معبر دولي جديد بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلن المغرب، اليوم الخميس، عن افتتاح معبر دولي جديد يربط مدينة السمارة جنوب المملكة بمدينة بير أمكرين شمال موريتانيا، مرورًا بمنطقة أمغالة، وذلك لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ويأتي افتتاح المعبر الجديد بعد استكمال الأعمال الإنشائية للطريق الدولي الذي يربط بين السمارة والحدود الموريتانية، مما يمهد لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين.
وأفادت وزارة الداخلية الموريتانية بأنها صادقت رسميًا على إنشاء المعبر الحدودي، مؤكدةً أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز حركة التجارة والتنقل، ويعد امتدادًا استراتيجيًا لمشروع “المنفذ الأطلسي” الهادف إلى تطوير شبكة نقل حديثة تدعم التجارة الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن يسهم المعبر الجديد في تخفيف الضغط على معبر الكركارات-نواذيبو الحالي، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وموريتانيا، إضافةً إلى دعم المبادرات الإقليمية مثل مشروع أنبوب الغاز الأفريقي الذي يربط نيجيريا بالمغرب مرورًا بعدة دول بينها موريتانيا.
وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على تعزيز التعاون الأفريقي، مشددًا على أهمية النهوض بالسلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة السمراء، ودعم مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ويعتبر هذا المشروع جزءًا من سلسلة مشاريع استراتيجية بين البلدين، تشمل ربط شبكات الكهرباء والإنترنت فائق السرعة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة الإقليمية والدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنها ارتقت منذ العام الماضي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
وخلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، رحّب الوزير بزيارة كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية إلى مصر في أول زيارة لها منذ توليها منصبها، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقًا دائمًا بين الجانبين لترسيخ الأمن والاستقرار في منطقتي البحر المتوسط والشرق الأوسط.
التعاون المصرى الأوروبىوأشار عبد العاطي إلى أن التعاون المصري الأوروبي يشمل ستة محاور رئيسية، تتضمن الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى التنسيق في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتعاون في مجالي الأمن والدفاع، فضلًا عن دعم التعاون التعليمي والثقافي.
كما شدد على انخراط مصر في المشروعات الأوروبية الكبرى مثل "هورايزون يوروب" و"إيراسموس بلس"، بما يعزز التفاعل بين الشعوب المصرية والأوروبية.