حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
إذا كنتِ تتصفحين تطبيقات "تيك توك" و"إنستغرام"، فربما تكونين قد شاهدت أحدث صيحة رائجة على الإنترنت لتنويم الأطفال بطريقة سحرية خلال الليل.
فقد شارك الآباء والأمهات مقاطع فيديو وهم يقومون بإطعام أطفالهم ملعقة مليئة بالزبدة قبل النوم، مدعين أنها تساعد في تحسين نوم صغارهم العميق والمتواصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا يجب منع طفلك من تناول الحليب بالشوكولاتة؟list 2 of 210 طرق تساعد طفلك على ابتلاع حبة الدواء بسهولةend of listولكن بعد رواج هذه الحيلة ومئات مقاطع الفيديو التي تشارك نجاح تجربتها، تزايدت التساؤلات حول جدوى وفعالية هذه التقنية في مساعدة الطفل على النوم ساعات طويلة دون انقطاع، بينما حذّر آخرون من الأضرار الصحية المحتملة لهذه الطريقة، خاصة على المدى البعيد.
إذا كان طفلك أقل من 6 أشهر، فمن الأفضل عدم تجربة هذه الطريقة معه. أما إذا كان أكبر من ذلك ويستمتع بمذاق الزبدة الكريمي، فقد يكون تناولها آمنًا بحدود معينة.
تُهضم الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات، مثل الزبدة الطبيعية، ببطء في المعدة، ما يؤدي إلى امتصاصها تدريجيا في مجرى الدم خلال الليل، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. بناءً على هذا المبدأ، يعتقد البعض أن استقرار السكر يسهم في تحسين جودة النوم.
لكن المتخصصين يحذرون من هذه الممارسة، إذ لا يوجد دليل علمي يثبت أن الزبدة تعزز النوم لدى الأطفال. ووفقًا لخبيرة تغذية الأطفال، شارلوت ستيرلينغ ريد، فإن نوم الطفل يتأثر بعدة عوامل، من بينها النظام الغذائي، لكنه ليس العامل الوحيد، لذلك لا تنصح باستخدام ملعقة الزبدة كوسيلة لمساعدتهم على النوم.
إعلانوتوضح أن تقديم الزبدة للأطفال باعتدال ليس مضرا، لكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح، مما يجعل من الأفضل تقديمها بكميات صغيرة، ويفضل اختيار الزبدة غير المملحة للرضع والأطفال الصغار.
كما أن الإفراط في استهلاك الزبدة قد يسبب مشاكل بالجهاز الهضمي ويزيد من خطر الاختناق، اعتمادًا على عمر الطفل. لذا، يشير الخبراء إلى أنه لا بأس من إضافة كميات صغيرة من الزبدة غير المملحة إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ولكن تجنب تقديم قطع كبيرة منها مباشرة للرضع باستخدام الملعقة.
وبدلًا من الزبدة، أوصت طبيبة التغذية تشارلون ستيرلينغ ريد بإطعام الصغار زبدة المكسرات مثل زبدة اللوز أو زبدة السوداني، والبذور المطحونة، وزيت الزيتون (في الطهي) والأفوكادو، التي تُعد كلها "مصادر صحية للدهون".
ونصحت الطبيبة بتجربة الكيوي والكرز والحليب والأسماك الدهنية والمكسرات والأرز التي "تساعد الأطفال الصغار على النوم بشكل أفضل".
على الرغم من أنها حذرت من الحساسية لذا فمن الأفضل دائمًا تعريض الأطفال لهذه الأطعمة بكميات صغيرة وفي وقت مبكر من اليوم لاختبار رد فعل الجسم بشكل آمن.
النوم عند الرضع وعلاقته بالجوعوفي حين اعتقد البعض أن الأطعمة الدسمة قد تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز النوم بشكل أفضل، تقول الدكتورة فونكي أفولابي براون، أخصائية طب النوم وتنفس الأطفال، إنه من المهم التأكد من أن الطفل لا يستيقظ خلال ساعات الليل بسبب الإحساس بالجوع.
وتوضح براون أنه عندما يستيقظ الطفل، من المهم الانتباه لما يفعله في سريره، لأنه إذا كان جائعًا قد تظهر عليه عادةً بعض العلامات المحددة، منها مثلا وضع يديه في فمه، أو أن يلعق شفتيه، أو يفتح ويغلق فمه، حينئذ على الأرجح قد يكون جائعًا.
إعلانوفي تلك الحالات، إذا حاولت تهدئة الطفل للعودة إلى النوم، ولكنه واجه صعوبة بعد حوالي 30 دقيقة، فقد يعني ذلك أنه جائع (على الرغم من أنه قد تكون هناك أشياء أخرى تحدث أيضًا في بعض الحالات، مثل المرض أو التسنين أو الشعور بالحر الشديد أو البرد الشديد).
