ابتكار جديد من آبل.. iPhone 17 Air يتألق بتصميم من التيتانيوم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تشير التسريبات الأخيرة إلى أن شركة آبل قد تكون بصدد تقديم نموذج جديد من هواتف آيفون في سلسلة iPhone 17 القادمة، تحت اسم iPhone 17 Air، والذي سيأتي مع إطار من التيتانيوم، مما يمثل تطورا مثيرا في تصميم الهواتف الذكية.
وحتى الآن، كان التيتانيوم يقتصر على طرازات iPhone Pro فقط، مما يجعل هذه الإضافة إلى طراز "Air" خطوة غير تقليدية قد تثير اهتمام المستخدمين بشكل خاص، وإذا صحت هذه الشائعات، فإن هذه الخطوة ستحدث تغييرا كبيرا في تصميم الأجهزة، حيث قد لا يتضمن كل من iPhone 17 Pro و Pro Max هذا التحديث الجديد.
إطار التيتانيوم إذا تم تطبيقه في iPhone 17 Air، سيوفر مزيجا من المتانة والخفة، في حين أن الألومنيوم المستخدم في الإصدارات العادية من آيفون يوفر خفة وزن مثالية، إلا أن التيتانيوم يعد أقوى وأكثر مقاومة للتآكل.
ومع ذلك، رغم قوته، إلا أن التيتانيوم قد يكون أكثر هشاشة من الألومنيوم في حال تعرضه للسقوط على سطح صلب، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه المادة في هواتف Air التي تتميز عادة بتصاميم خفيفة.
وفقا لتقرير المحلل Jeff Pu، قد يشمل iPhone 17 Air إطارا من التيتانيوم، في حين أن الإصدارات الأخرى مثل iPhone 17 و iPhone 17 Pro ستظل مصنوعة من الألومنيوم.
ويعتقد أن هذا القرار سيساعد في تحقيق توازن بين المتانة والوزن، مما يجعل الهاتف أكثر مقاومة للخدوش مع الحفاظ على خفة الوزن، ومن المتوقع أن يكون لهذه التغييرات تأثير كبير على تصميم الهاتف، إذ سيكون الهيكل أخف وأكثر متانة من الطرازات التقليدية المصنوعة من الألومنيوم.
من المتوقع أن يكون iPhone 17 Air هو الهاتف الأكثر تطورا في سلسلة iPhone 17، وفقا للشائعات، سيأتي الهاتف مزودا بمعالج A19 الذي سيتم تصنيعه باستخدام عملية تصنيع TSMC بدقة 3 نانومتر، مما يعني أداء أسرع وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، سيكون معالج A19 مرفقا مع 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما يعزز أداء الهاتف في المهام المتعددة.
أما في ما يتعلق بالشاشة، يعتقد أن iPhone 17 Air سيحتوي على شاشة بحجم 6.6 بوصة، أصغر قليلا من شاشة 6.7 بوصة التي يتوقع أن تكون موجودة في طراز “Plus”، سيتم تزويد الهاتف بتقنية ProMotion لتمكين معدل تحديث 120 هرتز، مما سيعزز تجربة المستخدم في التفاعل مع واجهة المستخدم.
فيما يخص الكاميرا، يتوقع أن يأتي iPhone 17 Air بكاميرا سيلفي بدقة 24 ميجابكسل في المقدمة، بينما ستكون الكاميرا الخلفية أحادية العدسة بدقة 48 ميجابكسل. هذه الكاميرا الخلفية ستكون أكثر قدرة على التقاط صور عالية الجودة مع تحسينات ملحوظة في التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تحسينات إضافية لهاتفي iPhone 17 Pro و Pro Max:بالنسبة لإصدارات iPhone 17 Pro و iPhone 17 Pro Max، يتوقع أن يتم تزويدها بكاميرات أكثر تقدما، مع تحسينات في دقة العدسات وزيادة في حجم الذاكرة، يشاع أن طرازات Pro Max ستحتوي على كاميرا خلفية ثلاثية العدسات بدقة 48 ميجابكسل، بينما سيحصل طراز Pro على كاميرا مزدوجة بدقة مماثلة.
كما هو الحال مع iPhone 17 Air، ستعتمد جميع طرازات سلسلة iPhone 17 على معالج A19 الجديد، الذي سيضمن تحسنا ملحوظا في الأداء مقارنةً بالمعالجات السابقة. يعتقد أن إصدارات Pro و Pro Max ستأتي مع ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 جيجابايت، بينما سيحصل iPhone 17 Air على 8 جيجابايت من الذاكرة.
من المتوقع أن تتمتع جميع طرازات iPhone 17 بتحديثات تصميمية مهمة، بما في ذلك إطار الألومنيوم والزجاج لزيادة المتانة، مع احتمال أن يختلف تصميم iPhone 17 Air عن باقي الطرازات بفضل كاميراته المركزية المميزة.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن سلسلة iPhone 17 في سبتمبر 2025، مع بدء شحن الأجهزة في الفترة ما بين 11 و 13 من نفس الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آبل المزيد من التیتانیوم من المتوقع أن سلسلة iPhone 17 iPhone 17 Pro iPhone 17 Air
إقرأ أيضاً:
دراسة أميركية تفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج السرطان
كشفت دراسة أميركية أن الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها لمواجهة تحديات نقص المغذيات من أجل البقاء على قيد الحياة. واكتشف فريق بحثي من جامعة نيويورك أنه في حالات نقص الغذاء، تتعاون الخلايا السرطانية عن طريق إفراز نوع من الانزيمات يحمل اسم CNDP2 حيث يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتقاسمها هذه الخلايا.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يفسح المجال أمام ابتكار وسائل جديدة لعلاج الأورام عن طريق منع عمل هذا الانزيم أو التخلص من الشفرة الجينية الخاصة به من أجل إبطاء نمو الأورام داخل الجسم.
ويقول الباحث كارلوس كارمونا فونتين الباحث بجامعة نيويوك ورئيس فريق الدراسة: "لقد اكتشفنا التفاعلات التعاونية بين خلايا السرطان التي تسمح لها بالبقاء والانتشار"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الابحاث العلمية أن "فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يساعد في التوصل إلى علاجات جديدة في المستقبل". وكان العلماء يعتقدون من قبل أن الخلايا السرطانية تتنافس على المغذيات والموارد الأخرى داخل الجسم، وأن الأورام تزداد شراسة بمرور الوقت لأن الخلايا الأقوى هي التي تهيمن على موارد الجسم. ولكن الباحثين توصلوا إلى أن الخلايا الحية بشكل عام تتعاون فيما بينها في الظروف الصعبة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature، فحص الباحثون تطور نمو أنواع مختلفة من الأورام باستخدام مجهر روبوتي وبرنامج متخصص لتحليل الصور عن طريق إجراء عمليات إحصاء لملايين الخلايا السرطانية تحت مئات الظروف المختلفة، مما سمح للباحثين بدراسة معدلات كثافة التجمعات السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات المتوافرة في كل مرة.
ذكر الباحث كارلوس فونتين أن "الأمر المدهش أننا لاحظنا أن تقليل الأحماض الأمينية يعود بالفائدة على التجمعات السرطانية الأكبر، مما يشير إلى وجود عملية تعاونية بين التجمعات السرطانية التي تحتوي على أعداد أكبر من الخلايا، وهو ما يدل على وجود تعاون حقيقي بين خلايا الأورام".