محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية اخبار التوك شو غزة اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: جولة الرئيس الخليجية تحرك جديد لدعم الموقف العربي بشأن غزة
قال محمد عيد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن القاهرة تملك تاريخاً عريقا من العلاقات الوطيدة مع دول الخليج، وجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية والتي بدأت بزيارة قطر والكويت تأتي في إطار تعزيز المصالح الوطنية المشتركة في إطار رؤية شاملة تضمن حماية الأمن القومي العربي كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار وضمان تعزيز خطوات السلام الشامل والعادل في ظل الأحداث المتلاحقة التي يهدد فيها أمن الجميع جراء الانتهاكات والصراعات المستمرة.
شراكات جديدة بين مصر والخليجوأكد محمد عيد في بيان له اليوم، أن العلاقات المصرية الخليجية لا تسهم فقط في بناء تعاون جديد وشراكات تسهم في بناء مشروعات واستثمارات متنوعة، والعمل على تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى من أجل مواجهة موجات التضخم، وضمان استقرار الأسواق، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم مسارات التنمية المستدامة، نظرًا لما يجمع بين هذه الدول من تاريخ مشترك، ومصالح استراتيجية، وروابط سياسية وشعبية متينة.
وأضاف أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر أن هذه المرحلة تشهد ظروفاً حرجة تطلب توحيد كافة الجهود والعمل على دعم كافة الخطوات بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتصعيد غير المسبوق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط محاولات مستمرة لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني وتصفية القضية وتعطيل كافة جهود إعادة إعمار القطاع ودعم حق الشعب في إقامة دولته المستقلة.
تحريك المجتمع العربي والدوليوأشاد أمين المصريين بالخارج، بجهود القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحركاته الدؤوبة والمستمرة ومحاولاته لتحريك المجتمع العربي والدولي نحو مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة وما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومساعيه نحو حماية مصالح الشعوب ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والإنسانية الراهنة لصناعة مستقبل آمن ومستقر.