مصانع العقبة الأقل استفادة من مشروع شبكات الاستدامة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تسعى شركات مينائية للتحول للاقتصاد الأخضر بهدف تخفيض الآثار البيئية
بهدف تشجيع القطاع الصناعي في العقبة على تبني أفضل الممارسات الصديقة للبيئة والتي تعنى بتخفيض الآثار البيئية الضارة لمختلف الأنشطة الاقتصادية أطلقت سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة مشروع شبكات الاستدامة في القطاع الصناعي، ضمن مشروع تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وفي اللقاء تبين أن مصانع مدينة العقبة هي الأقل استفادة من مشروع شبكات الاستدامة، في الوقت التي تسعى فيه شركات مينائية للتحول للاقتصاد الأخضر بهدف تخفيض الآثار البيئية الضارة لمختلف الانشطة الاقتصادية، كما تسعى مدينة العقبة الصناعية في مشروعها الجديد " مدينة القويرة الصناعية " الى ربط المدينة بالغاز الطبيعي لتكون أول مدينة صناعية أردنية يصلها الغاز الطبيعي.
اقرأ أيضاً : انقطاع المياه عن مدينة العقبة بسبب عطل فني
وقال نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حمزة الحاج حسن أن هذا البرنامج هو برنامج دعم للصناعة الخضراء والاقتصاد الأخضر وهو أحد الأساسيات للعمل في داخل المنطقة ضمن الاشتراطات والمعايير البيئية الحالية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهذا اللقاء يهدف إلى التشاور مع القطاع الصناعي لأخذ التغذية الراجعة بخصوص الخطط التي تقوم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لإبرامها في الأعوام القادمة وهي خطة تنفيذية والهدف الخروج بمبادرات مشتركة مع القطاع الصناعي.
وأكد مدير غرفة صناعة الاردن الدكتور عبدالله العبدالله على أهمية تبني أفضل الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات الصناعية من اجل الوصول إلى صفر انبعاثات كروبية ولمواكبة التطور الهائل في مجال الاقتصاد الأخضر.
ومن خلال هذا المشروع استفاد 1350 منشأة صناعية من خدمات فنية وتمويلية واستشارية، في وقت بلغ عدد الاستثمار الطاقي ما يقارب 350 ألف دينار بدعم خارجي مقدم 175 الف دينار.
ويبلغ عدد المصانع في العقبة بمختلف صناعاتها أكثر من 100 مصنع تتوزيع ما بين مدينة العقبة الصناعية وبقية المناطق في العقبة بعيدا عن التجمعات السكنية وفي المناطق المينائية الجنوبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة برنامج استدامة القطاع الصناعي القطاع الصناعی مدینة العقبة
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: استراتيجية مصر 2030 وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن استراتيجية مصر 2030، المعروفة بالاستراتيجية الوطنية للتنمية، قد وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها، ورغم وجود بعض التحديات التي تواجه الدولة، مثل محدودية الأراضي الزراعية والظروف المناخية الصعبة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المستمرة.
الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعيوأضاف «درويش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الضخمة، ومن أبرز هذه المشاريع دعم استصلاح الأراضي، إذ جرى توزيع هذه المشاريع بشكل متوازن على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تنوع التنمية في جميع أنحاء الدولة.
وأكد أن الجهود بدأت من الجنوب، مع مشروع توشكى الخير الذي يمتد على مساحة 1.1 مليون فدان، وتم إنشاء طرق تربط بين المشاريع القومية المختلفة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق مشروع مستقبل مصر، الذي يُعد من المشاريع الواعدة بمساحة تصل إلى 2.2 مليون فدان، ويتماشى مع منطقة الدلتا الجديدة، وهي منطقة مسطحة قابلة لزراعة جميع المحاصيل.
وتابع أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية: «إضافة إلى ذلك، شهدت سيناء أيضًا نصيبها من التنمية، حيث تم تخصيص حوالي 456 ألف فدان في شمال وسط سيناء لإنشاء مجمعات زراعية، والتي تتكون من 17 مجمعًا زراعيًا، 7 في جنوب سيناء و10 في شمال سيناء».