وأفادت القناة 12 الصهيونية، بوقوع انفجار بحافلتين فارغتين في تل أبيب دون وقوع إصابات، وأن الشرطة تحقق في الحادثة.


ولاحقًا، ذكرت القناة 12 الصهيونية أن قنبلتين إضافيتين عثر عليهما في حافلتين في بات يام وحولون جنوبي تل أبيب.

وقالت شرطة العدو إنه لا يمكن تحديد ما إذا كان منفذ عملية تفجير حافلات تل أبيب واحدًا أو أكثر، بينما نقلت القناة 12 إنّ "وزن القنابل الموضوعة في حافلات تل أبيب المحتلة يصل إلى 5 كيلوغرامات".


وقالت وسائل إعلام العدو نشرت صورة قالت إنها لمشتبه بوضعه القنابل في بات يام بتل أبيب.

وجاء عن بلدية بات يام، أن "انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين".

وأشارت إلى أن "تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: بات یام تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!

الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.

ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.

اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!

محمد أحمد عبد السلام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أمريكا في فيتنام؟
  • إيران.. خسائر مالية غير مسبوقة جراء انفجارات ميناء رجائي
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام
  • نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟
  • انفجارات عنيفة إثر غارات أمريكية على مواقع حوثية في صنعاء
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!