إيمان شرف الدين
كم تذكرني مشاهد ترامب الأخيرة بأُولئك المجانين الذين نجدهم منتشرين في الطرقات! حاملين معهم الأوراق والأقلام، وقوارير الماء، وربما بطانيات مهترئة، تقيهم من برد الشوارع!!! عباراتهم التي يردّدونها غالبًا عن العالم! وما سيصنعونه بالعالم! وكيف يرونه مستقبلا!!! ينسجون فلسفاتهم المبنية على خيالات اللا وعي، وفقدان الشعور بحقيقة ما يجري على أرض الواقع!!!
كم يشبههم ترامب، خَاصَّة في مشهده داخل تلك.
ترامب يشبه كَثيرًا المجانين والمعتوهين
المشردين في الشوارع، ولكن!
أعتذر كَثيرًا لكل المجانين والمعتوهين، في شوارعنا، أَو في شوارع أي مكان في العالم، أعتذر؛ لأَنَّني جعلت من ترامب شبيها لهم!!
الحقيقة أنه حتى المجانين يعتبرون بالنسبة لحماقة هذا الأبله في قمة العقل والوعي، والدليل على ذلك أنهم أنفسهم يعتبرون ترامب.. مسخ، ونكرة!!
قبل أَيَّـام، وفي طريق عودتي إلى البيت، صادفت واحد من هؤلاء، واستغربت كَثيرًا من العبارات التي كان يردّدها، كان يقول مكرّرا:
لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!!
لن تحكم الشرق الأوسط يا ترامب!
سبحان الله حتى المجانين فهموا ما لم يفهمه هذا الأبله! ولذلك عذرًا مجدّدًا؛ لأَنَّي اعتبرت ترامب مجنونًا! كان الأفضل أن اعتبره.. لا شيء!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.