وإذا بدا أنه جائع يُنصح بالتحدث إلى طبيب الأطفال الخاص حول جدول تناول الطعام، نظرًا لأن كل طفل لديه احتياجات تغذية مختلفة، وبالتالي لا توجد خطة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بكمية الطعام التي يجب أن يأكلها طفلك الصغير، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن تجربتها.
مشاكل أخرىعلاوة على الجوع، قد تكون هناك أسباب أخرى قد تجعل طفلك يعاني من مشاكل في النوم ليلاً مثل مراحل وطفرات النمو، وعدم وجود روتين وقت النوم، وعدم الحصول على قيلولة مناسبة أثناء النهار، وغير ذلك الكثير.
لذلك بدلاً من إطعام الطفل ملعقة من الزبدة، هناك طرق آمنة ومجربة ومختبرة لتعزيز نوم الرضع والأطفال الصغار التي يُنصح بها عوضا عن اتباع صيحات وسائل التواصل الاجتماعي غير الموثوقة والتي قد تضر أكثر مما تنفع.
ومن بين الأشياء التي يمكنك تجربتها لتعزيز نوم طفلك خلال الليل:
تأسيس روتين نوم ثابت مع طفلك قبل النوم. الحرص على كون غرفة طفلك مظلمة وهادئة. التأكد من أن غرفة الطفل ليست باردة جدا أو ساخنة جدا. بالنسبة للأطفال في عمر سنة أو أكبر، قد يكون من المريح إعطاء الصغار دمية أو بطانية لكي يبدأ في ربط هذه القطعة مع وقت النوم في فراشه.بحلول الشهر الثامن أو التاسع، يبدأ معظم الأطفال في تناول 3 وجبات متوازنة يوميا، تشمل مصادر متنوعة من الفواكه، والخضروات، والبروتين، ومنتجات الألبان، إلى جانب وجبة أو وجبتين خفيفتين. كما يستهلكون 60-120 مليلترا من الماء وأكثر من 500 مليلتر من الحليب يوميًا، بالإضافة إلى 180-240 مليلترا قبل النوم.
إعلانلكن هذه مجرد إرشادات عامة، وقد تختلف احتياجات كل طفل. لذا، إذا كانت لديكِ أي مخاوف بشأن نمو طفلك أو تأثير نظامه الغذائي على نومه، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خلال اللیل على النوم من الأفضل من الزبدة
إقرأ أيضاً:
رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ«البوابة نيوز»: يعقوب الشارونى مُعلمى الأول.. والذكاء الاصطناعى يُصيب الصغار بالعجز الفنى.. ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى جهد كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحمد عبدالنعيم .. رسام وكاتب للأطفال، له إسهامات عديدة فى مجال رسوم الطفل والصحافة الساخرة، يشغل منصب المدير الفنى لمجلة "قطر الندى"، وهو عضو لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، استمد حبه لمجال أدب الطفل من الكاتب القدير الراحل يعقوب الشارونى، حيث دامت صداقتهم لأكثر من 30 عامًا، فكان له أثر كبير فى تكوينه الأدبى، وله أكثر من 250 كتابا للطفل، قال عنه نجيب محفوظ: يدك تعكس موهبة صادقة أرجو لها النمو، وهو صاحب المناظرة الشهيرة مع الرسام البريطانى ستيف بيل حول أصول فن الكاريكاتير.. التقته "البوابة نيوز" فى الحوار التالي.
■ رسام وكاتب أطفال.. كيف كانت البداية؟
البداية كانت فى حى شبرا العريق طفل صغير يعشق الشخبطة دون تحديد واضح لبوصلة الموهبة.. حتى بدأت أول مراحل النشر ضمن كتيبة من الهواة فى صفحة حاول تبتسم للفنان الكبير مصطفى حسين.. هنا أدركت الخطوط وجهتها ناحية فن الكاريكاتير حيث امتزجت الفكرة بالصورة بالخطوط المرحلة البسيطة فى إطار خاص داخل مساحة من الونس الإنسانى الجميل.. الاقتراب من قامة مثل مصطفى حسين تجعلك جزءا من حياة خاصة لها مفرداتها فى رؤية الأشياء تشبعت جدا من التجربة وبدأت أراقب ما يمكن أن يخرج من عباءة الكاريكاتير فكان الاتجاه ناحية رسوم الأطفال.
