«ايدج» و«سي إم إن نافال» تتفقان على استكشاف فرص الشراكة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقَّعت «ايدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع وشركة «سي إم إن نافال» (سي إم إن)، الشركة العالمية الرائدة في تصميم وهندسة وبناء السفن البحرية والتجارية المتقدمة، اتفاقية تعاون استراتيجي لرصد الفرص التي من شأنها توسيع قدراتهما ووصولهما إلى السوق في المجال البحري ووقّع الاتفاقية كل من السادة حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»، وأكرم صفا من شركة «سي إم إن نافال» وبحضور جان دوراند رويل، المدير المالي لمجموعة «سي إم إن»، خلال معرض الدفاع الدولي (آيدكس) 2025 المقام حالياً في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، ستتعاون «ايدج» و«سي إم إن نافال» في مجالات متعددة، بما في ذلك تطوير المنصات البحرية المتطورة والصيانة والمبادرات التجارية وتهدف هذه الشراكة إلى وضع معايير جديدة في الابتكار البحري والاستفادة من تقنيات الجيل التالي مثل الأنظمة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تصميم السفن المعيارية المخصصة لتلبية احتياجات تشغيلية محددة للعملاء العالميين ولطالما كانت «سي إم إن نافال» شريكاً في البرامج البحرية لدولة الإمارات، بما في ذلك السفينة الحربية البارزة «بينونة» وهي سفينة حربية صممتها شركة صناعة السفن الفرنسية.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «ايدج»: «تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية التزام مجموعة «ايدج» بإقامة تحالفات قوية تعزز مكانتنا في قطاع الدفاع العالمي ومن خلال دمج الخبرة العميقة لشركة «سي إم إن نافال» في السفن عالية السرعة وبناء السفن المتقدمة والحلول المخصصة مع القدرات التكنولوجية الرائدة لشركة «ايدج»، حيث نمتلك القدرة على تقديم حلول بحرية متقدمة وفعّالة للغاية، لا ريب أن رؤيتنا المشتركة تمتد إلى ما هو أبعد من دولة الإمارات، خاصة مع التركيز الرئيسي على إفريقيا وآسيا والأمريكيتين، مما يضمن بقاءنا في طليعة الابتكار البحري».
وقال أكرم صفا، من شركة «سي إم إن نافال»: «تتمتّع «سي إم إن نافال» بإرث عريق في توفير السفن البحرية الحديثة لـ52 قوة بحرية حول العالم وتُمثل شراكتنا مع «ايدج» خطوة جوهرية من شأنها أن تشكل مستقبل الحرب البحرية والأمن البحري ومن خلال الجمع بين خبرة «سي إم إن نافال» الرائدة في بناء السفن والريادة التكنولوجية لشركة «ايدج»، فإننا نعمل على إنشاء قوة قادرة على تقديم حلول فائقة مصممة هندسياً لتلبية المتطلبات المتطورة للعمليات البحرية الحديثة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ايدج آيدكس و نافدكس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025 وأعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية.
وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
ترأس وفد الدولة جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار.
وقال جمعة الكيت في كلمته أمام مجموعة العمل التي عقدت اجتماعها افتراضيا إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين لا سيما التحول النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وأضاف أن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس وباشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
وأكد سعادة الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، واستعرض استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، إضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين.
وأشار سعادته إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد عن 16.8 مليار دولار في 70 دولة ، أكثرها ذات اقتصادات نامية.
وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها بوصفها جهة راعية للنظام التجاري العالمي، لاسيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن أمله في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل.
وقال جمعة الكيت إن مجموعة العمل تُمثل فرصةً مهمةً لبناء توافقٍ في الآراء ضمن مجتمع التجارة العالمي، والتأكيد على أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد وتؤمن دولة الإمارات بأن التجارة هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تؤثر إيجابًا على الاستثمار والتصنيع وتوفير فرص العمل والابتكار، وعلينا دعم نظام تجاري عالمي شامل ومتاح للجميع، لاسيما في ظل مشهد تجاري سريع التطور، كما تتوافق أولويات التجارة لمجموعة العشرين لعام 2025 تماماً مع أجندتنا الخاصة بالتجارة الخارجية، وستواصل وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار المساهمة بنشاط في جلسات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام لتعزيز التقاسم العادل لفوائد التجارة.