كتب - أحمد جمعة:

أطلق الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، مبادرة رئيس الجمهورية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية" تحت مظلة 100 مليون صحة.

توجه الوزير في بداية كلمته، بالشكر للدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة على إصرارها على خروج هذه المبادرة إلى النور، لافتا إلى إن الدولة المصرية بتكليف من الرئيس السيسي تولي اهتماما كبيرا بملف القضية السكانية من أجل تحسين الخصائص السكانية كماً ونوعاً لتحقيق التنمية وتحسين معدلات الإنجاب وصحة الأم أثناء الحمل وبعد الولادة.

وقال الوزير في كلمته إن الحديث عن القضية السكانية اليوم أصبح من أجل تحقيق التنمية الحقيقية بمفهومها الشامل الذي يضمن حق الطفل في أن ينشأ في مناخ عائلي سليم وحق الأم في أن تتمتع بحياة صحية فيها دفئ أسري وعن حق الأب أيضا في أن يكون أسرة سليمة ، وبالتالي اتسع مفهوم القضية السكانية ليتضمن مفهوم قضية كل أسرة مصرية وبالتالي قضية وطن.

وكشف عبد الغفار أنه وفقا للمسوحات التي تم إجراؤها مؤخرا فإن عدد سكان مصر بلغ 105 مليون مواطن بمعدل مواليد 2.2 مليون مواطن سنويا ، وأن المناطق الأكثر فقرا والأقل تعليما هي الأكثر إنجابا وتزداد بها ظواهر ختان الإناث وعمالة الأطفال والزواج المبكر وبالتالي تزداد نسب الإصابة بالأمراض، لافتا إلى إن الخريطة الصحية التي تمت من خلال حملة 100 مليون صحة، كشفت أن النساء الأكثر إنجابا هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، كما أن التقارب بين مرات الحمل وعدم الرضاعة الطبيعية من أسباب أيضا الإصابة بسرطان الثدي.

وأضاف الوزير أن الاحصائيات أثبتت أن عدم التباعد وتنظيم الأسرة يخلق أطفال مصابين بالتوحد وبعض الاضطرابات النفسية، موضحا أن الهدف ليس تقليل اعداد السكان ولكن تحسين الخصائص السكانية وجودة حياتهم ، وخروج جيل صحي قادر علي مواكبة العصر والمشاركة في التنمية الوطنية .

وأكد أن القضية السكانية لابد أن تكون خطة متكاملة بين أطياف المجتمع بالكامل من المؤسسات الدينية والثقافية والأسرية ولابد من وجود تشريعات تتطرق لقضايا عمالة الصغار وزواج القاصرات وذلك لحماية حقوق الأسرة والطفل مشددا على دور الإعلام إلى جانب المؤسسات الدينية في إطار خطة قوامها التنسيق والتناغم بما يسهم في تحقيق التنمية التي تسعى إليها الدولة. وأكد " أن المبادرة تقدم خدماتها مجانا لجميع أفراد الأسر المصرية، وخاصة الأمهات والآباء والأجداد، وذلك في مرافق الرعاية الصحية الأولية وفي المستشفيات العامة والمركزية في جميع المحافظات، بالإضافة إلى جلسات التوعية عن بعد باستخدام التواصل الإلكتروني، حيث تعد المبادرة من أهم مبادرات بناء الإنسان المصري، نظرا لإنها تمثل منهجا شموليا لأول 1000 يوم من حياة الإنسان بهدف رفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى من الحياة حيث يتم تكوين 85٪ من قدرات الطفل العقلية والنفسية والجسدية خلال هذه الفترة الحيوية (الألف يوم الذهبية تشمل فترة الحمل 270 يوما بالإضافة إلى أول سنتين من الحياة التي هي 730 يوما).

ومن جانبها قامت الدكتورة عبلة الألفي المشرف العام على المبادرة بعرض توضيحي لمراحل عمل المبادرة منذ أن كانت فكرة حتى تم تنفيذها على أرض الواقع مشيرة إلى أن المرحلة التجريبية بدأت في يوليو 2022 في محافظات الإسكندرية، وسوهاج والبحر الأحمر وأن المرحلة الأولى من المبادرة ستنفذ في 10 محافظات هي: الإسكندرية، مرسى مطروح، البحيرة، المنيا، أسيوط، سوهاج، الأقصر، بورسعيد، الشرقية، والبحر الأحمر وذلك في الفترة "من سبتمبر 2023 إلى يونيو 2024"، مضيفة أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة في الفترة من يوليو 2024 إلى ديسمبر 2025 " وتغطي 17 محافظة وهي: الفيوم، قنا، الدقهلية، القليوبية، دمياط، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، شمال سيناء، القاهرة، الجيزة، الغربية، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، أسوان، والوادي الجديد.

