مرصد حقوقي: معارض الأسلحة الإماراتية بوابة لدعم آلة القتل الصهيونية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن مشاركة شركات أسلحة صهيونية في المعارض الدفاعية التي تستضيفها الإمارات تعد دعماً مباشراً للآلة الحربية الصهيونية، ومساهمة في تعزيز انتهاكاتها ضد المدنيين.
وأدان المرصد في بيان صحفي سماح الإمارات بمشاركة شركات أسلحة صهيونية في معرض الدفاع الدولي “آيدكس” ومعرض الدفاع والأمن البحري “نافدكس 2025” اللذين تُقام فعالياتهما في العاصمة أبو ظبي.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاركة تعزز الصناعات العسكرية الصهيونية التي تُستخدم في ارتكاب جرائم دولية خطيرة، وتوفر منصة لترويج الأسلحة التي تسببت في قتل الآلاف من المدنيين في غزة ولبنان.
وأكد المرصد أن استضافة هذه الشركات في وقت تستمر فيه جرائم الكيان الصهيوني التي تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، لا يمكن اعتبارها خطوة تجارية محايدة، بل هي دعم فعلي لمنظومة عسكرية متورطة في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وحذّر من أن توفير منصة للشركات الصهيونية يعزز قدرتها على التوسع التجاري، مما يسهم في استمرار الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
وأوضح البيان أن القوانين الدولية تحظر تصدير واستيراد الأسلحة المستخدمة في الانتهاكات الجسيمة، لكن الإمارات فتحت أبوابها علنًا للشركات التي تمد القوات الصهيونية بالأسلحة المستخدمة في عمليات القتل والتدمير.
وشدد المرصد على أن تمكين الصناعات العسكرية المتورطة في الجرائم الدولية يحمّل الدولة المضيفة مسؤولية قانونية وأخلاقية، ويعكس ازدواجية خطيرة في التعامل مع مبادئ حقوق الإنسان.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير واستيراد الأسلحة من الشركات المتورطة في الانتهاكات الجسيمة، وفتح تحقيقات مستقلة في دور الشركات الصهيونية في الجرائم المرتكبة.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن أي شكل من أشكال التعاون الأمني أو العسكري مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار انتهاكاته يمثل تواطؤًا صريحًا في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، ويتطلب تحركًا عاجلًا من الجهات الدولية لوقف هذه الانتهاكات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة يديعوت الصهيونية : خروج حرائق القدس عن السيطرة
يمانيون../
كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” الصهيونية مساء اليوم الاربعاء ان أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعّمة بالطائرات فشلت في اخماد الحرائق التي اندلعت في عدة مناطق نهار اليوم وبخاصة الحريق الهائل في أحراش غربي القدس.
وقالت الصحيفة ان 163 فرقة إطفاء تحاول السيطرة على الحريق الأكبر الممتد من غربي القدس وحتى مشارف تل أبيب ، حيث اتت النيران على آلاف الدونمات الحرجية وعجزت فرق الإطفاء عن اخمادها حتى الان.
فيما لا زال الطريق الرئيسي الواصل بين تل أبيب والقدس مغلقاً منذ عشر ساعات حيث تتركز النيران على اطراف الشارع الذي يعتبر الشريان الرئيسي للحركة من منطقة “غوش دان” نحو القدس.
في حين أصيب 12 رجل إطفاء خلال عمليات اخماد الحريق ، حيث ساهمت الأجواء الخماسينية الحارة المترافقة مع رياح جافة شديدة السرعة في امتداد الحريق لعدة مناطق ، حيث تم تسجيل اندلاع حرائق أيضاً في مناطق الجنوب وقرب اللد.
فيما أعلن جهاز الشاباك الصهيوني عن فتح تحقيق في اشتعال النيران حيث تدور شبهات بأنها عمليات متعمّدة.
أما فرق الإطفاء فأعلنت عن وجود تسع بؤر للحرائق والتي تتركز جميعها في المنطقة من غربي القدس وحتى السهل الساحلي ، وهي في مناطق ” بيت مئير ، شوريش ، شاعر هغاي ، نفيه إيلان ، مسيلات تسيون ، نيفيه شالوم ، بارك كندا “.
ومن المتوقع انضمام طائرات اطفاء ضخمة صباح غد من طراز “شمشون” ، وذلك بالاضافة لتوقع وصول طائرات اطفاء عملاقة من دول أوروبية من طراز “سوبر تانكر” والتي شاركت قبل 15 عام في إخماد الحريق الهائل في أحراش الكرمل.
وذكرت القناة السابعة انه جرى اخلاء عدة مناطق قريبة من الحرائق خشية وصول النيران والتي تركزت على مناطق غربي القدس.
فيما اتت النيران على عدة مركبات خلال سيرها على الطريق رقم 1 ، حيث أعربت مصادر في الاطفاء الصهيوني عن خشيتها من تكرار حادثة مقتل العشرات من عناصر مصلحة السجون في جبال الكرمل خلال تواجدهم في حافلة حاصرتها النيران.
كما أتت النيران على متحف المدرعات التابع لجيش العدو في منطقة اللطرون غربي القدس وشوهدت الدبابات تحيطها النيران من كل اتجاه ، حيث أتت النيران على غالبية محتويات المكان.