باستخدام الذكاء الاصطناعى ..كيف تساهم أحدث الحواسب المحمولة فى سرعة التعلم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، تمثل أجهزة الحاسوب المحمول الخيار الاول للطلاب وأولياء الأمور الراغبين بتزويد أبنائهم بأفضل أدوات التعلّم والإبداع.
باعتبارها تضم مزايا استثنائية ، لتتيح للطلاب الدراسة وممارسة الألعاب والابتكار بسرعة أكبر من ذي قبل.
وفى هذا الاطار تم الاعلان عالميا عن تقنيات ذكاء اصطناعى حديثة تفيد فى العملية التعليمية عبر أجهزة الحاسوب المحمول NVIDIA GeForce RTX40-series التى تساهم فى تسريع العمليات الحسابية والمهام المختلفة عند العمل في تطبيقات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ما يمكّن الطلاب من إتمام المشاريع بسرعة أكبر من السابق.
كما تساعد فى المواد المتقدمة التي تهتم بالنمذجة ثلاثية الأبعاد والتصميم بالاضافة الى تقليل الوقت اللازم لإحياء تلك التصاميم وبالتالي إتاحة وقت أكبر للإبداع.
كما يتم اتاحة تطبيقات مثل تستخدم الذكاء الاصطناعي في إحياء الرسومات البسيطة من خلال ابتكار الأعمال الفنية والمناظر المدهشة – لتصقل خيال الطلب وتدعم نموه الإبداعي.
ولا يعني الاستثمار في جهاز الحاسوب المحمول الحديث أنه للعام الدراسي الحالي وحسب، فهناك مجموعة كبيرة من التطبيقات والألعاب المدعومة والتي تمكنك من استخدام تلك الأجهزة لسنوات عديدة، حيث تستفيد من التحديثات المستمرة للتعامل مع التقنيات الجديدة بشكل يضمن حصول الطلاب على كل ما يحتاجون إليه للتعامل مع المشاريع الكبيرة والصغيرة.
ويتاح ذلك بفضل حزمة تقنيات NVIDIA Max-Q المتقدمة التي تحسّن أداء الحاسوب المحمول وقوته وتمكنه من الوصول إلى ذروة الكفاءة، بحيث يستمتع الطلاب بالدراسة أو الألعاب بكل سلاسة.
وتساعد التقنيات المتقدمة مثل DLSS 3 في زيادة سرعة الإطارات لتجربة في غاية السلاسة، بينما توفر NVIDIA Reflex أقل زمن تأخير وأفضل استجابة للألعاب التنافسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: برنامج GEN Z من أكبر البرامج الداعمة للأفكار الابتكارية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن برنامج GEN Z يعد من أكبر البرامج الداعمة للأفكار الابتكارية لدى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل يطلقون مبادرة مصر GATE "نبوغ"جاء ذلك في إطار دعم ريادة الأعمال بين الطلاب، والذي يجري تنفيذه بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدعم يصل إلى 100 مليون جنيه.
وأكد وزير التعليم العالي أن الدولة المصرية تدعم كل ما يسهم في جهود الارتقاء بالعناصر البشرية لتحقيق التنمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى وجود مراكز لدعم الطلاب المبتكرين والموهوبين والنوابغ بمختلف الجامعات المصرية؛ لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتنمية مواهبهم وقدراتهم، ودعم جهود تطوير العملية التعليمية؛ مما سيسهم في تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، ودعم جهود الدولة للتنمية في المستقبل.
وزير التعليم العالي: مصر تزخر بالموهوبينوأوضح أن البرنامج يهدف إلى اكتشاف المهارات الاستثنائية لدى الأطفال النوابغ والموهوبين بجميع أنحاء الجمهورية، ومن ثم يتم إدراجهم في برامج لصقل مواهبهم ونبوغهم من خلال برامج وآليات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تبني الإنسان وبناء قدراته إيمانًا من الوزارة بأن دعم أطفال اليوم هو دعم لشباب الغد وقادة المستقبل؛ تحقيقًا لطموحات الجمهورية الجديدة.
ونوه وزير التعليم العالي عن أن مصر تزخر بالعديد من الموهوبين والمبتكرين والنوابغ، ومنهم الطفل المتميز يحيى عبدالناصر الذي التحق بكلية العلوم جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، ونجح في الحصول على نتائج مرتفعة، مؤكدًا أنه نموذج للطالب المتميز والمبدع.
ولفت وزير التعليم العالي إلى مبدأ الابتكار وريادة الأعمال باعتباره أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، بما يدعم جهود الدولة لبناء "الجمهورية الجديدة".
وأكد وزير التعليم العالي اهتمام الوزارة بربط الإستراتيجية بالصناعة لتنمية الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار تحقيق مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأطلق وزير التعليم العالي ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران وزير العمل، صباح اليوم السبت، مبادرة (مصر GATE "نبوغ")، بحضور الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة الطفل، والمراكز البحثية، وعدد من طلاب المدارس، بأحد الفنادق بالقاهرة الجديدة.