كما أوضحت الألفي أن المبادرة أيضا تستهدف الحد من الولادة القيصرية التي مازالت تسجل معدلات مرتفعة مقارنة بأغلب دول العالم لافتة إلى أن المبادرة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية وأساليب الرعاية المثلى للطفولة المبكرة من أجل تحسين نتائج الرعاية الصحية، وتحسين الخصائص السكانية، ومواجهة التقاليد والسلوكيات المجتمعية غير الملائمة مثل الزواج المبكر والحمل المتعاقب وكذلك زواج الأقارب فضلا عن تقديم مشورة مابعد الزواج من اجل تزويد الشباب المقبلين على الزواج بالمهارات اللازمة للحفاظ على سلامة الزواج وبناء أسرة قوية.

وأضافت "الألفي" أن تنفيذ المبادرة على أرض الواقع سيضمن الاستفادة من الاتجاهات العالمية في مجال رعاية الأطفال وحديثي الولادة من خلال ترسيخ أهمية دور القابلة المدربة والدولا ( مساعدة الولادة المدربة) في دعم الولادة الطبيعية الأمنة، فضلا عن التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3- إلى 5 سنوات ، وكذلك أهمية الرضاعة الطبيعية، وضمان الحقوق السبعة للطفل الأول وهي إعداد أسرة قوية وواعية، تأجيل الحمل الأول علي الأقل لمدة عام لضمان استقرار الأسرة والإستعداد للحمل ، وضمان الحمل الآمن، الإعداد لولادة طبيعية آمنة، والإهتمام بالساعة الذهبية الأولى ، والرعاية المثلى في أول سنتين من عمر الطفل، والمباعدة بين الحملين المتتاليين من 3 إلى 5 سنوات.

وفي نهاية الاحتفالية قامت الألفي بإهداء درع تكريم للدكتور خالد عبد الغفار تقديرا لجهوده في دعم المبادرة وحصولها على رعاية رئيس الجمهورية.

يذكر أن مبادرة الألف يوم الذهبية تتم بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال EMA.RCPCH حيث تقوم الوزارة بتنفيذ أنشطة المبادرة والإشراف عليها.

حضر احتفالية الإطلاق المستشار احمد سعد وكيل مجلس النواب و الدكتور وائل عبد الرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، وعدد من أعضاء مجلس النواب.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة 100 مليون صحة الرئيس السيسي الألف یوم الذهبیة القضیة السکانیة

إقرأ أيضاً:

جامعة حلوان تساهم في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"

تشارك جامعة حلوان في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" بمجموعة واسعة من الأنشطة والمشروعات المتنوعة. 

يأتي هذا في إطار بناء الجمهورية الجديدة وتنفيذاً للتوجهات الرئاسية للتنمية البشرية، وانطلاقاً من دورها ومسؤوليتها في إنجاح هذه المبادرة، تقدم الجامعة خدمات مجتمعية داخل الحرم الجامعي وخارجه في المناطق المحيطة، مستهدفة جميع فئات المجتمع.

وتقام الأنشطة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، تنفذ جامعة حلوان عدداً كبيراً من المشروعات في مختلف المجالات والتخصصات، مؤكدة التزامها بدورها الفعال في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية.

وتهدف المبادرة إلى بناء انسان قادر على المشاركة الفعالة في صناعة القرار ومواجهة التحديات، وتسعى لفتح آفاق جديدة أمام المصريين لتحقيق التنمية الشاملة على المستويات الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، من اجل تقديم مواطن  صحيح متعلم، متمكن، قادر، واعٍ، مثقفٍ وخلوق للمجتمع، ومن خلال هذا النهج الشامل في بناء الإنسان، تطمح المبادرة إلى إحداث تحول نوعي وإيجابي في نسيج المجتمع المصري بأكمله.

أنشطة جامعة حلوان 

ومن الأنشطة البارزة ضمن هذه المبادرة، مشاركة طلاب جامعة حلوان في إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، حيث حضر طلاب أسرة "من أجل مصر" فعاليات الافتتاح في ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعكس هذه المشاركة الطلابية وعي الشباب المصري والتزامهم بالمساهمة في جهود التنمية الوطنية. كما تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات المصرية في دعم المبادرات الحكومية الهادفة إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وبناء مستقبل أكثر إشراقاً لمصر.

وفى إطار جهود الجامعة في نشر الثقافة والوعي، تم تنظيم ندوة توعوية بعنوان "الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من الناحية القانونية والاجتماعية". تندرج هذه الفعالية ضمن إطار مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وهدفت الندوة إلى تعريف مفهوم الهجرة غير الشرعية بشكل دقيق، وتوضيح الأسباب الدافعة وراء هذه الظاهرة، وتسليط الضوء على تأثيراتها السلبية على تماسك الأسرة المصرية، وقد شهدت الندوة حضوراً لافتاً، مما يعكس اهتمام الشباب الجامعي بهذه القضية الهامة وحرصهم على فهم أبعادها المختلفة.

وفي إطار التثقيف وتعزيز الوعي ايضا نظمت الجامعة ندوة تثقيفية بعنوان "ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة في إطار الجمهورية الجديدة" بالتعاون مع مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، هدفت هذه الندوة إلى توعية الطلاب بأهمية ريادة الأعمال وإمكانات المشروعات الصغيرة في ظل رؤية الجمهورية الجديدة، وركزت الفعالية على تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لإطلاق وتطوير المشاريع بنجاح، مع التركيز على مراحل التطوير المختلفة وكيفية تلبية احتياجات السوق المتغيرة. تعكس هذه المبادرة التزام الجامعة بتأهيل طلابها للمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية للبلاد.

ونظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، بالتعاون مع مكتب الاستدامة بالجامعة، ندوة بعنوان "بداية جديدة لبناء الإنسان" في جمعية تأهيل المعاقين بحلوان، تأتي هذه المبادرة تجسيداً لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل. تمثل هذه الخطوة الهامة دعماً لجهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية البشرية، والتي تعد محوراً رئيسياً في رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. تهدف الندوة إلى تعزيز مفهوم بناء الإنسان كركيزة أساسية للتقدم المجتمعي، مع التركيز بشكل خاص على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التنمية الشاملة. 

كما نظمت الجامعة "المعرض الفني" ضمن فعاليات المعسكر الطلابي للفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية، وتضمن المعرض ندوات توعوية للشباب حول محورين رئيسيين: أضرار الإدمان وتعاطي المخدرات، وإعادة تدوير المخلفات. تم تنظيم الندوات المتعلقة بالإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مما أضفى عمقاً وخبرة على المحتوى المقدم. أما فيما يخص إعادة التدوير، فقد ركزت الندوات على تثقيف الشباب حول كيفية الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلى موارد مفيدة. يهدف هذا المعرض إلى رفع الوعي بين الطلاب حول قضايا مجتمعية هامة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في حل المشكلات البيئية والصحية.

وفي إطار تعزيز مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل والمجتمع، نظمت الجامعة سلسلة من ورش العمل، منها ورشة عمل بعنوان "التأهيل لسوق العمل والتخاطب والوعي الذاتي" بالتعاون مع جمعية وعي للثقافة والتنمية المستدامة. تأتي هذه الورشة ضمن فعاليات المعسكر الإجباري لطلاب الفرقة الثالثة بكلية الخدمة الاجتماعية، حيث تم تصميمها لتزويد الشباب بالمهارات الفعّالة التي تسهم في تحسين أدائهم وتعزيز قدراتهم على التواصل، مما يؤهلهم بشكل أفضل لدخول سوق العمل. 

كما نظمت الجامعة ورشة عمل حول "التطوع والمجتمع المدني" بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي والمساهمة في تحسين جودة الحياة. إضافة إلى ذلك، عقدت الجامعة ورشة عمل حول "القيادة الفعالة والتواصل الفعّال"، بالتعاون مع المجلس ذاته، لتنمية مهارات الشباب في مجالات القيادة والتواصل الشخصي والمهني.

وفي سياق متصل، شاركت الجامعة في البرنامج التدريبي "فاليو" بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، حيث استفاد طلاب الجامعة من تدريب مكثف استمر لأربعة أيام في مقر الجامعة المصرية الروسية بمدينة بدر.

كما شارك مجموعة مميزة من طلاب الجامعة فى الدورات التدريبية الست لمكافحة الفساد والحوكمة والتى نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ، وشهدت مشاركة متميزة من 60 طالباً من الجامعة.
جاءت هذه الدورات ضمن إطار مبادرة "جريس" التى نُظمت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة UNODC.
وتأتي هذه الجهود فى إطار التزام جامعة حلوان بتنفيذ كافة الأنشطة المتعلقة بمكافحة الفساد تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة ، مما يعكس حرص الجامعة على المساهمة الفعالة فى بناء جيل واع ومؤهل لمواجهة تحديات الفساد والحفاظ على نزاهة المجتمع.

كما أطلقت جامعة حلوان مبادرة "أسبوع الخدمة العامة" مع بداية العام الدراسي الجامعي 2024/2025. تهدف هذه المبادرة الرائدة إلى تعزيز روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب من خلال مشاركتهم الفعالة في تطوير وتجميل حرم كل كلية والمناطق المحيطة بها.

حيث يشارك طلاب عشائر الجوالة والأسر الطلابية، بأعمال تطوعية تشمل تجميل الكليات وزراعة الأشجار وتحسين المظهر العام للجامعة، وهذه الخطوة تهدف إلى غرس قيم المسؤولية المجتمعية وتعزيز الشعور بالانتماء للجامعة والوطن على حد سواء، وتعزز روح العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، وتنمي الوعي البيئي وأهمية الحفاظ على جمال وتطوير البيئة المحيطة.

كما تم عمل معرض مبادرة "صنع في جامعة حلوان"، وقد شارك في الافتتاح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي مشيدا بالمنتجات الطلابية وأثنى على دور جامعة حلوان في تشغيل الطلاب وإعادة التدوير، وأكد على أهمية استخدام المواد المعاد تدويرها في إنتاج منتجات عالية الجودة. كما أعرب عن أمله في أن تكون هذه المبادرة نواة لإنشاء العديد من الشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، ويأتى ذلك ضمن مشروع تشغيل 1000 طالب للعام الثاني، تحت شعار "صنع في جامعة حلوان - تعلم.. اعمل.. شارك.. انتج"، وأسفرت عن إنتاج 95 منتجًا من إعادة تدوير الأخشاب والمخلفات المتوفرة في مخازن الكليات والجامعة.
ويسهم هذا في تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الطالب والجامعة والمجتمع. كما يساعد في تطوير المهارات واكتساب خبرات حرفية متنوعة، إضافة إلى تجميل مرافق الجامعة. ويهدف المشروع أيضًا إلى تدريب الطلاب وتنمية مهاراتهم، واكتشاف القيادات الطلابية وصقل مواهبهم مما يوسع نطاق الخبرات المكتسبة ويساهم في تنمية مهاراتهم المتنوعة.

وإيماناً من المسؤولية المجتمعية نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان بالاشتراك بين كلية الطب وكلية الصيدلة ومستشفى الطلبة، ومديرية الشؤون الصحية بالجيزة بوحدة الرعاية الصحية الأولية بأم خنان بمدينة الحوامدية ، قافلة طبية متكاملة،  وتأتى ذلك ضمن خطة كلية الطب بجامعة حلوان لإقامة العديد من القوافل العلاجية المجانية في مناطق مصر المختلفة.

تم خلال القافلة الطبية توقيع الكشف الطبي المجاني على 505 مريضاً من أهالي منطقة أم خنان بمدينة الحوامدية، شملت الفحوصات الأطفال، السيدات، الرجال وكبار السن. تم تشخيص الحالات وصرف الأدوية المجانية بقدر الإمكان لتلبية احتياجات المرضى. كما تم فحص بعض الحالات في أكثر من تخصص طبي نظراً لتعدد احتياجاتهم، وشملت التخصصات طب الأطفال، الباطنة العامة، النساء والتوليد، الأنف والأذن والحنجرة، القلب والأوعية الدموية، جراحة العظام، والأمراض الجلدية.
 

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي تكشف تفاصيل مبادرة تدريب الرائدات الاجتماعيات على الإسعافات الأولية
  • جامعة حلوان تساهم في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • حالة في المليون: صينية تلد رضيعين من رحمين اثنين
  • محافظ الإسكندرية ونائب وزير الصحة يتابعان معدلات تنفيذ مبادرة الـ"1000 يوم الذهبية"
  • ضمن حياة كريمة.. تفاصيل مبادرة توفير اللحوم بأسعار مخفضة فى الإسماعيلية
  • محافظ الإسكندرية يثمن جهود وزارة الصحة في تنفيذ مبادرة «1000 يوم الذهبية»
  • محافظ الإسكندرية يتابع مع نائب وزير الصحة و السكان معدلات تنفيذ مبادرة الـ «1000 يوم الذهبية»
  • «صحة مطروح»: إطلاق مبادرة «ممرض في كل بيت» لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • اختتام فعاليات حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة» بالشرقية