باشرت رئيسة البعثة الأممية المعينة حديثا هانا سيروا تيتيه، مهامها رسميا في ليبيا، وذلك بعد وصولها إلى طرابلس.

وأصدرت تيتيه بيانا أكدت فيه التزامها بقيادة جهود الوساطة الأممية، والبناء على ما تحقق سابقا، بهدف التوصل إلى حل للأزمة الليبية بقيادة وملكية ليبية.

وشددت المبعوثة الأممية على أهمية العمل مع جميع الأطراف الليبية، من مختلف الأطياف السياسية والمجتمع المدني، للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومخاوفهم، لافتة إلى أن “الناس هم محور النهج الذي نتبعه”.

وأشارت تيتيه إلى أنها ستعمل أيضاً مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لحشد الدعم لتمكين الليبيين من الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية والسيادة الليبية، مؤكدة أن البعثة ستواصل دعم المؤسسات الليبية لتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة، وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجه ليبيا.

وفي أولى لقاءاتها الرسمية، التقت تيتيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الذي رحب بها وأكد دعم الحكومة لجهود الأمم المتحدة في تعزيز الاستقرار والوصول إلى الانتخابات.

كما التقت تيتيه بالمكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الطاهر الباعور، الذي أكد استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مهام البعثة.

وخلال الاجتماع مع الباعور، أكدت تيتيه التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف الليبية لتجاوز الجمود السياسي الحالي ووضع البلاد على مسار الانتخابات الوطنية.

المصدر: البعثة الأممية + حكومة الوحدة الوطنية

حنا تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حنا تيتيه

إقرأ أيضاً:

الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة

تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.

وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.

وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.

وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.

ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.

وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.

وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • إلغاء رحلتين لـ«الأجنحة الليبية» إلى تونس  
  • الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
  • تطوير حديقة الحيوان.. الانتهاء من شراء جميع الحيونات والفصائل الجديدة
  • الإمارات تحذر رعاياها في تايلاند بسبب الزلزال
  • السفير الأمريكي يدعو للإفراج الفوري عن «المعتقلين تعسفياً»
  • البعثة الأممية: تيته تطلع القائم بالأعمال الأمريكي على عمل اللجنة الاستشارية
  • البعثة الأممية: تيته بحثت مع سفير بلجيكا ضرورة إجراء انتخابات عامة قريبا بليبيا
  • زهيو: اختطاف القماطي بطرابلس منحدر خطير يعيدنا لممارسات قمعية تجاوزها الزمن