رئيس مقاطعة مانديرا الكينية يشيد بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة: الملك محمد السادس يقود ثورة تنموية حقيقية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
أشاد محمد عدنان خليف، رئيس مقاطعة مانديرا الكينية، بالتطور الكبير الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا أن المشاريع التنموية التي عاينها بمدينة العيون تعكس رؤية ملكية واضحة لتحقيق العدالة المجالية والنهوض بالمنطقة.
وفي تصريح خص به موقع Rue20 أكد المسؤول الكيني أن “الوفد المرافق له لم يلحظ أي فوارق مجالية خلال زيارته للعيون، حيث لمسوا بأعينهم حجم التحولات الكبرى التي تعرفها المنطقة بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضاف خليف, أن البنية التحتية المتطورة، والاستقرار الأمني، والنهضة العمرانية التي شهدها خلال جولته، تؤكد أن “الملك يقود ثورة تنموية حقيقية في هذه المناطق، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في إفريقيا”.
وكشف رئيس مقاطعة مانديرا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين العيون ومنديرا، قائلاً: “نأمل في المستقبل استقبال وفد من مجلس جهة العيون الساقية الحمراء في مانديرا، والعمل معا على مشاريع تنموية تخدم مصالح الجانبين”.
وشملت زيارة الوفد الكيني مجموعة من المشاريع الاستراتيجية، من بينها محطات تحلية المياه، والميناء الفوسفاطي، ومجمع “نور العيون” للطاقة الشمسية، إضافة إلى منشآت حيوية مثل مركز التكوين المهني، والقرية الرياضية، والمكتبة الكبرى محمد السادس.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توطيد العلاقات بين المغرب وكينيا، واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتنموي بين جهة العيون الساقية الحمراء ومقاطعة مانديرا، بما يعكس توجه المملكة نحو تعزيز شراكاتها جنوب-جنوب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025