لماذا اختارت الرسم للأطفال بالتحديد؟
لم أختر رسوم الاطفال ولكنها اختارتنى وقبلت التحدى.. ذهبت لتقديم مجموعة من رسوم الكاريكاتير للنشر فى مجلة للاطفال ولكن مدير التحرير أعطانى سيناريو وطلب رسم أربع صفحات كوميكس العدد القادم.. تملكنى خوف شديد من التجربة ولكن تحركت داخلى رغبة فى امتلاك مفاتيح فن آخر من رحم الكاريكاتير.. لم أشعر أنى أمشى ساعتين ما بين سور الأزبكية أشترى مجلات الأطفال وسور جامعة القاهرة فرشت حجرة بيتى اتفرج على رسوم القصص المسلسلة وأبحث ما بين الكوادر عن أسلوب كل فنان لم يكن متاحا وقتها البحث على شبكة الإنترنت تعلقت بخطوط الكل ولم أقف عند فنان واحد حاولت أن أقتنى زهرة من كل بستان ساعدنى فن الكاريكاتير فى اختصار الملامح وبساطة الخطوط.. لم أنم يومين حتى أنجزت الصفحات الأربعة بألوان مائية ومساحة كبيره فكانت النتيجة النشر وغلاف للعدد القادم.
■ من هو الرسام الذى ترك أثرا فى تكوينك كرسام للأطفال؟
- بالتأكيد لكل مرحلة أستاذ وهنا أتوقف عند بيكار كبيرنا الذى علمنا السحر صاحب أهم وأروع خطوط قدمت للطفل العربى والمصرى هو الذى صنع من رسوم الأطفال حالة خاصة بدأت بالكتاب المدرسى حتى كانت تجربته مع مجلة سندباد حصلت على أعداد السندباد كلها التى صدرت فى كتيبات وشاهدت إبداع بيكار وأسطوات هذا الفن من بهجورى واللباد ومصطفى حسين وإيهاب شاكر وبهجت وتنوع المدارس والخطوط والإبهار اللونى لكل منهم وتوقفت لأعيد ما بدأت واخترت العزل الاختيارى والنفى داخل ذاتى أدرس كطالب فى مراحله الأولى وتركت ماحققته فى فن الكاريكاتير وقبلت أن أجلس فى آخر الصف أتعلم من جديد فنون رسوم الاطفال
احمد عبدالنعيم والراحل يعقوب الشارونى
كان للرائد يعقوب الشارونى أثر كبير فى تكوينك الأدبى.. حدثنا عن تلك العلاقة؟
- الاقتراب من قيمة وقامة مثل رائد أدب الأطفال يعقوب الشارونى هام جدا وأنا أحبو فى مرحلة الطفولة الفنية لرسوم الأطفال فكان الناصح والمعلم لمجالى الجديد فى صناعة كتب فى عالم الشارونى تعنى الدخول الى جامعة خاصة بكل مايتعلق بأدب الطفل أنت تجلس فى مكتبة داخل بيت أو بيت داخل مكتبة.. أتذكر أول تعاونى بينى وبين الأستاذ همس فى أذنى فنان كبير
( خلى بالك كتب الشارونى بتتشاف كويس ) أدركت حجم مسئولية التعامل مع نص لكاتب كبير وتعلمت أن الرسوم للأطفال ليست تعبيرا عن النص فقط ولكنها قيمة مضافة ونص آخر مواز للنص الأصلى.. استمرت علاقة التعاون لعلنى أتذكر آخر حوار للأستاذ الشارونى عن أقرب الأصدقاء إلى قلبه ذكرنى بالاسم فقد ظلت علاقة الصداقة أكثر من ثلاثين عاما أتعلم منه وأصاحبه وأتكأ عليه وقت الضيق
■ ما التحديات التى واجهتك فى مجال أدب الطفل ؟
- الكتابة للطفل مرحلة جاءت متأخرة بعد رسم عدد كبير من الكتب والاقتراب من هذا العالم الرحب والاحتكاك من خلال الورش والندوات والتعامل مع الأطفال استوعبت أننا أمام جيل مختلف محاط بكل عناصر التكنولوجيا القادرة على فرض واقع جديد غير الكتاب الورقى والحكى الإنسانى.. فكانت أمامى تحد من نوع جديد ماذا نقدم لهذا الطفل حتى يعود الى الكتاب .. اخترت المشاركة والتفاعل معه لا أكتب له ولكنى أشاركه التجربة نرسم معا ونلعب داخل صفحات الكتاب لا أقدم حكاية نوعية تقدم قيمه مباشرة فقط ولكنى أسعى إليه أكثر من أن يأتى إلى ما أكتبه .. راهنت على وعى أطفالنا وكسبت الرهان وفاز كتابى مدينة توتة توتة بجائزة أفضل كتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة ٥٥
■ رغم صعوبة هذا المجال.. كيف جمعت بين الكتابة والرسم للأطفال ؟
