“مركز إدارة الدين” يقفل طرح أغسطس 2023م بـ (3.506) مليارات ريال
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر اغسطس 2023م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، حيث وصل إجمالي حجم طلبات الاكتتاب حوالي 3.506 مليارات ريال، وتم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 3.506مليار ريال سعودي “ثلاثة مليارات وخمسمائة وستة ملايين ريال سعودي”.
وبحسب البيان الصادر من المركز فقد قسمت الإصدارات إلى شريحتين، بلغ حجم الأولى 2.406 مليار ريال سعودي “ملياران واربعمائة وستة ملايين ريال سعودي” لصكوك تُستحق في عام 2031ميلادي، وبلغت الشريحة الثانية 1.100 مليار ريال سعودي “مليار ومائة مليون ريال سعودي” لصكوك تُستحق في عام 2033ميلادي.
يأتي هذا الإصدار تأكيداً للبيان الصادر من المركز الوطني لإدارة الدين في منتصف شهر فبراير من العام الحالي، باستمراره -وفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة- بالنظر في إمكانيـة الدخـول في عمليـات تمويليــة إضافيــة بشــكل اســتباقي عبــر القنــوات التمويليــة المتاحــة ســواء محليــاً أو دولياً، وحسب أوضاع السوق وذلك لتعزيز وجود المملكة في أسواق الدين، وإدارة مستحقات أصل الدين للأعوام القادمة، مــع الأخذ بالاعتبار حركة الأسواق وإدارة المخاطر في محفظة الدين الحكومي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي جديد مع “أنصار الله”(تفاصيل)
الجديد برس|
كشفت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن اتفاق جديد مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، بالتزامن مع ترتيبات لتنفيذ خارطة الطريق الأممية المتعلقة بالسلام في اليمن.
وأشار الصحفي السعودي حسين الغاوي إلى صدور توجيهات “عليا” بوقف الحملات الإعلامية ضد “أنصار الله”. وأكد في تغريداته عبر منصات التواصل الاجتماعي التزامه بهذه التوجيهات، داعياً إلى عدم استهدافه من قبل الناشطين اليمنيين، بما في ذلك المحسوبين على أنصار الله.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها شخصيات سعودية عن توجيهات رسمية تقضي بعدم التعرض لصنعاء.
وجاءت هذه التوجيهات السعودية بعد تغريدة لعضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، انتقد فيها السفير السعودي لدى اليمن، متهماً إياه باستخدام “أبواق مستأجرة” لاستهداف القوى الوطنية في البلاد. واعتبر الأسد هذه الممارسات تصعيداً عدوانياً يعرض المملكة للخطر.
يأتي الاتفاق الجديد ضمن مساعي السعودية لتحريك المفاوضات السياسية، مع استمرار الجهود لتطبيق خارطة الطريق الأممية.