أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس الأمريكي ترامب كان يعتقد أن مصر والأردن سيخضعان لمخطط التهجير، مشيرا إلى أن موقف مصر كان واضحا منذ البداية برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إلى حملات التحريض ضد الجيش المصري في وسائل إعلام إسرائيلية، منوها إلى أن إسرائيل تتهم مصر بخرق معاهدة السلام، وتنشر صورا في إعلامها عن تدفق الدبابات المصرية عبر رفح، وهم ينسون أن مصر لا تخشى أحدا، وهي تريد السلام، لكن ليس على حساب الأوطان أو التهجير.

وتابع، أن "مصر ليست ضعيفة وليست قلقة من كل السناريوهات.. جيش مصر جيش عالمي، ومعمول له 100 حساب، منوها بأن مصر لديها دفاع قوي ولا يستطيع أحد المساس بأرضها من أي قوة".

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن إسرائيل تريد فرض سلام على مقاسها بالقوة، مؤكدا أن الخطة الإسرائيلية تستهدف التهجير وتفكيك الدول والجيوش العربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل مصطفى بكري الخطة الإسرائيلية الجيوش العربية مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني

علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.

شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.

وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.

وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.

واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.

وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.

مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره

مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير

مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يلتقي مدير أمن قنا لمتابعة جهود المصالحة بين أبناء الأشراف والحميدات
  • مصطفى بكري يقود مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في قنا
  • برلماني: مصر تواجه مخطط التهجير بثبات والمقايضة على أمننا القومي والعربي ليست في قاموسنا
  • مصطفى بكري: تركيا تنتفض ضد الديكتاتورية وعلى الباغي تدور الدوائر
  • كتاب «الصندوق الأسود » لـ مصطفى بكري.. كشف حقيقة عرض «الإخوان» على اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة.
  • مصطفى بكري: مشروع قانون المسئولية الطبية يحكم العلاقة بين المريض والطبيب
  • هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
  • مصطفى بكري يوجه الشكر لوزير الصحة ولمعهد ناصر على جودة الخدمة الطبية
  • مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: «آنا ليندا» التمويل الأجنبي ومحاولة الاختراق