الجيش الصومالي يتصدى لهجمات “الشباب” ويقتل أكثر من 130 مسلحًا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الخميس، عن نجاحه في صد هجمات واسعة شنّتها حركة “الشباب” الإرهابية على عدة قرى في منطقة شبيلي الوسطى جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 من مسلحي الحركة.
وأفادت وزارة الإعلام الصومالية في بيان لها بأن القوات الحكومية، مدعومة بالمقاتلين المحليين، تمكنت من إحباط الهجمات التي استهدفت أربع قرى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات.
وأشار البيان إلى أن “أبطال الجيش الوطني والأهالي واجهوا العدو بشجاعة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين وتدمير آلياتهم”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان محليين ومسؤول بوزارة الدفاع، أن حركة “الشباب” تمكنت لفترة وجيزة من السيطرة على قريتين قبل أن تُجبر على الانسحاب تحت وطأة القتال العنيف.
وأوضح نور إبراهيم، أحد وجهاء قرية علي أحمد، أن “المسلحين هاجموا القرى من عدة اتجاهات، مستخدمين قذائف الهاون والسيارات المفخخة وإطلاق النار العشوائي”، لافتًا إلى أنه شاهد جثث نحو 20 مهاجمًا، إضافة إلى سقوط 7 من الجنود والمقاتلين المحليين.
وتعد هذه العملية العسكرية جزءًا من الحملة التي أطلقها الجيش الصومالي مؤخرًا لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تشهد نشاطًا لمسلحي حركة “الشباب”، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الجماعات الإرهابية في البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد حركة مسلحة في دارفور يصل بورتسودان للقتال مع الجيش
متابعات ــ تاق برس أعلن رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة، منصور أرباب موقفا جديدا من الحرب الدائرة في السودان وأكد أن قواته ستقاتل مع الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.
وأعلن أرباب وصوله إلى مدينة بورتسودان لتقنين مشاركتهم في الحرب إلى جانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. ونوه منصور إلى أنه أقدم على هذه الخطوة بعد تفاهامات مع الحكومة السودانية في أريتريا تكللت بحسم أمر المشاركة في القتال إلى جانب الجيش. ولفت أرباب إلى أن حركة العدل والمساواة الجديدة كانت بصدد توقيع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في الدوحة بعد عيد الفطر المبارك عام 2023 لكن الحرب التي اندلعت بالبلاد خواتيم شهر رمضان حالت دون ذلك. ونفى قائد حركة العدل والمساواة الجديدة أن تكون قواته بعيدة عن ما يدور في الميدان وقال ” ساهمنا مساهمة كبيرة في القتال ضد الدعم السريع لكن خسرنا المعارك في كل من كرينك، مستري والجنينة وأبو سروج وجبل مون ومناطق أخرى بالرغم من أننا لم نوقع وقتها أي اتفاق سلام مع الحكومة”. الجيشبورتسوداندارفور