رغم انتقادات الصين.. اليابان تبدأ تصريف مياه فوكوشيما النووية الخميس القادم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت اليابان عزمها بدء تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية الخميس المقبل، لتشرع بذلك في تنفيذ خطة أثارت انتقادات حادة من الصين.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إنه طلب من شركة "تيبكو" (التي تدير المحطة)، الاستعداد سريعًا لتصريف المياه في المحيط الهادي، وفقًا للخطة التي أقرتها هيئة تنظيم النشاطات النووية، متوقعًا أن يبدأ تصريف المياه في 24 أغسطس/آب الجاري، "إذا كانت الظروف الجوية مناسبة".
وتعهّد كيشيدا ببذل أقصى جهد للتخلص من المياه المعالجة، وإخراج المحطة المحطّمة من الخدمة بطريقة آمنة، مشددًا على أن "الحكومة ستتحمل المسؤولية الكاملة، حتى لو استغرق الأمر عقودًا".
وبعد الإعلان الحكومي، قال رئيس شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تومواكي كوباياكاوا -في تصريحات صحفية-، إنه أصدر تعليمات للموظفين بالبدء "بسرعة" بالاستعداد لتصريف المياه.
ردّ صينيفي غضون ذلك، اتهمت الصين اليابان بالتخطيط لـ"تصريف مياه ملوثة نوويًا بصورة تعسفية" في البحر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، إن "المحيط ملك عام لجميع البشر، وليس مكانًا لليابان كي تصرف فيه بصورة تعسفية مياهًا ملوثة نوويًا".
وأضاف أن بلاده، "ستتخذ الإجراءات الضرورية لضمان البيئة البحرية وسلامة الغذاء والصحة العامة".
وحظرت بكين في يوليو/تموز الماضي، واردات المواد الغذائية من 10 مقاطعات يابانية؛ منها: فوكوشيما، كما أنها تجري اختبارات إشعاعية على المواد الغذائية الآتية من باقي أنحاء البلاد.
كما أعلن الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ جون لي، -اليوم الثلاثاء- أن المنطقة ستطبق "على الفور" القيود على المواد الغذائية القادمة من اليابان.
وكانت محطة فوكوشيما قد خزنت أكثر من 1.3 مليون طن من المياه عبر تنقية مخصصة تُعرف بـ "نظام المعالجة السائلة المتقدم"، في أعقاب ذوبان 3 مفاعلات إثر زلزال قوي قبالة الساحل الياباني في مارس/آذار 2011.
وتؤكد اليابان أن تصريف المياه آمن. كما أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر للخطة في يوليو/تموز الماضي، وقالت إنها تستوفي المعايير الدولية، وأن تأثيرها على الأفراد والبيئة "يكاد لا يُذكر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تصریف المیاه
إقرأ أيضاً:
البابا بعد انتقادات وزير إسرائيلي: الغارات الجوية على غزة وحشية
الفاتيكان – ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
وتأتي انتقادات البابا بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.
وقال البابا “بالأمس تم قصف الأطفال، هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب”.
وعادة ما يكون البابا بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذرا بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن “ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية”.
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة إيل فوليو الإيطالية. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد “الاستخفاف” بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه منع من الدخول.
وذكر مكتب البطريرك لرويترز أنه لا يمكنه التعليق على تصريحات البابا بشأن منع البطريرك من دخول غزة.
وقد اندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون بقيادة حماس بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وقالت السلطات في قطاع غزة الذي تديره حماس إن الحملة التي شنتها إسرائيل ردا على الهجوم قتلت أكثر من 45 ألفا، معظمهم من المدنيين. كما تسببت في نزوح جميع السكان تقريبا ودمرت معظم القطاع.
المصدر : رويترز