موقع 24:
2025-02-21@18:36:49 GMT

واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا

تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT

واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا

قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الخميس، إن روسيا قد تُمنح تخفيفاَ من العقوبات الأمريكية، بناء على استعدادها للتفاوض على إنهاء حربها في أوكرانيا.

وأضاف بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، أنه سيتحدث إلى نظيره الصيني، الجمعة، لحث بكين على إعادة ضبط اقتصادها للتركيز على زيادة الإنفاق الاستهلاكي.


ورداً على سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لزيادة العقوبات على روسيا أو تقليصها، وفقاً لمسار محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال بيسنت "هذا توصيف جيد للغاية".
وأضاف "الرئيس ملتزم بإنهاء هذا الصراع بسرعة كبيرة".

الاتحاد الأوروبي يؤيد حزمة عقوبات جديدة على روسيا

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الشهر الجاري، لمناقشة وقف الحرب.
وأحجم بيسنت عن تحديد موعد اجتماع ترامب وبوتين، لكنه أكد أنه لن يحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظي البنوك المركزية الأسبوع المقبل في جنوب أفريقيا "بسبب اعتبارات داخلية".
وانتقد وزير الخزانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم توقيعه على اتفاق بقيمة 500 مليار دولار لتوفير المعادن الحيوية للولايات المتحدة، ولتصعيده الحرب الكلامية مع ترامب.
واتهم الرئيس الأمريكي زيلينسكي بأنه "دكتاتور".
وقال بيسنت إن زيلينسكي "أكد لي أنه سيوقع على صفقة المعادن في ميونيخ ولم يفعل".
ورفض زيلينسكي، الأربعاء، مطالب أمريكية بأن تدفع أوكرانيا لواشنطن 500 مليار دولار في صورة موارد معدنية، وذلك مقابل مساعدات تلقتها من الولايات المتحدة خلال الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني إن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن ما يقترب من ذلك المبلغ، كما لم تقدم أي ضمانات أمنية محددة في الاتفاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كيف انقلب ترامب على زيلينسكي خلال 48 ساعة؟

مع تصاعد التوتر طويل الأمد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تساءل حلفاء كلا الزعيمين يوم الأربعاء عما إذا كان هذا الخلاف سيقضي على آمال السلام الذي تسعى الولايات المتحدة للتوسط فيه، أم ربما يساهم في تحقيقه.

في رسالة غاضبة نشرها على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "دكتاتور بلا انتخابات"، وألقى عليه اللوم في إجبار الولايات المتحدة على إنفاق مئات المليارات من الدولارات "لخوض حرب لا يمكن الانتصار فيها". تصريحات حادة تحولت تلك الرسالة إلى سلسلة من التصريحات الحادة استمرت طوال اليوم، إذ صعّد ترامب من هجومه خلال خطاب ألقاه مساء الأربعاء في ميامي، قائلاً: "من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بسرعة، وإلا فلن يكون لديه بلد بعد الآن".
عكست هذه الاتهامات بشكل واضح خطاب الكرملين حول الحرب وأوكرانيا، حيث فرض زيلينسكي الأحكام العرفية منذ بدء الغزو الروسي، مما أدى إلى تعليق الانتخابات المقررة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن".

لم تكن هذه الهجمات من ترامب حدثاً معزولاً. فلطالما نظر الرئيس الأمريكي بعين الريبة إلى زيلينسكي، وشكك في قراراته، بل إن ترامب طلب منه خلال مكالمة شهيرة التحقيق في أنشطة جو بايدن، وهو ما أدى إلى أول مساءلة برلمانية لترامب.
وفي خطابه الأخير، دمج ترامب انتقاداته لزيلينسكي مع هجومه على بايدن، مدعياً أن الرئيس الأوكراني استفاد بشكل كبير من المساعدات الأمريكية في ظل إدارة بايدن.
وقال ترامب: "لو استمرت إدارة بايدن لعام آخر، لكنا الآن في الحرب العالمية الثالثة، لكن هذا لن يحدث الآن". غضب متصاعد داخل فريق ترامب

في الأسابيع الأخيرة، تابع مستشارو ترامب تصريحات زيلينسكي عن كثب، وخاصة انتقاده لاستبعاد أوكرانيا من المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية، وهو ما زاد من استيائهم.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن غضب ترامب ازداد بعد أن قال زيلينسكي للصحفيين في كييف إن ترامب يعيش في "عالم من التضليل الإعلامي".

pic.twitter.com/PMcrOwXejI

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 19, 2025

ورد ترامب سريعاً، حيث أبلغ مستشاريه في فلوريدا برغبته في الرد شخصياً، مما أدى إلى منشوره على منصته الاجتماعية. وقال أحد المسؤولين الذين كانوا برفقة ترامب إنه كتب الرسالة أثناء توجهه إلى ناديه للجولف في ميامي، ثم واصل الهجوم خلال مؤتمر استثماري هناك.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن": "هناك شعور قوي بأن هذه الحرب الوحشية يجب أن تنتهي، لكن تصريحات زيلينسكي العلنية تعرقل هذا المسار".

تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية

حتى الآن، لم يكن من الواضح ما إذا كان استياء ترامب من زيلينسكي يمثل تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية الأمريكية، ولكن تصريحاته الأخيرة تشير إلى تحول واضح بعيداً عن الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في أوروبا، واقتراباً من روسيا.
وقال حلفاء ترامب إن زيلينسكي كان يجب أن يتوقع رد الفعل العنيف.

وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس: "من يعتقد أن انتقاد الرئيس علناً سيغير موقفه، لا يعرف شيئاً عن ترامب. هذه ليست الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه الإدارة".

هل لدى ترامب خطة كبرى؟

يدعي مسؤولو البيت الأبيض أن هدف ترامب الوحيد هو إنهاء الحرب، معتبرين أن النزاع كان يُدار بشكل سيئ من قبل الإدارة السابقة.
ويقولون إن التوصل إلى تسوية أصبح ضرورة ملحّة بعد سنوات من الصراع الدموي. لكن لم يتضح بعد كيف سيتحقق ذلك في ظل هجوم ترامب الحاد على زيلينسكي وتبنيه لبعض مواقف الكرملين.

Starmer backs Zelensky after Trump 'dictator' claim https://t.co/UNab8S3xbg

— BBC News (World) (@BBCWorld) February 19, 2025

ويعتقد بعض الجمهوريين في واشنطن أن ترامب لديه خطة استراتيجية.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون: "أعتقد أن الرئيس وفريقه يعملون على تحقيق السلام، ويجب أن نمنحهم بعض الوقت".
بينما أشار السناتور الجمهوري كيفن كريمر إلى أن ترامب "دائماً يضع نفسه في موقع تفاوضي"، ملمحاً إلى أنه ربما يمهد الطريق لمحادثات مع بوتين.
لكن أي اتفاق لإنهاء الحرب سيتطلب تعاوناً من زيلينسكي. وإذا كان ترامب جاداً في إبقاء القوات الأمريكية خارج الصراع، فسيحتاج إلى دعم الحلفاء الأوروبيين لإرسال قوات حفظ سلام، وهو ما عرضته بعض الدول بالفعل.

هل يسعى ترامب إلى الضغط على أوروبا؟

يرى بعض مستشاري ترامب أن هجومه على زيلينسكي يهدف إلى دفع الدول الأوروبية لتحمل مزيد من الأعباء الدفاعية عن أوكرانيا.
وقال أحد المقربين من ترامب: "انظروا إلى الدنمارك، لقد تعهدت بزيادة إنفاقها العسكري. هناك منطق وراء هذه التصريحات".
وكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، المعروف بقربه من ترامب، قائلاً: "بدلاً من انتقاد ترامب، لماذا لا يبادر الأوروبيون إلى مساعدته في إنهاء الحرب؟".

With Europe cut out of America’s dealmaking, much now rides on Volodymyr Zelensky and his will to fight https://t.co/Gu48Iex0nd

Photo: Sasha Maslov pic.twitter.com/PR4194iMYO

— The Economist (@TheEconomist) February 19, 2025

في غضون ذلك، استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة طارئة في باريس، محذراً من خطورة التقليل من شأن التهديد الروسي.
وقال ماكرون: "يجب ألا نعتقد أن الأسوأ مستحيل الحدوث".
وفي الوقت نفسه، لم يتخلّ ماكرون عن فكرة التعاون مع ترامب، إذ يستعد لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي أعرب عن استعداده لإرسال قوات بريطانية كجزء من بعثة حفظ السلام في أوكرانيا.
تحدث الزعيمان مع زيلينسكي عقب تصريحات ترامب، وأكد داونينغ ستريت أن "رئيس الوزراء البريطاني شدد على دعمه لزيلينسكي كقائد ديمقراطي منتخب، مشيراً إلى أن تعليق الانتخابات خلال الحرب أمر مبرر كما حدث في بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية".

ترامب يعيد رسم ملامح السياسة الخارجية

يصور ترامب نفسه على أنه صانع السلام، بغض النظر عن العواقب، متجاهلاً التوترات مع الحلفاء التقليديين وتداعيات تغيير المسار في السياسة الخارجية الأمريكية.
وقال ترامب خلال خطابه الأخير: "نحن ننجح في التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا، وهذا أمر يعترف الجميع بأنه لا يمكن أن يحققه إلا ترامب".
وأضاف، متحدثاً عن نفسه بصيغة الغائب: "في إدارة ترامب، سنتمكن من تحقيق ذلك. أعتقد أن بوتين نفسه اعترف بذلك

مقالات مشابهة

  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • واشنطن: يمكن تخفيف العقوبات عن روسيا ضمن محادثات أوكرانيا
  • كيف انقلب ترامب على زيلينسكي خلال 48 ساعة؟
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة
  • البنك المركزي الروسي: لا تواصل مع واشنطن بشأن رفع العقوبات
  • التحول في الموقف الأمريكي: لماذا هاجم ترامب الرئيس الأوكراني زيلينسكي؟
  • ترامب يصف زيلينسكي بالديكتاتور وسط مخاوف من خلاف بينه وبين الرئيس الأوكراني
  • ترامب: زيلينسكي أقنع الولايات المتحدة بإنفاق 350 مليار دولار على الحرب
  • واشنطن تبلغ أوروبا ببقاء «العقوبات ضد روسيا» حتّى حلّ الأزمة الأوكرانية.. و«كالاس» مستاءة!