، عادل بعدما لعب تمريرة إلى الأوزبكي إلدور شومورودوف، ردّها إلى الأرجنتيني الذي دخل منطقة الجزاء ومرّ بين المدافعين وسدد في المرمى (35).
وعاد ابن الـ 31 عاماً لتسجيل الثاني، عندما تسلم كرة من الفرنسي مانو كوني، وسددها ببراعة زاحفة نحو المرمى (39).
منذ انضمامه إلى نادي العاصمة الإيطالية في 2022-2023، سجل ديبالا 42 هدفاً في مختلف المسابقات، ضعف عدد الأهداف التي سجلها أي لاعب آخر في فريقه خلال هذه الفترة، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وبدا أن روما في طريقه إلى التأهل، حين أكمل بورتو المباراة بعشرة لاعبين، إثر طرد أوستاكيو، بعد عودة الحكم الرئيسي إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» للتأكد من ضرب لاعب الوسط الكندي للأرجنتيني لياندرو باريديس من دون كرة (51).
مع ذلك، لم يتفوّق روما كثيراً، بل كاد يتكبد هدف التعادل عبر سامو الذي سدد وارتطمت كرته بالعارضة (70).
وأكد البديل الشاب بيسيلي (20 عاماً) الفوز بهدف ثالث بعد مجموعة تمريرات وصلت إلى الإسباني أنخيلينو الذي لعب كرة عرضية إلى وسط منطقة الجزاء سددها الإيطالي في الشباك (84)، قبل أن يقلص البديل الشاب الآخر رينس النتيجة حين حاول إبعاد عرضية وحولها بالخطأ إلى مرمى فريقه (90+6) بعد تسع دقائق من دخوله.
بدوره، تأهل أف سي أس بي الروماني إلى ثمن النهائي، بعدما جدد فوزه على ضيفه باوك اليوناني 2-0، في حين تغلب عليه 2-1 ذهاباً، كما تأهل ألكمار الهولندي، بعد تعادله مع مضيفه جالطة سراي التركي 2-2 مستفيداً من فوزه 4-1 ذهاباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج روما بورتو باولو ديبالا
إقرأ أيضاً:
من نيويورك إلى روما.. أبرز المعالم الشهيرة تطفئ أنوارها إحياءً لـ"ساعة الأرض"
امتدادًا لمبادرة سنوية، أطفأت مدن كبرى ومعالم بارزة أنوارها مساء السبت ضمن حملة "ساعة الأرض" العالمية، في تحرك رمزي يهدف إلى رفع الوعي بمخاطر التغير المناخي.
وشهدت المناسبة، التي تُنظَّم كل سنة من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، مشاركة واسعة من مختلف القارات. ومع حلول الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي، خيّم الظلام على عدد من أبرز المعالم حول العالم.
في أمريكا الشمالية، أُطفئت أنوار مبنى "إمباير ستيت" في نيويورك، وكذلك في مقر الأمم المتحدة، بينما غرقت شلالات نياغارا الكندية في الظلام. وفي أمريكا الجنوبية، أظلم تمثال المسيح الفادي الشهير في ريو دي جانيرو تضامنًا مع الحملة.
وفي آسيا، خمدت أنوار برج شنغهاي في الصين، وبرج إن سيول في كوريا الجنوبية، والبرجين التوأم في كوالالمبور، إلى جانب برج خليفة في دبي، وبرج "101" في تايبيه، وعدد من ناطحات السحاب في هونغ كونغ، ومعبد الفجر في بانكوك، فضلًا عن بوابة الهند في نيودلهي.
أما أوروبا، فشهدت بدورها مشاركة لافتة، حيث أطفئت الأضواء في قلعة لشبونة، وقوس النصر في باريس، وأجزاء من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، و"عجلة لندن" الضخمة، فضلًا عن الكولوسيوم في روما.
يُذكر أن "ساعة الأرض" انطلقت لأول مرة من سيدني، في أستراليا، عام 2007، لتتحول لاحقًا إلى واحدة من أوسع المبادرات البيئية انتشارًا على مستوى العالم، إذ يشارك فيها اليوم أكثر من 190 بلدًا وإقليماً تأكيدًا على الالتزام العالمي بمواجهة حالة الطوارئ المناخية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد كيف ألهمت المكونات المتاحة في طوكيو ومعالمها الطاهيين يوشيهيسا أكاياما وكاتسومي كوسوموتو استكشاف ساحة معارك ألعاب الفيديو: رسم معالم الجيل القادم البيئةحماية البيئةنيويوركالصينكوريا الجنوبيةتغير المناخ