- لم أختر الكتابة لأتوقف عن الرسم ولكن أحيانا وأنا أرسم نصا أشعر أنه يحتاج إلى بعض التعديل هنا أتناقش مع المؤلف الذى قد يقتنع أو يرفض وقد يشكل عندى نص مواز وقد يكون فكرة لكتاب جديد .. من هنا بدأت الكتابه دون نشر أو حتى عرض الأعمال على أحد كنت أخشى من المواجهة واكتفيت بالاحتفاظ فى درج خاص حتى أحتاج ناشرا إلى خمسة نصوص بشكل سريع جدا لاستكمال أعمال لتقديمها إلى مسابقة تشجعت وقدمت له الأعمال وتركت له مساحة للقراءة دون أن أخبره أنها أعمالى.. بعد يومين طلب الناشر تليفون صاحب القصص للتعاقد معه وأن أبدأ فى الرسم لحين انتهاء التعاقد بدأت فى رسم الكتب وعندما طلب الغلاف للمجموعة وجد انها تحمل اسمى قصة ورسم اندهش جدا؛ وعندما شارك فى المسابقة بأكثر من اربعين عمل اختارت اللجنة خمس كتب منهم ثلاثة من أعمالى ربما كانت التجربة إشارة أن أبدأ مرحلة الاحتراف ولكن ما زلت أرسم باحترافية وأكتب كهاو وهناك مقولة أن أنجح الأعمال التى يقوم الرسام بكتابة النص لأنه يفكر فى الصورة قبل الكلمة .
■ كيف ترى مستقبل أدب الطفل ؟
- شاركت فى تحكيم عدد من المسابقات وكان آخرها جائزة الدولة التشجعية للرسوم كتب الأطفال ولدى تفاؤل كبير بمستقبل جيل جديد يحمل فكرا مختلفا استفاد من التكنولوجيا واستوعب عناصر وتقنيات جديدة عن الأجيال السابقة ولديه قدرة على المشاهدة والفرجة بضغط على مفتاح الكمبيوتر ولكن ما أخشاه أن التأثر الشديد يفقد الرسوم هويتنا المصرية والعربية وأهمس له أن التغريب فى الرسوم والتقليد لفنون الغرب لن تكون أبدا دافعا للحصول على أعلى الجوائز المتلقى الغربى لا يريد أن يرى مسخا منقولا من فنونه ولكنه يريد ما يعبر عن هويتنا وثقافتنا .. جائزة بولونيا لأفضل كتاب كانت لكتاب أجمل الحكايات الشعبية بقلم يعقوب الشارونى ورسوم حلمى التونى وقد استخدم الفن الشعبى فى لوحات خاصة يمتزج فيها الخيال بالأسطورة الشعبية مع الخط السميك فى التعبير بمساحات لونية تغطى العمل الفنى وباستخدام الزخرفات الشعبية التى تعبر عن كل قصة وكتاب كشكول الرسام للمبدع الفنان اللباد الحاصل على جائزة التفاحة الذهبية لبينالى براتسلافا الدولى وجائزة بفرنسا هو كتاب يحكى عن الحارة المصرية والبيت والشارع والناس الطيبين وسواق الترام برسوم مصرية خاصة ..
الذكاء الاصطناعى زحف ليخترق العملية الإبداعية.. هل أنت قلق بشأنه؟
- طبعا هناك تأثير كبير للذكاء الاصطناعى على رسوم الاطفال فقد يلجأ بعض الناشرين إلى الاستغناء عن الرسام مع ارتفاع تكاليف الطباعة للتوفير وهى قضية شديدة الخطورة ليست فقط على دخل الفنان ولكن على المتلقى الصغير فالرسوم مصطنعه تفقد الروح والشقاوة المطلوبة والاخطر انها لا تعبر عن هويتنا وثقافتنا وتشعر الصغير بالعجز الفنى عند محاولة التقليد فى كراسته واقلامة البسيطة.
■ ماذا يحتاج مجال أدب الطفل من وجهة نظرك ؟
- ملف ثقافة الطفل يجب ألا يقف عند حدود وزارة الثقافة فقط ولكنه يحتاج أن يكون لدينا مشروع قومى للطفل المصرى تشارك فيه كل الجهات والوزارات ورجال الأعمال والمؤسسات الدولية للحفاظ على هوية جيل هو عماد المستقبل
■ بصفتك عضوا بالمجلس الأعلى للثقافة.. هل أنت راضٍ عن أدائه تجاه أدب الطفل؟
- نعم أنا أشرف أن أكون عضوا فى لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة نقوم بدورنا فى تقديم الاستشارات والتوصيات وعقد الندوات ونلتقى مع المهتمين بثقافة الطفل ونحن نعمل فى حدود المتاح ولكن ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى الكثير من الجهد من كافة المؤسسات.