أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.

 

جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار “FII Priority” المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.

وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.

اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 100 طن من التمور هدية لنيجيريا

كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.

 

واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 ورقة بحثية تناقش مستقبل الحلول التقنية المستدامة

العُمانية: بدأت اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول "التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا (ICSDET-2025)"، الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة بمحافظة جنوب الباطنة، بالتعاون مع الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، ويستمر يومين.

وتُشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين في قطاعات الهندسة والتكنولوجيا، لمناقشة آخر المستجدات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات، واستعراض الاتجاهات البحثية ذات الصلة، بما يسهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز الحلول التقنية المستدامة.

وتركز محاور المؤتمر على عدد من الموضوعات الحيوية في مجالات الهندسة والتقنية، أبرزها الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات المستقبلية، والطاقة المتجددة، إلى جانب التصنيع الذكي والهندسة الميكانيكية، مؤكدة على أهمية التكامل بين التطوير التقني والحفاظ على البيئة.

ويتضمن المؤتمر تقديم أكثر من 100 ورقة بحثية تركز على تطورات ومبادرات بحثية في قطاعات الهندسة، كما يشهد مشاركة مجموعة من المتحدثين الرئيسين من داخل سلطنة عمان وخارجها، لعرض تجاربهم وخبراتهم في محاور تتصل بأهداف المؤتمر.

ويُعد المؤتمر منصة علمية دولية تعزز أطر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، وتدعم الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، لاسيما في مجالات التنويع الاقتصادي، والبيئة المستدامة، واقتصاد المعرفة.

مقالات مشابهة

  • عيسى: مصر شريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي.. والاقتصاد مقبل على مرحلة جديدة
  • وزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير
  • وزير الثقافة يدعو لوضع أطر تنظيمية لحماية التراث من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • وزير الثقافة يدعو إلى تحرك دولي لوضع أطر تنظيمية لحماية التراث من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • "اليونسكو" تشيد بجهود المملكة في تنظيم وحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • اختيار المملكة لعضوية مجلس إدارة شبكة التنظيم الرقمي الدولية
  • وزير الصناعة: المملكة حريصة على الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة
  • تنظيم فعالية "الذكاء الاصطناعى والمجتمع" بالتعاون بين الاتصالات واليونيسكو
  • أكثر من 100 ورقة بحثية تناقش مستقبل الحلول التقنية المستدامة
  • طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا