صنعاء: 2900 كادر طبي وصحي يخضعون لامتحان الكفاءة لمزاولة المهنة لعام 2025
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون../
خضع اليوم ألفان و900 كادر طبي وصحي من حملة البكالوريوس والدبلوم لامتحان الكفاءة الأول للعام 2025، وذلك في جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بالعاصمة صنعاء، ضمن فعاليات المجلس الطبي للحصول على تراخيص مزاولة المهنة.
وأوضح رئيس المجلس الطبي، الدكتور مجاهد معصار، أن عدد المتقدمين من حملة البكالوريوس بلغ ألفًا و413 متقدّمًا ومتقدّمة، توزعوا على تخصصات متعددة، منها الطب العام (340)، الصيدلة (311)، التمريض (128)، طب الأسنان (266)، المختبرات (139)، القبالة (57)، الصيدلة السريرية (68)، التغذية (30)، التخدير (28)، العلاج الطبيعي (18)، الأشعة التشخيصية (15)، والرعاية التنفسية (13).
وأشار الدكتور معصار إلى أن المتقدمين من حملة الدبلوم بلغ عددهم ألفين و482 متقدمًا، شملوا تخصصات القبالة (386)، الصيدلة (229)، المساعد الطبي (361)، المختبرات (107)، التمريض (207)، مساعد طبيب أسنان (30)، تقني التخدير (29)، فني العمليات (74)، فني الطوارئ (17)، معالجة تنفسية (14)، تقني الأشعة (11)، فني أسنان (9)، والعلاج الطبيعي (8).
وأكد أن الحصول على تراخيص مزاولة المهنة الطبية يُعد خطوة أساسية لضمان كفاءة الكوادر الصحية وسلامة المرضى، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يُعزز الثقة المجتمعية بقدرات ومهارات العاملين في القطاع الصحي.
وأوضح معصار أن الترخيص لا يقتصر على كونه شهادة نجاح أكاديمية، بل يُعتبر معيارًا للمهنية والقدرة على تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية، مشددًا على أهمية المهنة الطبية ودورها الحيوي في الحفاظ على حياة الإنسان وسلامته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات الحوثي يشن حملة اعتقالات جديدة في صنعاء وصعدة طالت مدنيين بتهم "التخابر"
شن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات واسعة جديدة، استهدفت الساعات الماضية، مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة، معقل زعيمها عبدالملك الحوثي.
واوضح مصدر أمني لوكالة خبر، أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، اعتقل خلال الساعات الماضية عشرات المدنيين، متهما إياهم بالتخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكر المصدر، ان الاعتقالات جاءت عقب تصاعد التوترات الإقليمية والضربات الجوية الأمريكية على معاقل المليشيا، وسط ادعاءات حوثية بوجود "مخططات استخباراتية" تستهدف أمنها، وهي تهمة دأبت الجماعة على استخدامها لفرض الهيمنة والترويع للاصوات العارضة والمستقلة.
وأشار إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى أماكن احتجاز سرية، حيث يُخشَى تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية التي اعتادت المليشيا على ارتكابها بحق المختطفين والمعتقلين، منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
يأتي ذلك في ظل تكريس المليشيا المدعومة إيرانيا، سياسة القمع التي تنتهجها ضد المعارضين والمواطنين.
وأفادت مصادر حقوقية بأن العشرات، بينهم أكاديميون وتجار، جرى احتجازهم دون أدلة واضحة، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الحوثيين.
وأثارت الحملة استنكاراً واسعاً من قبل مصادر حقوقية، معتبرةً أنها تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة تستهدف المدنيين وترهيب المجتمع اليمني.
ونددت المصادر باستخدام تهم "التخابر" كذريعة لقمع المعارضين، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان سلامتهم.