أردوغان يعلن معارضة التدخل العسكري بالنيجر: ندرس لعب دور محوري هناك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تعارض قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بالتدخل العسكري في النيجر، ولا تراه صائبا، وتدرس كيفية لعب دور محوري في الأزمة التي يعيشها البلد الأفريقي، منذ الانقلاب العسكري وعزل رئيس البلاد محمد بازوم في 26 يوليو/تموز الماضي.
واعتبر أردوغان، في تصريحات للصحفيين خلال عودته من المجر، أن التدخل العسكري في النيجر قد يساهم في نشر حالة عدم الاستقرار في العديد من البلدان الأفريقية، مستشهدا بتحذيرات مالي وبوركينا فاسو، والتي اعتبرت أن التدخل العسكري في النيجر إعلان حرب عليهما.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب شعب النيجر، مبيناً أنه لم يتم التوصل إلى حل للأزمة القائمة في النيجر حتى الآن.
وتابع قائلا: "نحن نركز حالياً على كيفية لعب دورنا المحوري هناك، ونعمل مع وزارة خارجيتنا من أجل ذلك، ونأمل أن نجد حلًا للأزمة في النيجر".
اقرأ أيضاً
رافضا التدخل الخارجي.. الاتحاد الأفريقي يعلق مشاركة النيجر بجميع أنشطته
وأردف: "آمل أن تصل النيجر الصديقة والشقيقة إلى نظام دستوري وإدارة ديمقراطية في أسرع وقت ممكن"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف: "آمل أن يتم استعادة السلام والاستقرار في النيجر في أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن شعب النيجر سيهتم بالديمقراطية وسيتوجه إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وتركيا ستواصل الوقوف إلى جانب شعب النيجر الصديق والشقيق".
ومنذ 26 يوليو/ تموز الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر، انقلابا على الرئيس بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الوطن"، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: انقلاب النيجر رجب طيب أردوغان إيكواس التدخل العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أكد وزير الخارجية الإيراني، على أنه لم يعد ممكنا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور ولا يمكن إحياء الاتفاق النووي بصيغته الحالية.
واسترسل: طهران تتبنى نهجًا ثابتًا بأن تكون المفاوضات مع واشنطن غير مباشرة.
ويأتي هذا التصعيد بعدما اتهم ممثلو الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال اجتماع مجلس الأمن المفتوح يوم 21 مارس 2025، طهران، بممارسة أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعم الجماعات المسلحة، وهو ما ردت عليه إيران برفض تام لهذه الادعاءات، واعتبارها محاولة لإبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.